المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1204 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو فاطمة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 89566 مساهمة في هذا المنتدى في 30415 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
[size=32]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]( وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )[/size]
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلَّ الله عليه وسلم.... وبعد,
( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) ، فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن عباس: ( لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها ) .
فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً وعطايا، ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى، ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً ومسرَّات، ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً، وهذا كلُّه لمن توكَّل على الله تعالى وأيقن به وأحسن الظن بالله سبحانه.
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
( حَسْبُنَا اللهُ ) أي الله كافينا، ( وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) ، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه .
فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) .
لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى) .
قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)، فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.
والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: (التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)، وقال بعضهم: (التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد).
ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله، حَسَنَ الرجاءِ له، صادقَ التوكُّلِ عليه : فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل.
وصلَّ اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.
منقول.[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]( وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )[/size]
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلَّ الله عليه وسلم.... وبعد,
( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) ، فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن عباس: ( لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها ) .
فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً وعطايا، ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى، ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً ومسرَّات، ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً، وهذا كلُّه لمن توكَّل على الله تعالى وأيقن به وأحسن الظن بالله سبحانه.
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
( حَسْبُنَا اللهُ ) أي الله كافينا، ( وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) ، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه .
فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) .
لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى) .
قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)، فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.
والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: (التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)، وقال بعضهم: (التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد).
ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله، حَسَنَ الرجاءِ له، صادقَ التوكُّلِ عليه : فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل.
وصلَّ اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.
منقول.[/size]
[size=32]§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2063
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» سماء لا يجب ان نسمى بها اطفالنا
» لا تقارني زوجك بأبيك وأخوتك ، لا تكونوا نسخة مكررة من الماضي
» أهمية المرح في العلاقة الزوجية
» التغذيه الصحيه اساس لحمل صحى وسليم
» أهم العبــارات التي تلفت انتبــاه آدم
» معركة المخدات تخفف التوتر بين الأزواج .. ؟؟
» انواع من النساء لا يستغني عنهم الرجل
» تأملات في حديث أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين
» شرح حديث: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ