المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 89 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 89 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90266 مساهمة في هذا المنتدى في 31117 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
ظرية الموزة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ظرية الموزة
نظرية الموزة .... حقيقة نخبأها بين ثنايانا
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع اعجبني فأحببت أن تشاركوني إياه
كونها حقيقة نخباها بين ثنايانا
(( نظرية الموزة ))
عندما كنت طفلا، أعطتني أمي موزة لأكلها، فوضعتها في جيب حقيبتي المدرسية... وعند استراحة الظهر في المدرسة فتحت حقيبتي لأكل الموزة فوجدتها مسحوقة تماماً... تركت الموزة مكانها على أمل أن أزيلها من الحقيبة لاحقاً...
لكني ، وبسبب عطلة نهاية الأسبوع، نسيتها... وعندما فتحت جيب الحقيبة وجدت
الموزة وقد أصابها العفن ...
أغلقت الجيب، ولم أخبر أحدا... وبقيت الموزة سري الدفين لثلاثة أيام إضافية إلى أن أصبحت رائحة الحقيبة لا تطاق... حتى رفاقي كانوا يتسائلون من أين تنبعث هذه الرائحة الكريهة في الصف ? مما زاد في إحراجي ... فقررت عندها مواجهة الوضع وقمت بإزالة آثار الموزة المتعفنة ونظفت حقيبتي وأنهيت المشكلة ...
هذا ما يحصل معنا تماماً ...
نسحق مشاعرنا من جراء اختبار مؤلم أو صدمة نتعرّض لها ...
فنبقيها مخبّئة في جيب حقيبتنا الشعورية ...
ولا نخبر أحداً عنها ...
فتصاب مشاعرنا بالتلف ...
رغم إنكارنا، وتجاهلنا لها، وإحكام الإغلاق عليها ...
لكن رائحة اختبارنا المؤلم، الذي قمنا بدفنه داخلنا تنتقل من داخل حقيبة مشاعرنا إلى الخارج ...
فتحولنا إلى أشخاص مضطربين، محبطين، نشعر بالكره ،بالحقد، بالذنب، أو بالظلم ...
الحل الوحيد لهذه المشكلة هو مواجهة الأمر ...
وفتح حقيبتنا الداخلية وتنظيفها وإزالة بقايا مشاعرنا وأحاسيسنا المتعفنة ...
كيف؟
بالشفافية، بالاعتراف أمام أنفسنا وأمام من نثق بهم بأن لدينا مشكلة حقيقية داخلنا ...
فالكبت والإنكار... ولفلفة المشاعر الدفينة والظهور أمام الآخرين بأن كل شيء معنا هو على ما يرام ... وبأننا مسيطرون على الوضع، لا تنفع، بل تُفاقِم المشكلة ...
فمهما كانت محرجة آلية البوح بما في داخلنا، تكون أسهل بعشرات الأضعاف من أن نبقى سجانين دائمين لآلامنا الدائمة ...
فلنفتح حقائبنا ، ولننظفها من العفن ...
ولندع نور الشمس يدخل عتمتها ...
هذه هي نظرية الموزة التي طبقتها على حقيبتي المدرسية ...
فلنحاول تطبيقها على الموز المتعفن في حقائبنا الداخلية الفكرية، والعاطفية ...
ولنبدأ معا حملة النظافة .
مما راق لي
§§§§§§§§§§§§§§§§§
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع اعجبني فأحببت أن تشاركوني إياه
كونها حقيقة نخباها بين ثنايانا
(( نظرية الموزة ))
عندما كنت طفلا، أعطتني أمي موزة لأكلها، فوضعتها في جيب حقيبتي المدرسية... وعند استراحة الظهر في المدرسة فتحت حقيبتي لأكل الموزة فوجدتها مسحوقة تماماً... تركت الموزة مكانها على أمل أن أزيلها من الحقيبة لاحقاً...
لكني ، وبسبب عطلة نهاية الأسبوع، نسيتها... وعندما فتحت جيب الحقيبة وجدت
الموزة وقد أصابها العفن ...
أغلقت الجيب، ولم أخبر أحدا... وبقيت الموزة سري الدفين لثلاثة أيام إضافية إلى أن أصبحت رائحة الحقيبة لا تطاق... حتى رفاقي كانوا يتسائلون من أين تنبعث هذه الرائحة الكريهة في الصف ? مما زاد في إحراجي ... فقررت عندها مواجهة الوضع وقمت بإزالة آثار الموزة المتعفنة ونظفت حقيبتي وأنهيت المشكلة ...
هذا ما يحصل معنا تماماً ...
نسحق مشاعرنا من جراء اختبار مؤلم أو صدمة نتعرّض لها ...
فنبقيها مخبّئة في جيب حقيبتنا الشعورية ...
ولا نخبر أحداً عنها ...
فتصاب مشاعرنا بالتلف ...
رغم إنكارنا، وتجاهلنا لها، وإحكام الإغلاق عليها ...
لكن رائحة اختبارنا المؤلم، الذي قمنا بدفنه داخلنا تنتقل من داخل حقيبة مشاعرنا إلى الخارج ...
فتحولنا إلى أشخاص مضطربين، محبطين، نشعر بالكره ،بالحقد، بالذنب، أو بالظلم ...
الحل الوحيد لهذه المشكلة هو مواجهة الأمر ...
وفتح حقيبتنا الداخلية وتنظيفها وإزالة بقايا مشاعرنا وأحاسيسنا المتعفنة ...
كيف؟
بالشفافية، بالاعتراف أمام أنفسنا وأمام من نثق بهم بأن لدينا مشكلة حقيقية داخلنا ...
فالكبت والإنكار... ولفلفة المشاعر الدفينة والظهور أمام الآخرين بأن كل شيء معنا هو على ما يرام ... وبأننا مسيطرون على الوضع، لا تنفع، بل تُفاقِم المشكلة ...
فمهما كانت محرجة آلية البوح بما في داخلنا، تكون أسهل بعشرات الأضعاف من أن نبقى سجانين دائمين لآلامنا الدائمة ...
فلنفتح حقائبنا ، ولننظفها من العفن ...
ولندع نور الشمس يدخل عتمتها ...
هذه هي نظرية الموزة التي طبقتها على حقيبتي المدرسية ...
فلنحاول تطبيقها على الموز المتعفن في حقائبنا الداخلية الفكرية، والعاطفية ...
ولنبدأ معا حملة النظافة .
مما راق لي
§§§§§§§§§§§§§§§§§
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مايو 15, 2024 8:13 pm من طرف جنى بودى
» افضل مكان بيبع تكييف شارب فى مصر ؟
الثلاثاء مايو 14, 2024 12:42 am من طرف جنى بودى
» تحقيق التميز في مناقصات الطرق السعودية: أسرار العروض الفنية الرابحة
الثلاثاء مايو 14, 2024 12:03 am من طرف جنى بودى
» قناة عشاق عالم الطيران
الأربعاء مايو 08, 2024 8:53 pm من طرف مدام ششريهان
» زعفران العز الملكي
السبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى