المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1222 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو نهى فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90103 مساهمة في هذا المنتدى في 30878 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الانياء في قبورهم احياء او اموات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الانياء في قبورهم احياء او اموات
هل الأنبياء في قبورهم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه مرَّ على موسى في قبره وسلَّم عليه، أم أنهم في السماء؟
هذا الأمر ليس فيه خلاف، قال صلى الله عليه وسلم: "الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ"{1}
فهم موجودون في القبور تماماً بتمام، لكننا نعلم أن القبر يحوي الجسم، والروح تصعد إلى الملأ الأعلى، ولكن لها صلة بهذا الجسم، فمن زاره وألقى السلام عليه، فإنه يرد عليه السلام، لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلمُ عَلَيْهِ إِلاَّ عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ "{2}
وفى حديث آخر: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَزُورُ قَبْرَ حَمِيمِهِ فَيُسَلمُ عَلَيْهِ وَيَقْعُدُ عِنْدَهُ إِلاَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ وَأَنِسَ بِهِ حَتَّى يَقُومَ مِنْ عِنْدِهِ"{3}
إذاً الأنبياء أجسادهم في الأرض، وأرواحهم في السماء، ولكن هذه الأرواح على صلة بهذه الأجسام. ولذا أخذه الأمين جبريل إلى حيث قبر سيدنا موسى وقال له: انزل هاهنا فصلَّي، هنا قبر أخيك موسى، فقال صلى الله عليه وسلم: فوجدته قائماً يُصلي لله عز وجل، صلاتنا صلاة تكليف، لكن الصلاة الأخرى فيها تشريف وفيها تجلي، وفيها تملي، وفيها مشاهدات ومكاشفات لا يعلمهما أحد من خلق الله لأنها أمور غيبية لا نستطيع أن ندركها بعقولنا الكسبية
لكن الأنبياء أحياء عند ربهم يُرزقون بأرواحهم، وهناك صلة بين أرواحهم وأجسامهم، كما أن أجسامهم قال فيها صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلام"{4}
أجسادهم لا يصيبها البلى، وتظل هناك صلة بينها وبين الروح، وما دام لا يصيبها البلى فهذا يؤكد لنا أن هناك صلة بينها وبين الروح، لأن الروح بعدما تفارق الجسم فوراً نرى علامات البلى، يبدأ ينتفخ، ثم تخرج الرائحة، ثم بعد ذلك بعد دفنه إذا فتحنا نجد الشعر وقد تساقط، والجلد وقد تهدل، وهكذا، لأن الروح قد فارقته، أما أجساد الأنبياء فإنها لا تبلى وهذا خير دليل على أن فيها روح لا يعلم أمرها إلا الله عز وجل.
{1} مسند البزار وابن حجر عن أنس رضي الله عنه
{2} الخطيب وابن عساكر ، عن أَبي هُرَيْرَةَ رضَي اللَّهُ عنهُ، اسم الكتاب: جامع المسانيد والمراسيل
{3} أَبو الشَّيخ والدَّيلمي عن أَبي هُرَيْرَةَ رضَي اللَّهُ عنهُ، جامع المسانيد والمراسيل
{4} سنن أبي داود والنسائي عن أوس بن أوس رضي الله عنه
هذا الأمر ليس فيه خلاف، قال صلى الله عليه وسلم: "الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ"{1}
فهم موجودون في القبور تماماً بتمام، لكننا نعلم أن القبر يحوي الجسم، والروح تصعد إلى الملأ الأعلى، ولكن لها صلة بهذا الجسم، فمن زاره وألقى السلام عليه، فإنه يرد عليه السلام، لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلمُ عَلَيْهِ إِلاَّ عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ "{2}
وفى حديث آخر: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَزُورُ قَبْرَ حَمِيمِهِ فَيُسَلمُ عَلَيْهِ وَيَقْعُدُ عِنْدَهُ إِلاَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ وَأَنِسَ بِهِ حَتَّى يَقُومَ مِنْ عِنْدِهِ"{3}
إذاً الأنبياء أجسادهم في الأرض، وأرواحهم في السماء، ولكن هذه الأرواح على صلة بهذه الأجسام. ولذا أخذه الأمين جبريل إلى حيث قبر سيدنا موسى وقال له: انزل هاهنا فصلَّي، هنا قبر أخيك موسى، فقال صلى الله عليه وسلم: فوجدته قائماً يُصلي لله عز وجل، صلاتنا صلاة تكليف، لكن الصلاة الأخرى فيها تشريف وفيها تجلي، وفيها تملي، وفيها مشاهدات ومكاشفات لا يعلمهما أحد من خلق الله لأنها أمور غيبية لا نستطيع أن ندركها بعقولنا الكسبية
لكن الأنبياء أحياء عند ربهم يُرزقون بأرواحهم، وهناك صلة بين أرواحهم وأجسامهم، كما أن أجسامهم قال فيها صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلام"{4}
أجسادهم لا يصيبها البلى، وتظل هناك صلة بينها وبين الروح، وما دام لا يصيبها البلى فهذا يؤكد لنا أن هناك صلة بينها وبين الروح، لأن الروح بعدما تفارق الجسم فوراً نرى علامات البلى، يبدأ ينتفخ، ثم تخرج الرائحة، ثم بعد ذلك بعد دفنه إذا فتحنا نجد الشعر وقد تساقط، والجلد وقد تهدل، وهكذا، لأن الروح قد فارقته، أما أجساد الأنبياء فإنها لا تبلى وهذا خير دليل على أن فيها روح لا يعلم أمرها إلا الله عز وجل.
{1} مسند البزار وابن حجر عن أنس رضي الله عنه
{2} الخطيب وابن عساكر ، عن أَبي هُرَيْرَةَ رضَي اللَّهُ عنهُ، اسم الكتاب: جامع المسانيد والمراسيل
{3} أَبو الشَّيخ والدَّيلمي عن أَبي هُرَيْرَةَ رضَي اللَّهُ عنهُ، جامع المسانيد والمراسيل
{4} سنن أبي داود والنسائي عن أوس بن أوس رضي الله عنه
_________________

لمياء- مراقبة عامة
جنسية العضو : مصرية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 970
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
العنود- مشرفة قسم الشوربات
جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 588
تاريخ التسجيل : 15/05/2012

» اموات يمشون ...؟
» احياء راقية في USA
» احياء سنة التكبير في العشر من ذي الحجة وأيام التشريق الثلاثة
» احياء راقية في USA
» احياء سنة التكبير في العشر من ذي الحجة وأيام التشريق الثلاثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» متي يجوز للمرأة كشف وجهها
» القصه الصحيحه لزواج عمررضي الله عنه من بنت علي رضي الله عنه
» افضل رعاية مسنين بالمنزل.
» قناة احمد عوض
» شركة سكة المستقبل لتنظيف المكيفات ترحب بكم
» ما وقعت بدعة إلا بترك سُنَّة
» شركة نقل عفش واثاث بالكويت
» القناعة وعدم الإسراف
» الأدلة على عدم جواز الترحُّم على غير المسلم بعد موته.