المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 240 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 240 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90250 مساهمة في هذا المنتدى في 31101 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الحزن وقت الازمات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الحزن وقت الازمات
من الطبيعي أن يعاني الناس من الحزن والكرب في حال واجهتهم حوادث ومشاكل حياتية صعبة.. لكن متى تعتبر هذه المعاناة معضلة نفسية تستدعي تدخلاً علاجياً؟
أشارت دراسات عديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن واحداً من كل أربعة اشخاص يعاني من مشاكل نفسية. ومع أن هذه النسبة تعتبر مرتفعة (أي أن العديد من أبناء المجتمع الواحد يعانون من مشاكل نفسية) فإن التمييز بحق هؤلاء الأشخاص ما زالت قائمة وشائعة. والاعتقاد الخاطئ الذي يفترض أن الأمراض النفسية عائدة إلى ضعف في شخصية الإنسان ما زال موجوداً.
تعريف الصحة النفسية
يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع التغلب على المشاكل والمصاعب والضغوطات الحياتية الطبيعية، ومتابعة نشاطاته العادية، ويكون بمقدوره العناية والاهتمام بنفسه (في حال عدم وجود عاهات جسدية). كذلك يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع إدراك إمكانياته وقدراته، والإسهام في تحسين ورفع شأن مجتمعه.
ومع ذلك، فإن صحة الشخص النفسية والشعور بالسعادة، لا تبقى على ما هي عليه دائماً، فهي معرضة للتغيير بفعل ظروف ومراحل الحياة المختلفة.
وأستطيع القول إن كل واحد منا مر، أو سيمر، بفترات قصيرة الأمد من الانفعال، مثل: الكرب والأسى. غير أن اعراض الأمراض النفسية تدوم لفترة أطول من المعتاد، وهي في الغالب ليست نتاج رد فعل للحوادث والمشاكل اليومية. وعندما تصبح هذه الأعراض شديدة لدرجة أنها تؤثر سلباً في مقدرة الشخص على القيام بواجباته اليومية، فمن الممكن اعتباره مصاباً بمرض أو اضطراب نفسي بمعنى الكلمة وبحاجة لتدخل علاجي.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، يشعر الشخص المصاب بالاكتئاب بالحزن الشديد والمستمر، ويفقد الحافز للقيام بأي نشاط يذكر، وينعزل عن محيطه. وتتطور هذه الأعراض خلال عدة أسابيع أو أشهر (مع أنها قد تحدث في بعض الأحيان خلال مدة أقصر من ذلك).
وتقسم الأعراض النفسية إلى مجموعتين رئيسيتين، هما:
-اعراض عصابية (Neurotic).
-أعراض ذهانية (Psychotic).
والحالات العصابية هي عبارة عن أشكال (ردود فعل) شديدة من التجارب أو المعاناة العاطفية الطبيعية، مثل: القلق والاكتئاب والوسواس القهري. ويصاب بالعصاب نحو شخص واحد من كل عشرة أشخاص (منظمة الصحة العالمية 2012).
وأما في الحالات الذهانية فيصاب الشخص باضطراب الإدراك للحقيقة والواقع وتشوش أفكاره ورؤيته للأمور من حوله (ضلالات وهلوسات). ومن أبرز حالات الذهان، هي: الفصام والاضطراب ثنائي القطب. ويعاني من الذهان نحو شخص واحد من كل مئة شخص (منظمة الصحة العالمية 2012).
ومما جاء سابقاً أستطيع القول إن الأمراض النفسية شائعة جداً، غير أن معظم المرضى يتعافون منها، أو يتعلمون كيف يجب أن يتعايشوا معها، وبخاصة في حال التشخيص المبكر لمعاناتهم.
أسباب الأمراض النفسية
ما زال السبب الحقيقي الذي يقف وراء الأمراض النفسية غير معروف، غير أنه يعتقد أن مجموعة من العوامل العضوية والنفسية والبيئية مجتمعة تلعب دوراً في نشوء مثل هذه الأمراض.
وأشارت الدراسات طويلة الأمد إلى أن المورثات (الجينات) تلعب دوراً مهماً في جعل الشخص مهيئاً للإصابة بالأمراض النفسية، وأحسن مثال على ذلك الاضطراب ثنائي القطب، الذي يصاب به أكثر من عضو داخل العائلة الواحدة.
وأما العوامل النفسية التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، هي: فقدان شخص عزيز، سوء المعاملة أو الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والإهمال.
ومن أبرز العوامل البيئية، هي:
-الأمراض الجسدية المزمنة
-الطلاق
-موت شخص عزيز وفقدان وظيفة
-تفكك العائلة
-الكوارث الطبيعية (زلازل، فيضانات.. )
أشارت دراسات عديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن واحداً من كل أربعة اشخاص يعاني من مشاكل نفسية. ومع أن هذه النسبة تعتبر مرتفعة (أي أن العديد من أبناء المجتمع الواحد يعانون من مشاكل نفسية) فإن التمييز بحق هؤلاء الأشخاص ما زالت قائمة وشائعة. والاعتقاد الخاطئ الذي يفترض أن الأمراض النفسية عائدة إلى ضعف في شخصية الإنسان ما زال موجوداً.
تعريف الصحة النفسية
يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع التغلب على المشاكل والمصاعب والضغوطات الحياتية الطبيعية، ومتابعة نشاطاته العادية، ويكون بمقدوره العناية والاهتمام بنفسه (في حال عدم وجود عاهات جسدية). كذلك يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع إدراك إمكانياته وقدراته، والإسهام في تحسين ورفع شأن مجتمعه.
ومع ذلك، فإن صحة الشخص النفسية والشعور بالسعادة، لا تبقى على ما هي عليه دائماً، فهي معرضة للتغيير بفعل ظروف ومراحل الحياة المختلفة.
وأستطيع القول إن كل واحد منا مر، أو سيمر، بفترات قصيرة الأمد من الانفعال، مثل: الكرب والأسى. غير أن اعراض الأمراض النفسية تدوم لفترة أطول من المعتاد، وهي في الغالب ليست نتاج رد فعل للحوادث والمشاكل اليومية. وعندما تصبح هذه الأعراض شديدة لدرجة أنها تؤثر سلباً في مقدرة الشخص على القيام بواجباته اليومية، فمن الممكن اعتباره مصاباً بمرض أو اضطراب نفسي بمعنى الكلمة وبحاجة لتدخل علاجي.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، يشعر الشخص المصاب بالاكتئاب بالحزن الشديد والمستمر، ويفقد الحافز للقيام بأي نشاط يذكر، وينعزل عن محيطه. وتتطور هذه الأعراض خلال عدة أسابيع أو أشهر (مع أنها قد تحدث في بعض الأحيان خلال مدة أقصر من ذلك).
وتقسم الأعراض النفسية إلى مجموعتين رئيسيتين، هما:
-اعراض عصابية (Neurotic).
-أعراض ذهانية (Psychotic).
والحالات العصابية هي عبارة عن أشكال (ردود فعل) شديدة من التجارب أو المعاناة العاطفية الطبيعية، مثل: القلق والاكتئاب والوسواس القهري. ويصاب بالعصاب نحو شخص واحد من كل عشرة أشخاص (منظمة الصحة العالمية 2012).
وأما في الحالات الذهانية فيصاب الشخص باضطراب الإدراك للحقيقة والواقع وتشوش أفكاره ورؤيته للأمور من حوله (ضلالات وهلوسات). ومن أبرز حالات الذهان، هي: الفصام والاضطراب ثنائي القطب. ويعاني من الذهان نحو شخص واحد من كل مئة شخص (منظمة الصحة العالمية 2012).
ومما جاء سابقاً أستطيع القول إن الأمراض النفسية شائعة جداً، غير أن معظم المرضى يتعافون منها، أو يتعلمون كيف يجب أن يتعايشوا معها، وبخاصة في حال التشخيص المبكر لمعاناتهم.
أسباب الأمراض النفسية
ما زال السبب الحقيقي الذي يقف وراء الأمراض النفسية غير معروف، غير أنه يعتقد أن مجموعة من العوامل العضوية والنفسية والبيئية مجتمعة تلعب دوراً في نشوء مثل هذه الأمراض.
وأشارت الدراسات طويلة الأمد إلى أن المورثات (الجينات) تلعب دوراً مهماً في جعل الشخص مهيئاً للإصابة بالأمراض النفسية، وأحسن مثال على ذلك الاضطراب ثنائي القطب، الذي يصاب به أكثر من عضو داخل العائلة الواحدة.
وأما العوامل النفسية التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، هي: فقدان شخص عزيز، سوء المعاملة أو الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والإهمال.
ومن أبرز العوامل البيئية، هي:
-الأمراض الجسدية المزمنة
-الطلاق
-موت شخص عزيز وفقدان وظيفة
-تفكك العائلة
-الكوارث الطبيعية (زلازل، فيضانات.. )
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
جني محشش- نائب الادارة
- جنسية العضو : بحريني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 10/10/2013
مواضيع مماثلة
» التغلب علي الازمات
» النبي صل الله علية وسلم في الازمات
» عام الحزن عام الحزن
» وقت الحزن وطرق علاجه
» علاج الحزن طريقة رقم 2
» النبي صل الله علية وسلم في الازمات
» عام الحزن عام الحزن
» وقت الحزن وطرق علاجه
» علاج الحزن طريقة رقم 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 19, 2024 4:35 am من طرف جنى بودى
» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الجمعة مارس 15, 2024 4:24 am من طرف جنى بودى
» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الجمعة مارس 15, 2024 4:02 am من طرف جنى بودى
» اكتشف عالم الديكور بتوفيرات مذهلة: كوبونات الأثاث المنزلي الرائعة
الأربعاء مارس 13, 2024 11:54 pm من طرف جنى بودى
» افضل شركة تنظيف اثاث بالرياض 20% خصم
الخميس فبراير 29, 2024 4:00 pm من طرف ranamohamed
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض لأعلى سعر
الأربعاء فبراير 28, 2024 6:10 pm من طرف ranamohamed
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
الأربعاء فبراير 28, 2024 5:57 pm من طرف ranamohamed
» مقابر طريق العين السخنة للبيع من شركة سما الاقصى
الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:17 pm من طرف ranamohamed
» مقابر القاهرة الجديدة للبيع بخصم 20% من شركة سما الاقصى للمقاولات
الثلاثاء فبراير 27, 2024 11:27 am من طرف ranamohamed
» افضل حداد مظلات وسواتر بالرياض | 0500965446
الأحد فبراير 25, 2024 10:50 pm من طرف ranamohamed