المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 296 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 296 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90262 مساهمة في هذا المنتدى في 31113 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
عقلك ملكك لا تسلّمه لغيرك فتندم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
عقلك ملكك لا تسلّمه لغيرك فتندم
عقلك ملكك لا تسلّمه لغيرك
سؤال يطرحه كثيرون لماذا نتغير؟
وكيف نتغير؟
ومن يستحق هذا التغير؟
الإجابة بسيطة جداً.. فلو كنت راضياً عن نفسك لما سألت هذا السؤال، ولما طرأ على بالك هذا الحشد من التساؤلات..!
والحقيقة التي يجب أن تدركها كإنسان بدأ يشعر بتلك الغصة التي أصبحت تخنق الأنفاس، إنه يجب ألا تتغير لأجل أحد، أو تنجرف نحو الهاوية لكي تلفت الأنظار نحوك.
فالتغيير يشمل القوقعة التي احتجزت داخلها أرواحنا الحقيقية، من غير لبس الأقنعة، من غير نتوءات شوهت فطرتها وعبثت في سلوكياتها حتى جردتها من إنسانيتها أو من مبادئ دينها، ففي داخلنا كثير من الفجوات تتسع يومياً كلما دُسّ داخلها خطأ آخر نقع فيه، فعندما أتحدث عن التغير؛ فأنت ليس مطلوباً منك أن تغير معتقداتك أو عاداتك، فأغلبها وجدت لحمايتك برغم من عدم قناعة كثيرين بها، ولكن تبقى فوائدها أكثر من ضررها، لذلك لا بأس بها في حياتنا مع وضع بعض اللمسات العقلانية بها، حيث يستطيع العقل والمجتمع أن يتذوقها بنكهة جديدة من غير إتلاف محتواها الحقيقي.
فإذا أردنا أن نتغير لا بد أن تكون لدينا قناعة تامة الهدف الأساسي فيها "أنت" نعم أنت هو المحور المهم في اتخاذ الخطوة الأولى.
نفسك هي المتحملة عيوبك، وهي التي تشعر بالأسى، وهي ما يدفع ثمن ذنوبك عندما تغرقها في شهواتك وملذاتك أو تسليط الضوء على مرضاة الآخرين وكأنهم جزء آخر اندمج مع أرواحنا، مطالبون أن نضعهم في مقدمة أولياتنا.. انسَ "هم" وابدأ بعبارة "أنا" فلا بد هنا أن تستهدف فيها التركيز في السلبيات.. وكيف يمكن تحويلها إلى نمط إيجابي؟
نبدأ في الأسوأ داخلنا كي نبدأ في ترميمه وإعادة بنائه من جديد، فنحن تركيبتنا الداخلية لا تقل عن الآلات لكي تستمر فترة أطول نركز في تصليح الضرر الأسوأ.. وكذلك الإنسان كي يبني شخصية قديرة بالكمال لا بد أن يبدأ بالجزء الأهم حيث يكون الضرر هناك اتخذ مساحة كبيرة.
واحذر أن يبنى قرارك على إسقاطات الآخرين كي لا تصبح جزءًا من فشلهم فلا بد أن تبتعد عن كل شخصية ذي نفور مجحف.
فهو كالمسير على جرف هارٍ من الممكن أن يدفع بنا إلى الخلف بضع خطوات عن الهدف، فأكون قد ابتعدت عن المسار الصحيح الذي ابدأ من خلاله الترميم لما اتلف، ولا تعتمد على ثقافة بعيدة كل البعد عن رحم مجتمعك، فهي قابلة للإجهاض ولن ترى النور إلا بضع دقائق حتى تستنكرها نفسك ويلفظها مجتمعك.. كمولود مشوه عبء على أهله والأشخاص حوله، فالتغيير مهم ولكن يعد غير ذا أهمية إذا بُنِي من خيوط واهنة قابلة للتمزق والبعثرة والشتات متباعدة الأطراف.. فيضيع مجهودك سدى يحفر داخلك كومة من الإحباط ممتلئة باليأس تجعلك غير مستعد أن تبدأ من جديد والمحاولة مرة أخرى، والمهم جداً أن لا تسلم عقلك وقرارك لمن لا يحق له أن يكون وصياً عليك، ثم يزج بك إلى حيث لا يمكنك العودة والإصلاح.. فلا تضع زمام نفسك إلى من يجعل منها "ريموت كنترول" يتحكم بمصيرها ويعيق توسعها فيما يخدمك ويطور من قدراتها.. فلا يوجد هناك كائن قادر على استيعاب نفسك وطاقتها غيرك.. فلا تحرمها قرارك الصحيح.
هاجم النواة كي تسيطر على الحياة، فالقضاء على المرض أحياناَ يتطلب منا البتر، كذلك حاول أن تستأصل أكثر الأشياء التي تعيق تقدمك إلى الأمام وتحسين وضعك كإنسان، فالتغير لا يتطلب منك إلا أن تتذكر عبارة "أنا".
سؤال يطرحه كثيرون لماذا نتغير؟
وكيف نتغير؟
ومن يستحق هذا التغير؟
الإجابة بسيطة جداً.. فلو كنت راضياً عن نفسك لما سألت هذا السؤال، ولما طرأ على بالك هذا الحشد من التساؤلات..!
والحقيقة التي يجب أن تدركها كإنسان بدأ يشعر بتلك الغصة التي أصبحت تخنق الأنفاس، إنه يجب ألا تتغير لأجل أحد، أو تنجرف نحو الهاوية لكي تلفت الأنظار نحوك.
فالتغيير يشمل القوقعة التي احتجزت داخلها أرواحنا الحقيقية، من غير لبس الأقنعة، من غير نتوءات شوهت فطرتها وعبثت في سلوكياتها حتى جردتها من إنسانيتها أو من مبادئ دينها، ففي داخلنا كثير من الفجوات تتسع يومياً كلما دُسّ داخلها خطأ آخر نقع فيه، فعندما أتحدث عن التغير؛ فأنت ليس مطلوباً منك أن تغير معتقداتك أو عاداتك، فأغلبها وجدت لحمايتك برغم من عدم قناعة كثيرين بها، ولكن تبقى فوائدها أكثر من ضررها، لذلك لا بأس بها في حياتنا مع وضع بعض اللمسات العقلانية بها، حيث يستطيع العقل والمجتمع أن يتذوقها بنكهة جديدة من غير إتلاف محتواها الحقيقي.
فإذا أردنا أن نتغير لا بد أن تكون لدينا قناعة تامة الهدف الأساسي فيها "أنت" نعم أنت هو المحور المهم في اتخاذ الخطوة الأولى.
نفسك هي المتحملة عيوبك، وهي التي تشعر بالأسى، وهي ما يدفع ثمن ذنوبك عندما تغرقها في شهواتك وملذاتك أو تسليط الضوء على مرضاة الآخرين وكأنهم جزء آخر اندمج مع أرواحنا، مطالبون أن نضعهم في مقدمة أولياتنا.. انسَ "هم" وابدأ بعبارة "أنا" فلا بد هنا أن تستهدف فيها التركيز في السلبيات.. وكيف يمكن تحويلها إلى نمط إيجابي؟
نبدأ في الأسوأ داخلنا كي نبدأ في ترميمه وإعادة بنائه من جديد، فنحن تركيبتنا الداخلية لا تقل عن الآلات لكي تستمر فترة أطول نركز في تصليح الضرر الأسوأ.. وكذلك الإنسان كي يبني شخصية قديرة بالكمال لا بد أن يبدأ بالجزء الأهم حيث يكون الضرر هناك اتخذ مساحة كبيرة.
واحذر أن يبنى قرارك على إسقاطات الآخرين كي لا تصبح جزءًا من فشلهم فلا بد أن تبتعد عن كل شخصية ذي نفور مجحف.
فهو كالمسير على جرف هارٍ من الممكن أن يدفع بنا إلى الخلف بضع خطوات عن الهدف، فأكون قد ابتعدت عن المسار الصحيح الذي ابدأ من خلاله الترميم لما اتلف، ولا تعتمد على ثقافة بعيدة كل البعد عن رحم مجتمعك، فهي قابلة للإجهاض ولن ترى النور إلا بضع دقائق حتى تستنكرها نفسك ويلفظها مجتمعك.. كمولود مشوه عبء على أهله والأشخاص حوله، فالتغيير مهم ولكن يعد غير ذا أهمية إذا بُنِي من خيوط واهنة قابلة للتمزق والبعثرة والشتات متباعدة الأطراف.. فيضيع مجهودك سدى يحفر داخلك كومة من الإحباط ممتلئة باليأس تجعلك غير مستعد أن تبدأ من جديد والمحاولة مرة أخرى، والمهم جداً أن لا تسلم عقلك وقرارك لمن لا يحق له أن يكون وصياً عليك، ثم يزج بك إلى حيث لا يمكنك العودة والإصلاح.. فلا تضع زمام نفسك إلى من يجعل منها "ريموت كنترول" يتحكم بمصيرها ويعيق توسعها فيما يخدمك ويطور من قدراتها.. فلا يوجد هناك كائن قادر على استيعاب نفسك وطاقتها غيرك.. فلا تحرمها قرارك الصحيح.
هاجم النواة كي تسيطر على الحياة، فالقضاء على المرض أحياناَ يتطلب منا البتر، كذلك حاول أن تستأصل أكثر الأشياء التي تعيق تقدمك إلى الأمام وتحسين وضعك كإنسان، فالتغير لا يتطلب منك إلا أن تتذكر عبارة "أنا".
بوسى- Vip
- جنسية العضو : مصرية
عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
رد: عقلك ملكك لا تسلّمه لغيرك فتندم
|
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» افتح عقلك و تعلم اهم نصائح لتخسيس الوزن من( قناة افتح عقلك وتعلم )
» عقلك الباطن
» اهداء لوردة الحب انا كلي ملكك والحب كلمة قليلة بالنسبة ليك
» تمنيك للخير لغيرك يعود اليك
» انا لك ماني لغيرك يا منتدى نظرة عيونك يا قمرفهل من مرحب
» عقلك الباطن
» اهداء لوردة الحب انا كلي ملكك والحب كلمة قليلة بالنسبة ليك
» تمنيك للخير لغيرك يعود اليك
» انا لك ماني لغيرك يا منتدى نظرة عيونك يا قمرفهل من مرحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان