المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 318 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 318 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90262 مساهمة في هذا المنتدى في 31113 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات
أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات
هنالك صنفان من الناس
الأول منهم يخطئ ولا يبالي،
الصنف الثاني على النقيض تماما منه فهو يخاف أن يخطئ،
وإن أخطأ لجأ الى جلد نفسه بسياط التأنيب والعتاب، والصنف الأول, قد يكرر الخطأ, ويلدغ من الجحر الواحد عشرات المرات دون اهتمام بعواقب الأمور,
وهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلا حساب.. لأن من لا يتعلم من أخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم.
أما الصنف الثاني, فهو غالباً لا يقوم بأي عمل خوفاً من الانزلاق في الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها.
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ, أما المطلوب فهو أمر بين الأمرين: أي أن تتجنب الخطأ قبل وقوعه وأن لا تكرره إذا وقع, وقد تكون الملامة للنفس هنا مجدية ولكن على ألا تتعدى حدودها المعقولة , ولا تكون عقبة أمام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياة العامة.
ذلك إن الأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيء فهو أمر غير وارد على الإطلاق, فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العمل خوفاً من الزلات فلا معنى لإصلاحه , إذ ليس له وجود.
علينا إذن أن نجتهد قدر المستطاع, وأن نعمل بقدر الإمكان, فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين, وإذا أخطأنا كان لنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص, فحتى العظماء الذين حققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخل من أخطاء, فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطأ .. فلماذا تسعى لكي تكون أعمالك كاملة من دون أخطاء؟
وهنا قد تسأل: ما هي الخطوات اللازمة إذن؟
والجواب: أن تقوم بما يلي:
أولاً: الإقدام على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ, فبدل أن تتجنب الأعمال لاحتمال الزلل فيها , قم بالعمل, وحاول أن تتجنب الخطأ.
ثانياً: أخذ العبرة من أخطاءك الماضية ثم نسيانها تماماً, فربك غفور رحيم يتوب عليك ويغفر , فإذا استوعبت الدرس من عصيانك , وأخذت العبرة من أخطائك, وتبت منها فلا داعي للخوف والقلق.
ثالثاً: القيام بتطوير عملك باستمرار , فلا تكرس الأخطاء من دون السعي لإصلاحها , فإذا حاولت أمراً وفشلت فيه , كرر المحاولة في اليوم الثاني مع التصميم على التعديل والإصلاح , لأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة , وإذا لم تغيرها فإن النتيجة لن تكون لصالحك بالتأكيد.
رابعاً: التوقف عن توجيه الملامة إلى نفسك وتعنيفها , لأن اللوم كما لا ينفع مع الآخرين, لا ينفع مع النفس أيضا!
إن عليك دائماً أن تتقدم بثبات, وبدون سوء نية ولا خوف, بل بثقة قوية وعميقة بأنك ستقول الكلام المناسب, وتعمل الشيء المناسب, في الوقت المناسب, بحيث يعطي النتيجة المناسبة. وبهذه الثقة بالنفس, والتصميم على اتخاذ الموقف الصحيح, وأداء العمل الصحيح تحرز النجاح وتتجنب الأخطاء.
وبكلمة فإن المطلوب: ليس ترك العمل, ولا تكرار الخطأ فيه, وإنما هو العمل مع السعي لتجنب الأخطاء وهو ما يفعله كل الصالحين والناجحين في الحياة.
هنالك صنفان من الناس
الأول منهم يخطئ ولا يبالي،
الصنف الثاني على النقيض تماما منه فهو يخاف أن يخطئ،
وإن أخطأ لجأ الى جلد نفسه بسياط التأنيب والعتاب، والصنف الأول, قد يكرر الخطأ, ويلدغ من الجحر الواحد عشرات المرات دون اهتمام بعواقب الأمور,
وهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلا حساب.. لأن من لا يتعلم من أخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم.
أما الصنف الثاني, فهو غالباً لا يقوم بأي عمل خوفاً من الانزلاق في الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها.
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ, أما المطلوب فهو أمر بين الأمرين: أي أن تتجنب الخطأ قبل وقوعه وأن لا تكرره إذا وقع, وقد تكون الملامة للنفس هنا مجدية ولكن على ألا تتعدى حدودها المعقولة , ولا تكون عقبة أمام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياة العامة.
ذلك إن الأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيء فهو أمر غير وارد على الإطلاق, فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العمل خوفاً من الزلات فلا معنى لإصلاحه , إذ ليس له وجود.
علينا إذن أن نجتهد قدر المستطاع, وأن نعمل بقدر الإمكان, فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين, وإذا أخطأنا كان لنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص, فحتى العظماء الذين حققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخل من أخطاء, فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطأ .. فلماذا تسعى لكي تكون أعمالك كاملة من دون أخطاء؟
وهنا قد تسأل: ما هي الخطوات اللازمة إذن؟
والجواب: أن تقوم بما يلي:
أولاً: الإقدام على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ, فبدل أن تتجنب الأعمال لاحتمال الزلل فيها , قم بالعمل, وحاول أن تتجنب الخطأ.
ثانياً: أخذ العبرة من أخطاءك الماضية ثم نسيانها تماماً, فربك غفور رحيم يتوب عليك ويغفر , فإذا استوعبت الدرس من عصيانك , وأخذت العبرة من أخطائك, وتبت منها فلا داعي للخوف والقلق.
ثالثاً: القيام بتطوير عملك باستمرار , فلا تكرس الأخطاء من دون السعي لإصلاحها , فإذا حاولت أمراً وفشلت فيه , كرر المحاولة في اليوم الثاني مع التصميم على التعديل والإصلاح , لأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة , وإذا لم تغيرها فإن النتيجة لن تكون لصالحك بالتأكيد.
رابعاً: التوقف عن توجيه الملامة إلى نفسك وتعنيفها , لأن اللوم كما لا ينفع مع الآخرين, لا ينفع مع النفس أيضا!
إن عليك دائماً أن تتقدم بثبات, وبدون سوء نية ولا خوف, بل بثقة قوية وعميقة بأنك ستقول الكلام المناسب, وتعمل الشيء المناسب, في الوقت المناسب, بحيث يعطي النتيجة المناسبة. وبهذه الثقة بالنفس, والتصميم على اتخاذ الموقف الصحيح, وأداء العمل الصحيح تحرز النجاح وتتجنب الأخطاء.
وبكلمة فإن المطلوب: ليس ترك العمل, ولا تكرار الخطأ فيه, وإنما هو العمل مع السعي لتجنب الأخطاء وهو ما يفعله كل الصالحين والناجحين في الحياة.
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
هيفاء- نائبة الادارة
- جنسية العضو : اماراتية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1128
تاريخ التسجيل : 04/05/2012
العمر : 32
المزاج : فرحانه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان