بحيرة الراهب

من طرف **الثلج الاسود** السبت نوفمبر 30, 2013 7:00 am

[size=18]أقصه بحيره الراهب:
.........................................................................
استمر النبى فى رعايه الغنم من عمر ثمانى سنوات حتى حوالى عمر واحد وعشرون عاما
وفى خلال فترة رعى الغنم كان ابو طالب يعمل فى التجاره وعندما كان عمر النبى اثنا عشر عاما اراد ابو طلب ان يخرج بالتجارة الى الشام وجهز القافله وعندما اراد الخروج تعلق به النبى وطلب من عمه بان يخرج معه فوافق ابو طالب مع الحاح النبى فى طلب الخروج معه
فخرج معه النبى وبهذا يكون هو السفرالاول له خارج مكه الى الشام فى عمر اثنى عشر عاما
وفى الطريق عندما اقتربوا من الوصول الى الشام نزلوا قرب دير( وهي صومعه تتعبد فيه النصارى) وكانت قوافل قريش تمر عليهم باستمرار فما كانوا يدخلون عليهم ولا كانوا النصارى يخرجون اليهم ولكن عند نزول هذه القافله هذه المره عند الدير
كان بحيره ( كبير الرهبان فى هذا الدير) ينظر الى القافله فراى شيء استغرب منه
راى ان هذه القافله بالذات وهى تسير تكون فوقها غمامه (سحابه) تمشى معها فتعجب وقال ان بهذه القافله شيء عجيب
فعندما نزلت القافله امر النصارى الذين معه ان يعدوا طعاما كثيرا وارسل الى القافله يدعوهم الى الطعام وقال لا تتركوا احدا لا صغيرا ولا كبيرا كلهم مدعوين الى الطعام فاستجابت القافله لهذه الدعوه ولكن تركوا النبى يرعى لهم اغراضهم ومتاعهم
فجلسوا جميعا على المائده ياكلون وظل بحيره يدور حولهم وينظر الى كل شخص فيهم فلم يجد شيء يوقفه ويستحق ان تسير فوقهم الغمامه بسبه
فسال وقال : هل جئتم كلكم ما تركتم احد
قالوا : ما تركنا احد الا طفل تركناه يرعى متاعنا
وقال احد من القافله : والله انا لقوم لؤم انحن ناكل ونترك اليتيم
فارسلوا بمن ياتى به
واول من راى بحيرة النبى عرف ان فيه شيء غير طبيعي وبدا يتامل به ويتفحص فيه وجعل النبى امامه
فقال بحيره له : سالتك باللات والعزى (لاحظ ان بحيرة لا يؤمن باللات والعزى ولكن يفعل ذلك مثل قريش حتى يغلظ القسم على النبى)
فقال النبى : لا تسالنى باللات والعزى فوالله ما ابغضت شيئا بغضى لهما (فالنبى لم يسجد لصنم قط )
قال : اذن سالتك بالله
قال : فسالنى بالله
بدا يساله عن احواله وعن هيئته وعن ماذا يرى وعن احلامه والنبى يرد عليه حتى وجد كل شيء يريده موجود فيه
فقال له : انزع عن ظهرك
فكشف له النبى ظهره فاذا على ظهره خاتم النبوه
فراها بحيره فعرفه فالتفت الى ابو طالب
قال له : ما يكون هذا منك
قال ابو طالب : هذا ابنى
قال بحيره : ما ينبغى ان يكون اباه حيا
قال ابو طالب : ابن اخى
قال : نعم
وفى النهايه
قال بحيره : خذ ابن اخيك وارجع به الى مكه فوالله لو وصلت به الى الشام وراه اليهود ليعرفونه واذا عرفوه ليقتلونه
فخاف ابو طالب على ابن اخيه
ولكن ابو طالب لم يرجع ولكن ارسل من يرجع بالنبى الى مكه مره اخرى وبذلك لم يكون النبى اكمل الرحله مع عمه

من طرف **ياسمين** الإثنين ديسمبر 02, 2013 7:05 pm

بحيرة الراهب

بحيرة الراهب

رد: بحيرة الراهب

رد: بحيرة الراهب