المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 53 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 53 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90158 مساهمة في هذا المنتدى في 30933 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الإحسان بذكر منافع سماع القرآن
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الإحسان بذكر منافع سماع القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( الإحسان بذكر منافع سماع القرآن ))
مالك بن محمد بن أحمد أبو دية
اعلم رحمك الله أن من أعظم منافع الاستماع إلى القرآن عشر:
أولها: حصول الرحمة للمستمع؛ فإن في القرآن رحمة لا تسرع إلى أحدٍ كما تسرع إلى مستمع القرآن؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]، وهذا يَبِين وينجلي لمن تأمل قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: 1، 2]؛ قال الليث بن سعد رحمه الله: "ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن".
وثانيها: امتثال أمره تعالى في الآية السابقة من سورة الأعراف، والاستجابة له؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]، وإنه لا يحيي القلوب شيء كالقرآن، قال مجاهد: "﴿ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾: يعني: للحق"، وقال قتادة: "هو هذا القرآن، فيه الحياة، والثقة، والنجاة، والعصمة في الدنيا والآخرة"، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37]، فإذا أردت الانتفاع بالقرآن، فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به مَن تكلم به سبحانه؛ فإنه خطاب منه لك.
وثالثها: اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كان يستمع إلى القرآن من جبريل، وكان يحب أن يسمعه من غيره، وكان يشتهي سماعه؛ فقد ثبت في الصحيح استماعه لقراءة أبي موسى، واستقراؤه لابن مسعود رضي الله عنهما.
ورابعها: زيادة الإيمان؛ فإن استماع القرآن مما تحصل به الهداية ويزيد الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]، وإن الجن لما استمعوه قالوا: ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴾ [الجن: 1، 2]، فالقرآن جمع من أصول الإيمان ما يكفي، ويشفي، ويغني عن كلام أهل الكلام، ومعقول أهل العقول؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].
وخامسها: الدخول في عباد الرحمن الذين قال الله فيهم: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴾ [الفرقان: 73]؛ قال مقاتل: "إذا وُعِظوا بالقرآن، لم يقعوا عليه صُمًّا لم يسمعوه، وعُمْيانًا لم يبصروه، ولكنهم سمعوا وأبصروا وأيقنوا به"، وقال ابن عباس: "لم يكونوا عليه صُمًّا وعُميانًا، بل كانوا خائفين خاشعين"، وقال الفراء: "وإذا تُلِيَ عليهم القرآنُ، لم يقعدوا على حالهم الأولى، كأنهم لم يسمعوه"؛ (معاني القرآن: ٢/ ٤٧٢).
وسادسها: الوقاية من إثم الهجر؛ ذلك أن هجر القرآن أنواع: أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].
وسابعها: حصول البركة؛ فالقرآن كتاب مبارك، تنال بركته من أخذ به مأخذًا مشروعًا؛ قال تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾ [الأنعام: 92، 155]، وقال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾ [ص: 29].
وثامنها: زيادة العلم؛ فإن من استمع وأنصت إلى القرآن، ازداد من العلم النافع، وانظر رحمك الله لحال الجن لما استمعوه ﴿ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ ﴾ [الأحقاف: 29]، أورثهم من العلم ما جعلهم ﴿ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 29]، فإنهم ما أنذروا قومهم، إلا بما حصل لهم من العلم.
وتاسعها: حصول التدبر، وهو المقصود والغاية، وهو سبب حصول بركته؛ قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، وقد ذمَّ الله المعرضين عن تدبر القرآن فقال: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]، فيا عجبًا! كيف انصرفوا عن تدبره؟ ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].
وعاشرها: معرفة الله تعالى من خلال سماع كلامه، ومتى ظفر العبد بهذه المعرفة، سكن في الدنيا قبل الآخرة في جنةٍ لا يرجو بعدها إلا نعيم الآخرة؛ فإنه لا يزال راضيًا عن ربه وسيده، وإن الرضا جنة الدنيا، ومستراح العارفين، ورحم الله ابن تيمية الحفيد حين قال: "أنا جنتي في صدري، أينما رُحْتُ فهي معي..."، تمت والحمد لله.
.alukah
§§§§§§§§§§§§§§§§
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» فوائد القرآن الصحية .. القرآن شفاء ورحمة .. القرآن والقلق
» منافع واضرار دواء الكلوميد
» مدائن صالح تدل على أن القرآن حق مدائن صالح تدل على أن القرآن حق بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( مدائن صالح تدل على أن القرآن حق )) بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أقول وبالله التوفيق.... قال الله تعالى:- ( كَذّ
» انتبه عند سماع هذه الكلمات
» علاج سماع الأصوات السريعة
» منافع واضرار دواء الكلوميد
» مدائن صالح تدل على أن القرآن حق مدائن صالح تدل على أن القرآن حق بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( مدائن صالح تدل على أن القرآن حق )) بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أقول وبالله التوفيق.... قال الله تعالى:- ( كَذّ
» انتبه عند سماع هذه الكلمات
» علاج سماع الأصوات السريعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الاحتساب تجارة المخلصين
» الرجوع إلى القيم الدينية
» افضل معالج شعبي في الرياض للكثير من الأمراض
» الناس و الدنيا
» السر الذي أذاعته حفصة فطلقها النبي
» الصفات الأربعة لأهل الجنة
» أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب
» ( ٢٨) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [من الراحل نحن أم رمضان؟]
» ( ٢٦) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان [ رمضان مدرسة لجميع الأجيال ].