المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 269 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 269 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90265 مساهمة في هذا المنتدى في 31116 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الضوضاء ....................
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الضوضاء ....................
الضوضاء والصحة النفسية
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها:
- الصداع.
- القلق.
- الغثيان.
- التقزز.
- عدم الاستقرار.
- حب الجدل (حتى في الأمور التافهة).
- الفشل الجنسي.
- تغيرات في المزاج والعاطفة.
- فقدان التحكم الحسي.
- اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية).
وقد تم التوصل إلي كل هذه النتائج مجتمعة في الدراسة التي أجراها (كوهين وزملائه ميللر واستراكهوف 1969 – 1966)، وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة "المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي" وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا إنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها.
* الضوضاء وإنجاز الأعمال:
وهذه العلاقة تتمثل في ثلاث نتائج:
- أثر مضاد (سلبي).
- أثر إيجابي.
- عديمة الأثر.
وتعتمد نوعية الأثر علي العوامل التالية:
- نوعية الضوضاء (توقع حدوثها من عدمه).
- شدة الضوضاء.
- نوع العمل الذي ينجز.
- مدى تحمل الفرد للتوتر.
- السمات والصفات الشخصية للفرد.
ومن نتائج الأبحاث، فقد وجد (أوبل وبرايتون عام 1960) أن الأشخاص التي تتأثر بالتوتر العنيف هم الذين يتأثرون بالضوضاء عند إنجاز الأعمال، وفي بحث آخر أجراه (كوركوران عام 1962) توصل إلي أن الأفراد التي تحرم من النوم لمدة يوم أو أكثر فإن خصائص الضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز العمل لهم.
* كيف يفسر التأثير الضوضائي؟
- نظرية مستوى التكيف: تربط التغيير في إنجاز الأعمال تبعاً للمستويات المختلفة للمهارات وللخبرة وللحافز، فالضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز الأعمال بالنسبة للأعمال البسيطة إلي حد معين أما المستويات العليا من الإثارة الضوضائية فإنها تتداخل مع إنجاز العمل في حالة الأعمال المعقدة – أما مستويات الضجيج تتداخل مع إنجاز العمل حتى وإن كان بسيطاً وقد تم تأييد هذه النظرية من منطلق نتائج البحوث التي تم إجراؤها.
- تفسير العلاقة بين الضجيج وإنجاز العمل: فالضوضاء غير المتوقعة تحتاج إلي انتباه وتركيز أكثر من الضوضاء المتوقعة. ولذلك فالضوضاء غير المتوقعة تتداخل أكثر في إنجاز العمل. وبالنسبة للأعمال المعقدة فهي تحتاج لمزيد من الانتباه والتركيز لإتمامها.
ومن خلال تفسير العلاقة بهذه الطريقة تم استنتاج أن السلوك الضاغط في العمل يفسر لنا لماذا يكون افتقاد التحكم في الضوضاء سبباً في الضرر الذي يصيب إنجاز العمل، وإذا فقد التحكم في الضجيج فإن الجهد الأكبر يبذل لمحاولة إعادة التحكم في الضوضاء لا للعمل الذي يجب أدائه.
والجوانب الأخرى للتفسير، تم اكتشاف أن آثار الضجيج تفوق الأثر المباشر في إنجاز العمل، ويتضح ذلك في إحدي التجارب التي قام بها (جلاست وسنجر وفريدمان 1969) حيث قاموا بمراقبة أشخاص ينجزون أعمالاً وبعد تعرضهم لمدة 25 دقيقة لضوضاء شدتها 108 ديسيبل، وكانت هذه الأعمال تتطلب تركيزاً وإجراء العديد من المحاولات، ومن أمثلتها حل الألغاز التي تبدو غير قابلة للحل وتم قياس عدد المحاولات التي يقوم بها الفرد لحل هذه الألغاز كمعيار ومؤشر لتحمل الفشل أو الإحباط أو المواظبة علي الاستمرار وغيرها من الأعمال الأخرى. ثم تمت مقارنة هذه المجموعة التجريبية بأخرى ضابطة (مجموعة لم تتعرض للضوضاء أو تعرضت لضوضاء متوقعة أو يمكن التحكم فيها). أبدت المجموعة التجريبية تحملاً للإحباط يبلغ قدره من نصف (1/2) – ثلث (1/3) المجموعة الضابطة، ويتضح من ذلك أن التأثيرات البعدية (After effects) للضوضاء يمكن أن تكون في شدتها مماثلة لشدة التأثيرات التي تحدث أثناء الإحساس بالضوضاء أو الضجيج. كما أنها تعتمد علي القدرة علي التحكم في الإدراك، ويتضح من بعض نتائج البحوث أن لبعض الأشخاص القدرة علي التحكم في إدراك بداية الضجيج وللبعض الآخر القدرة علي التحكم في إيقافه، وهناك مجموعة تتحكم في إدراك البداية والنهاية معاً أما المجموعة الأخيرة لا تتحكم مطلقاً في عملية الإدراك وكلما كان التحكم كبيراً كلما كان الشخص أكثر تماسكاً في معالجة الموضوعات المعقدة. وتفسر الآثار البعدية بنظريتي "سريان الإثارة" و "الثقل البيئي" والتي تفسر عن ما تسببه البيئة من ثقل للشخص حيث أن بعد توقف الضوضاء يحس الفرد بأثر التعب الذي نشأ ع:ن الضوضاء ولابد أن يمر بعض الوقت قبلما يستعيد انتباهه لكي يستعيد نشاطه العقلي والإدراكي.
منقووووووووووول
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها:
- الصداع.
- القلق.
- الغثيان.
- التقزز.
- عدم الاستقرار.
- حب الجدل (حتى في الأمور التافهة).
- الفشل الجنسي.
- تغيرات في المزاج والعاطفة.
- فقدان التحكم الحسي.
- اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية).
وقد تم التوصل إلي كل هذه النتائج مجتمعة في الدراسة التي أجراها (كوهين وزملائه ميللر واستراكهوف 1969 – 1966)، وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة "المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي" وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا إنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها.
* الضوضاء وإنجاز الأعمال:
وهذه العلاقة تتمثل في ثلاث نتائج:
- أثر مضاد (سلبي).
- أثر إيجابي.
- عديمة الأثر.
وتعتمد نوعية الأثر علي العوامل التالية:
- نوعية الضوضاء (توقع حدوثها من عدمه).
- شدة الضوضاء.
- نوع العمل الذي ينجز.
- مدى تحمل الفرد للتوتر.
- السمات والصفات الشخصية للفرد.
ومن نتائج الأبحاث، فقد وجد (أوبل وبرايتون عام 1960) أن الأشخاص التي تتأثر بالتوتر العنيف هم الذين يتأثرون بالضوضاء عند إنجاز الأعمال، وفي بحث آخر أجراه (كوركوران عام 1962) توصل إلي أن الأفراد التي تحرم من النوم لمدة يوم أو أكثر فإن خصائص الضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز العمل لهم.
* كيف يفسر التأثير الضوضائي؟
- نظرية مستوى التكيف: تربط التغيير في إنجاز الأعمال تبعاً للمستويات المختلفة للمهارات وللخبرة وللحافز، فالضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز الأعمال بالنسبة للأعمال البسيطة إلي حد معين أما المستويات العليا من الإثارة الضوضائية فإنها تتداخل مع إنجاز العمل في حالة الأعمال المعقدة – أما مستويات الضجيج تتداخل مع إنجاز العمل حتى وإن كان بسيطاً وقد تم تأييد هذه النظرية من منطلق نتائج البحوث التي تم إجراؤها.
- تفسير العلاقة بين الضجيج وإنجاز العمل: فالضوضاء غير المتوقعة تحتاج إلي انتباه وتركيز أكثر من الضوضاء المتوقعة. ولذلك فالضوضاء غير المتوقعة تتداخل أكثر في إنجاز العمل. وبالنسبة للأعمال المعقدة فهي تحتاج لمزيد من الانتباه والتركيز لإتمامها.
ومن خلال تفسير العلاقة بهذه الطريقة تم استنتاج أن السلوك الضاغط في العمل يفسر لنا لماذا يكون افتقاد التحكم في الضوضاء سبباً في الضرر الذي يصيب إنجاز العمل، وإذا فقد التحكم في الضجيج فإن الجهد الأكبر يبذل لمحاولة إعادة التحكم في الضوضاء لا للعمل الذي يجب أدائه.
والجوانب الأخرى للتفسير، تم اكتشاف أن آثار الضجيج تفوق الأثر المباشر في إنجاز العمل، ويتضح ذلك في إحدي التجارب التي قام بها (جلاست وسنجر وفريدمان 1969) حيث قاموا بمراقبة أشخاص ينجزون أعمالاً وبعد تعرضهم لمدة 25 دقيقة لضوضاء شدتها 108 ديسيبل، وكانت هذه الأعمال تتطلب تركيزاً وإجراء العديد من المحاولات، ومن أمثلتها حل الألغاز التي تبدو غير قابلة للحل وتم قياس عدد المحاولات التي يقوم بها الفرد لحل هذه الألغاز كمعيار ومؤشر لتحمل الفشل أو الإحباط أو المواظبة علي الاستمرار وغيرها من الأعمال الأخرى. ثم تمت مقارنة هذه المجموعة التجريبية بأخرى ضابطة (مجموعة لم تتعرض للضوضاء أو تعرضت لضوضاء متوقعة أو يمكن التحكم فيها). أبدت المجموعة التجريبية تحملاً للإحباط يبلغ قدره من نصف (1/2) – ثلث (1/3) المجموعة الضابطة، ويتضح من ذلك أن التأثيرات البعدية (After effects) للضوضاء يمكن أن تكون في شدتها مماثلة لشدة التأثيرات التي تحدث أثناء الإحساس بالضوضاء أو الضجيج. كما أنها تعتمد علي القدرة علي التحكم في الإدراك، ويتضح من بعض نتائج البحوث أن لبعض الأشخاص القدرة علي التحكم في إدراك بداية الضجيج وللبعض الآخر القدرة علي التحكم في إيقافه، وهناك مجموعة تتحكم في إدراك البداية والنهاية معاً أما المجموعة الأخيرة لا تتحكم مطلقاً في عملية الإدراك وكلما كان التحكم كبيراً كلما كان الشخص أكثر تماسكاً في معالجة الموضوعات المعقدة. وتفسر الآثار البعدية بنظريتي "سريان الإثارة" و "الثقل البيئي" والتي تفسر عن ما تسببه البيئة من ثقل للشخص حيث أن بعد توقف الضوضاء يحس الفرد بأثر التعب الذي نشأ ع:ن الضوضاء ولابد أن يمر بعض الوقت قبلما يستعيد انتباهه لكي يستعيد نشاطه العقلي والإدراكي.
منقووووووووووول
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:42 am من طرف جنى بودى
» تحقيق التميز في مناقصات الطرق السعودية: أسرار العروض الفنية الرابحة
اليوم في 12:03 am من طرف جنى بودى
» قناة عشاق عالم الطيران
الأربعاء مايو 08, 2024 8:53 pm من طرف مدام ششريهان
» زعفران العز الملكي
السبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى