المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90159 مساهمة في هذا المنتدى في 30934 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
حديث عينان لا تصيبهما النار أبداً
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
حديث عينان لا تصيبهما النار أبداً
حديث عينان لا تصيبهما النار أبداً
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]شرح حديث (شرح حديث عينان لا تصيبهما النار أبداً)
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله)
رواه الترمذي وحسنه
وصححه الألباني
وفي رواية أنس بن مالك رضي الله عنه عن أبي يعلى:
(عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَدًا: عَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلأُ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ الله، وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله).
التوجيه النبوي في الحديث
لا شك أن الهرب من النار والنجاة منها مطلبٌ لكل مؤمن بالله واليوم الآخر، وهمٌّ يؤرِّق مضجع عباد الله الصالحين، وفوق ذلك: هو الفوز يوم القيامة
{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}
(آل عمران: 185)
ولذا يوجهنا النبي صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث - إلى سببين للنجاة من النار
هما: البكاء من خشية الله والحراسة في سبيل الله وسنتعرض لبيان كل منهما.
الأول: (عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله):
البكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس، وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة، والعين التي تذرف الدمع من خشية الله لن تمسها النار؛ لأن العين تتبع القلب، فإذا رقّ القلب دمعت العين، وإذا قسى القلب قحطت العين
قال الإمام ابن القيّم في "بدائع الفوائد":
"ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب، وأبعد القلوب من الله: القلب القاسي".
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من القلب الذي لا يخشع، فيقول:
(اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها)
رواه مسلم.
وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته فقال في محكم التنزيل:
{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}
(مريم: 58)
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنه قرأ هذه الآية فسجد وقال:
هذا السجود، فأين البكي؟ يريد البكاء. و(البكي) جمع باك.
كما أن البكاء من خشية الله تعالى سبب للرحمة يوم العرض على الله جل وعلا
فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله...وذكر منهم: ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)
رواه البخاري ومسلم.
الثاني:
(وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله):
تعد الحراسة في سبيل الله من أعظم مراتب الجهاد؛ لأن الحرّاس إما أن يكونوا في مقدمة الصفوف لقتال الأعداء، أو يسهرون بالليل لحماية الجيش من الأعداء
يقول الإمام ابن النحاس:
"اعلم أن الحراسة في سبيل الله من أعظم القربات، وأعلى الطاعات، وهي أفضل أنواع الرباط، وكل من حرس المسلمين في موضع يخشى عليهم فيه من العدو فهو مرابط"، ولكن بعض العلماء وسّع مفهوم الحراسة، ولم يقصره على جهاد الكفار فحسب
قال الملا علي القاري في
"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" موضحاً ذلك:
"وهي مرتبة المجاهدين في العبادة، وهي شاملة لأن تكون في الحج، أو طلب العلم، أو الجهاد، أو العبادة، والأظهر أن المراد به الحارس للمجاهدين لحفظهم عن الكفار
قال الطيبي: قوله: (عين بكت) هذا كناية عن العالم العابد المجاهد مع نفسه
لقوله تعالى:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
(فاطر: 28)
حيث حصر الخشية فيهم غير متجاوز عنهم، فحصلت النسبة بين العينين: عينُ مجاهدٍ مع النفس والشيطان، وعينُ مجاهدٍ مع الكفار".
وعلى معنى الجهاد
يقول الصحابي الجليل
عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
لأن أبيت حارساً خائفاً في سبيل الله أحب إلي من أن أتصدق بمائة راحلة.
ونختم بلطيفة ذكرها الإمام المناوي
في "فيض القدير" حيث قال:
"سوّى بين العين الباكية والحارسة؛ لاستوائهما في سهر الليل لله، فالباكية بكت في جوف الليل خوفاً لله، والحارسة سهرت خوفاً على دين الله"
نسأل الله تعالى أن يجعلنا
من الباكين من خشيته
وأن يوفقنا لنكون من الحرّاس
في سبيله.
اسلام ويب
§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]شرح حديث (شرح حديث عينان لا تصيبهما النار أبداً)
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله)
رواه الترمذي وحسنه
وصححه الألباني
وفي رواية أنس بن مالك رضي الله عنه عن أبي يعلى:
(عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَدًا: عَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلأُ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ الله، وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله).
التوجيه النبوي في الحديث
لا شك أن الهرب من النار والنجاة منها مطلبٌ لكل مؤمن بالله واليوم الآخر، وهمٌّ يؤرِّق مضجع عباد الله الصالحين، وفوق ذلك: هو الفوز يوم القيامة
{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}
(آل عمران: 185)
ولذا يوجهنا النبي صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث - إلى سببين للنجاة من النار
هما: البكاء من خشية الله والحراسة في سبيل الله وسنتعرض لبيان كل منهما.
الأول: (عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله):
البكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس، وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة، والعين التي تذرف الدمع من خشية الله لن تمسها النار؛ لأن العين تتبع القلب، فإذا رقّ القلب دمعت العين، وإذا قسى القلب قحطت العين
قال الإمام ابن القيّم في "بدائع الفوائد":
"ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب، وأبعد القلوب من الله: القلب القاسي".
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من القلب الذي لا يخشع، فيقول:
(اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها)
رواه مسلم.
وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته فقال في محكم التنزيل:
{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}
(مريم: 58)
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنه قرأ هذه الآية فسجد وقال:
هذا السجود، فأين البكي؟ يريد البكاء. و(البكي) جمع باك.
كما أن البكاء من خشية الله تعالى سبب للرحمة يوم العرض على الله جل وعلا
فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله...وذكر منهم: ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)
رواه البخاري ومسلم.
الثاني:
(وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله):
تعد الحراسة في سبيل الله من أعظم مراتب الجهاد؛ لأن الحرّاس إما أن يكونوا في مقدمة الصفوف لقتال الأعداء، أو يسهرون بالليل لحماية الجيش من الأعداء
يقول الإمام ابن النحاس:
"اعلم أن الحراسة في سبيل الله من أعظم القربات، وأعلى الطاعات، وهي أفضل أنواع الرباط، وكل من حرس المسلمين في موضع يخشى عليهم فيه من العدو فهو مرابط"، ولكن بعض العلماء وسّع مفهوم الحراسة، ولم يقصره على جهاد الكفار فحسب
قال الملا علي القاري في
"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" موضحاً ذلك:
"وهي مرتبة المجاهدين في العبادة، وهي شاملة لأن تكون في الحج، أو طلب العلم، أو الجهاد، أو العبادة، والأظهر أن المراد به الحارس للمجاهدين لحفظهم عن الكفار
قال الطيبي: قوله: (عين بكت) هذا كناية عن العالم العابد المجاهد مع نفسه
لقوله تعالى:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
(فاطر: 28)
حيث حصر الخشية فيهم غير متجاوز عنهم، فحصلت النسبة بين العينين: عينُ مجاهدٍ مع النفس والشيطان، وعينُ مجاهدٍ مع الكفار".
وعلى معنى الجهاد
يقول الصحابي الجليل
عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
لأن أبيت حارساً خائفاً في سبيل الله أحب إلي من أن أتصدق بمائة راحلة.
ونختم بلطيفة ذكرها الإمام المناوي
في "فيض القدير" حيث قال:
"سوّى بين العين الباكية والحارسة؛ لاستوائهما في سهر الليل لله، فالباكية بكت في جوف الليل خوفاً لله، والحارسة سهرت خوفاً على دين الله"
نسأل الله تعالى أن يجعلنا
من الباكين من خشيته
وأن يوفقنا لنكون من الحرّاس
في سبيله.
اسلام ويب
§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» حديث عينان لا تصيبهما النار أبداً
» عينان لا تمسهما النار
» أخطر وأخفى عمل يدخلك النار دون أن تشعر أبداً
» الامل سر الحياة .. كأنك تعيش أبداً
» محمد حسن - ما بيسألش عليا أبداً - Arab Idol
» عينان لا تمسهما النار
» أخطر وأخفى عمل يدخلك النار دون أن تشعر أبداً
» الامل سر الحياة .. كأنك تعيش أبداً
» محمد حسن - ما بيسألش عليا أبداً - Arab Idol
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» التوبة سبيل الفلاح
» الاحتساب تجارة المخلصين
» الرجوع إلى القيم الدينية
» افضل معالج شعبي في الرياض للكثير من الأمراض
» الناس و الدنيا
» السر الذي أذاعته حفصة فطلقها النبي
» الصفات الأربعة لأهل الجنة
» أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب
» ( ٢٨) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [من الراحل نحن أم رمضان؟]