المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 259 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 259 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90262 مساهمة في هذا المنتدى في 31113 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المسلم بين الخوف والرجاء
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
المسلم بين الخوف والرجاء
المسلم بين الخوف والرجاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( المسلم بين الخوف والرجاء ))
حدود الخوف:
إن فضيلة الخوف دلت عليها الآيات الكريمة، كما أكدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بسلوكه.
بل إن الله تعالى أمرنا بالخوف منه، وأوجبه علينا، وجعله شرطًا في الإيمان فقال: ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾[1].
ووصف المؤمنين فقال: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾[2].
وقال تعالى: ﴿ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾[3].
وقال تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾[4].
فالخوف من الله تعالى صفة منبثقة عن الإيمان بالله تعالى. فهو أمر مستقر في قلب المؤمن.
ولكن هذا الخوف لا ينبغي أن يصل إلى درجة:
تبعث في نفسه القنوط واليأس من رحمة الله.
أو تبعثه على العبادة إلى الحد الذي يضر بنفسه.
وهو ما نهى عنه الإسلام.
فضيلة الرجاء:
لا ينبغي للمؤمن أن ييئس من رحمة الله تعالى، فإن ذلك أمر محرم منهي عنه.
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾[5].
وقد حضَّ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على حسن الظن بالله تعالى:
عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل موته بثلاثة أيام، يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عزَّ وجلَّ»[6].
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي»[7].
القصد في العمل:
وحتى لا يندفع المسلم بعامل الخوف إلى الإضرار بنفسه بالعبادة، فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقد رأينا في الفصل السابق قصة الرهط الذين جاؤوا يسألون عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن ينجي أحدًا منكم عمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة. سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا»[8].
وعن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: «من هذه» قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: «مه، عليكم بما تطيقون، فو الله لا يمل الله حتى تملوا»[9].
وعن أنس قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: «ما هذا الحبل؟» قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، حلوه، ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد»[10].
وكان صلى الله عليه وسلم يحض على العمل الدائم وإن قلَّ، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة. منها قوله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل»[11].
وبهذا الأسلوب من التوسط يعالج النبي صلى الله عليه وسلم أمر هذا الجانب.
حدود الرجاء:
إن الخوف والرجاء ينبغي أن يسيرا في خطين متوازيين في نفس الإنسان المسلم، جنبًا إلى جنب، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
وقد أشارت الآيات الكريمة إلى ذلك:
قال تعالى: ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ﴾[12].
وقال تعالى: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾[13].
فالرجاء هو العلاج الواقي من الوقوع في القنوط واليأس، الذين جعلهما الله من سمات الكافرين والضالين.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾[14].
وقال تعالى: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾[15].
وإذا كانت هذه مكانة «الرجاء» فكيف نحدد معالمه؟.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى:
«الرجاء هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده، ولكن ذلك المحبوب المتوقع لا بد وأن يكون له سبب.
فإن كان انتظاره لأجل حصول أكثر أسبابه فاسم «الرجاء» صادق عليه.
وإن كان ذلك انتظارًا مع انخرام أسبابه فاسم «الغرور» و«الحمق» عليه أصدق من اسم الرجاء.
وإن لم تكن الأسباب معلومة الوجود، ولا معلومة الانتفاء، فاسم «التمني» أصدق على انتظاره، لأنه انتظاره من غير سبب»[16]
«فكل من طلب أرضًا طيبة، وألقى فيها بذرًا جيدًا، غير عفن ولا مسوِّس، ثم أمده بما يحتاج إليه، وهو سوق الماء إليه في أوقاته، ثم نفى الشوك عن الأرض والحشيش، وكل ما يمنع نبات البذر أو يفسده، ثم جلس منتظرًا من فضل الله تعالى دفع الصواعق، والآفات المفسدة إلى أن يتم الزرع ويبلغ غايته، سمى انتظاره رجاء.
وإن بث البذر في أرض صلبة سبخة مرتفعة، لا ينصب إليها الماء، ولم يشتغل بتعهد البذر أصلًا، ثم انتظر الحصاد منه، سمي انتظاره: حمقًا وغرورًا، لا رجاء.
وإن بث البذر في أرض طيبة، ولكن لا ماء لها، وأخذ ينتظر مياه الأمطار، حيث لا تغلب الأمطار ولا تمنع، سمي انتظاره تمنيًا لا رجاء.
فينبغي أن يقاس رجاءُ العبد المغفرةَ برجاء صاحب الزرع»[17].
الهوامش
[1] سورة آل عمران، الآية (175).
[2] سورة السجدة، الآية (16).
[3] سورة البينة، الآية (.
[4] سورة الرحمن، الآية (46).
[5] سورة الزمر، الآية (53).
[6] أخرجه مسلم (2877).
[7] متفق عليه (خ 7405، م 2675).
[8] متفق عليه (خ 6463، م 2816).
[9] متفق عليه (خ 43، م 785).
[10] متفق عليه (خ 1150، م 784).
[11] متفق عليه (خ 5861، م 782، 783).
[12] سورة الأنبياء، الآية (90).
[13] سورة السجدة، الآية (16).
[14] سورة يوسف، الآية (87).
[15] سورة الحجر، الآية (56).
[16] المهذب من إحياء علوم الدين (2/ 304).
[17] المهذب من إحياء علوم الدين (2/ 305).
******************[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( المسلم بين الخوف والرجاء ))
حدود الخوف:
إن فضيلة الخوف دلت عليها الآيات الكريمة، كما أكدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بسلوكه.
بل إن الله تعالى أمرنا بالخوف منه، وأوجبه علينا، وجعله شرطًا في الإيمان فقال: ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾[1].
ووصف المؤمنين فقال: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾[2].
وقال تعالى: ﴿ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾[3].
وقال تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾[4].
فالخوف من الله تعالى صفة منبثقة عن الإيمان بالله تعالى. فهو أمر مستقر في قلب المؤمن.
ولكن هذا الخوف لا ينبغي أن يصل إلى درجة:
تبعث في نفسه القنوط واليأس من رحمة الله.
أو تبعثه على العبادة إلى الحد الذي يضر بنفسه.
وهو ما نهى عنه الإسلام.
فضيلة الرجاء:
لا ينبغي للمؤمن أن ييئس من رحمة الله تعالى، فإن ذلك أمر محرم منهي عنه.
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾[5].
وقد حضَّ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على حسن الظن بالله تعالى:
عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل موته بثلاثة أيام، يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عزَّ وجلَّ»[6].
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي»[7].
القصد في العمل:
وحتى لا يندفع المسلم بعامل الخوف إلى الإضرار بنفسه بالعبادة، فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقد رأينا في الفصل السابق قصة الرهط الذين جاؤوا يسألون عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن ينجي أحدًا منكم عمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة. سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا»[8].
وعن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: «من هذه» قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: «مه، عليكم بما تطيقون، فو الله لا يمل الله حتى تملوا»[9].
وعن أنس قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: «ما هذا الحبل؟» قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، حلوه، ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد»[10].
وكان صلى الله عليه وسلم يحض على العمل الدائم وإن قلَّ، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة. منها قوله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل»[11].
وبهذا الأسلوب من التوسط يعالج النبي صلى الله عليه وسلم أمر هذا الجانب.
حدود الرجاء:
إن الخوف والرجاء ينبغي أن يسيرا في خطين متوازيين في نفس الإنسان المسلم، جنبًا إلى جنب، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
وقد أشارت الآيات الكريمة إلى ذلك:
قال تعالى: ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ﴾[12].
وقال تعالى: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾[13].
فالرجاء هو العلاج الواقي من الوقوع في القنوط واليأس، الذين جعلهما الله من سمات الكافرين والضالين.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾[14].
وقال تعالى: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾[15].
وإذا كانت هذه مكانة «الرجاء» فكيف نحدد معالمه؟.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى:
«الرجاء هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده، ولكن ذلك المحبوب المتوقع لا بد وأن يكون له سبب.
فإن كان انتظاره لأجل حصول أكثر أسبابه فاسم «الرجاء» صادق عليه.
وإن كان ذلك انتظارًا مع انخرام أسبابه فاسم «الغرور» و«الحمق» عليه أصدق من اسم الرجاء.
وإن لم تكن الأسباب معلومة الوجود، ولا معلومة الانتفاء، فاسم «التمني» أصدق على انتظاره، لأنه انتظاره من غير سبب»[16]
«فكل من طلب أرضًا طيبة، وألقى فيها بذرًا جيدًا، غير عفن ولا مسوِّس، ثم أمده بما يحتاج إليه، وهو سوق الماء إليه في أوقاته، ثم نفى الشوك عن الأرض والحشيش، وكل ما يمنع نبات البذر أو يفسده، ثم جلس منتظرًا من فضل الله تعالى دفع الصواعق، والآفات المفسدة إلى أن يتم الزرع ويبلغ غايته، سمى انتظاره رجاء.
وإن بث البذر في أرض صلبة سبخة مرتفعة، لا ينصب إليها الماء، ولم يشتغل بتعهد البذر أصلًا، ثم انتظر الحصاد منه، سمي انتظاره: حمقًا وغرورًا، لا رجاء.
وإن بث البذر في أرض طيبة، ولكن لا ماء لها، وأخذ ينتظر مياه الأمطار، حيث لا تغلب الأمطار ولا تمنع، سمي انتظاره تمنيًا لا رجاء.
فينبغي أن يقاس رجاءُ العبد المغفرةَ برجاء صاحب الزرع»[17].
الهوامش
[1] سورة آل عمران، الآية (175).
[2] سورة السجدة، الآية (16).
[3] سورة البينة، الآية (.
[4] سورة الرحمن، الآية (46).
[5] سورة الزمر، الآية (53).
[6] أخرجه مسلم (2877).
[7] متفق عليه (خ 7405، م 2675).
[8] متفق عليه (خ 6463، م 2816).
[9] متفق عليه (خ 43، م 785).
[10] متفق عليه (خ 1150، م 784).
[11] متفق عليه (خ 5861، م 782، 783).
[12] سورة الأنبياء، الآية (90).
[13] سورة السجدة، الآية (16).
[14] سورة يوسف، الآية (87).
[15] سورة الحجر، الآية (56).
[16] المهذب من إحياء علوم الدين (2/ 304).
[17] المهذب من إحياء علوم الدين (2/ 305).
******************[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان