صراع بين قناعاتي

صراع بين قناعاتي وادوات الطمس القديمه
استنزف دماغي الاخرق حد التحليق في
فضاء الهرميه العٌليا كي أصل قاع
قناعاتي ولكن للاسف صلبه
لا يمكن ان يصل إليها التغير
تشربت مفاهيم عديده
منها الصالح في زمن
طالح وفيها الطالح في
زمن بدون عناوين
غموض يدق نحر
العُتمه ويتكاثر
الصمت وكأنه
من مواليد
قنبلة
هورشيما
مشوه حد
الاعاقه الكامله
حاولت ان انشط
التبلد الذي أصاب
بعضاً من نشوة صراع
الافاعي فالاناثي والافاعي
وجهين للرقه والجمال والقتل
معاً كم من أفعى أصاب فؤادها
حب أسد الغابه ولكن تقاليد الحكم
تمنع الاسد من الالتفات إليها ومع ذلك
يلتقيان سراً خلف أستار الليل البهيم وكم
من أنثى عشقت صفيق أرعن فعذبها حتى
اذاب فؤادها وبكت من وجدها ومما حل بها
على اطلال نكبة فؤادها المكلوم وكم من
فرس جموح روضها بدوي جاف الطباع
يابس الكفين وكم من الرموز المبهمه
بقيت ضمن نطاق الشفره المغلقه
دوائر ودوائر ودائر محاطه بغلاف
مركز الانطلاق نحو العشق
وهنا اقف للزمن واقول
اليس من التُرهات
ان لا تتغير
قناعاتي

تحياتي