المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 379 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 379 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90261 مساهمة في هذا المنتدى في 31112 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
ما هي القنطرة التي بين الجنة والنار
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ما هي القنطرة التي بين الجنة والنار
ما هي القنطرة التي بين الجنة والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( ما هي القنطرة التي بين الجنة والنار ))
[size=32]محتويات
الحديث الاول عن القنطرة التي بين الجنة والنار
معنى القنطرة في هذا الحديث
حديث آخر عن القنطرة التي بين الجنة والنار
شرح حديث القنطرة بين الجنة والنار[/size]
سنتحدث بهذا المقال عن أحد الموضوعات التي تشغل عقل المسلم عند تدبره في معاني بعض الأقوال التي جاءت في أحاديث للنبي عليه الصلاة والسلام ، ومنها القنطرة التي بين الجنة والنار والتي وردت بأكثر من حديث للنبي عليه الصلاة والسلام ، ومن التعريفات التي جاءت للقنطرة التي بين الجنة والنار ، هي مكان يقتص فيه الناس من بعض قبل الدخول للجنة عن المظالم التي اقترفوها في الدنيا فسوف تتطاير الصحف ، ويقف الإنسان بين أيدي الله عزوجل ويمر على الصراط بجميع أهواله ، ويعتقد الإنسان إنه نجا ، وأنه على أبواب الجنة ، ولكنه يجد هذه القنطرة الخاصة بمظالم يوم القيامة ، حيث يحاسب فيها الناس بعضهم عن أخطائهم في حق بعضهم ، فتذكر قبل أن تخطيء بحق أحدهم أن الله سوف يقتص منك عند عبورك على هذه القنطرة ، واتقي الله ، وابتعد عن ظلم الناس لأن السيئات تذهب بالحسنات .
الحديث الاول عن القنطرة التي بين الجنة والنار
سنتناول الحديث الأول الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث عن القنطرة التي بين الجنة والنار مع شرحه بشكل مُبسط حتى يفهمه الناس ، من خلال معاني قريبة لهم وهو ، ” يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ” ، رواه البخاري [1]
معنى القنطرة في هذا الحديث
المقصود بالقنطرة هي جسر يصل بين الجنة والنار يقتص الناس من بعضهم فيه عن المظالم التي تعرضوا لها في الدنيا ، أي يقتص الشخص الذي تم الاعتداء عليه من المعتدي الذي قام بهذا الاعتداء ، أو من اغتاب شخص آخر وتحدث عنه بالسوء ، ونجد بهذا الحديث الشريف تحذير النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من المظالم ، والتأكيد على عودة الحقوق لأصاحبها يوم القيامة .
ومعنى يخلص المؤمنون من النار ، هو خلاصهم من الصراط الذي يتصل بالنار ، وذلك دليل على اختلاف أحوال المؤمنون يوم القيامة ، فلو تخطوا جسر جهنم تم حسابهم على قنطرة تقع بين الجنة والنار ، وإذا تم إصلاح أحوالهم دخلوا الجنة خالدين فيها ، وقال بعض العلماء أن الجنة تلي الصراط أي بعد القنطرة وذلك بدلالة حديث البخاري .
ويمكن أن يكون ذلك القول فيمن دخل النار وأخرجه الرسول عليه الصلاة والسلام منها بشفاعته ، ثم مروره بالقنطرة ، وجاء حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم مؤكد لذلك وهو ” أصحاب الجنة محبوسون على قنطرة بين الجنة و النار يسألون عن فضول أموال كانت بأيديهم ” ، ولا يوجد تعارض بين هذا الحديث و بين حديث البخاري الذي جاء عن الرسول الكريم ، ولكن يختلف الحديثان في المعنى لوجود اختلاف أحوال الناس والعباد ، فطريق الجنة مبسوط على اليمين واليسار ، ولكن ذلك يكون لمن يُحبس على القنطرة و لم يدخل إلى النار ويخرج منها بعد ذلك ، فيتم طرحه على أبواب الجنة .
ويمكن أن يحتمل هذا القول الجميع ، فلو وصلت بهم الملائكة حتى أبواب الجنة ، عرف كل منهم بمكانه في الجنة ومنزلته التي حددها له الله سبحانه وتعالى ، وذلك في قول الرسول الكريم ، ” ويدخلهم الجنة عرفها لهم ” ، ويقول الفقهاء في أمور الدين أن أهل الجنة لو دخلوا للجنة سيقال لهم تفرقوا إلى مواضعكم ، لأنهم يعرفونها جيداً . [2]
حديث آخر عن القنطرة التي بين الجنة والنار
وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام”، فمن مر على الصراط دخل الجنة ، فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بغض ، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
شرح حديث القنطرة بين الجنة والنار
في قول النبي الكريم ” فمن مر على الصراط دخل الجنة ، فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ” ، أي أن الناس بعد نجاتهم من المرور بالصراط الذي قبل الجنة مهما كان طويل أو قصير بالنسبة لهم ، أو السرعة أو البطء في العبور ، سوف يقفون على تلك القنطرة التي تقع ما بين الجنة والنار ، أما أصل القنطرة في الكلام فهي المكان المتواجد بين اثنين من الحواجز ، أو بين اثنين من البحار مثل الساحل ، أو ما إلى ذلك .
ويمكن أن تكون هذه القنطرة واسعة بحيث تتسع للمؤمنين حتى يتمكنون من العبور عليها بأعدادهم الكبيرة ، حتى يتم محاسبتهم وهم واقفون عليها ، وذلك من خلال الحساب بينهم والقصاص من المظالم التي سببوها لبعضهم في الحياة الدنيا ، حتى لا يكون بداخل أي شخص حقد بقلبه بعد دخوله للجنة ، بحيث لا يدخلون الجنة سوى من خلال النفوس الطيبة ، والقلوب الخالية من الضغائن ، والأحقاد والكره الذي قد يكنه أحدهم لغيره من المؤمنين .
ويُعتبر ذلك لحكمة من الله عزوجل، بحيث لا يدخل الجنة سوى المهذبة قلوبهم والنقية ، وذلك لما جاء في الآية الكريمة ، ” وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ “، بمعنى زوال الغل من قلوبهم ، ويصبحون إخوة ومتحابين في الله سبحانه وتعالى . [3]
فهذه الأمور الغيبية يجب أن يعتقد فيها المسلم ، لأن دلالتها واضحة في الكتاب الكريم وفي السنة النبوية الشريفة ، ولابد أن تقع ويجب التصديق بها حتى يتم تلافي الوقوع في الخطأ مما يستوجب العقاب في الآخرة ، فالذي يؤمن بالصراط وبالقنطرة سوف يسلكه ، ويمر به ويدخل الجنة من أوسع أبوابها ، لو نزع المظالم من قاموسه ، ونزع الحقد والغل من قلبه ، واتقى يوم يرجع فيه لله سبحانه وتعالى .
§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( ما هي القنطرة التي بين الجنة والنار ))
[size=32]محتويات
الحديث الاول عن القنطرة التي بين الجنة والنار
معنى القنطرة في هذا الحديث
حديث آخر عن القنطرة التي بين الجنة والنار
شرح حديث القنطرة بين الجنة والنار[/size]
سنتحدث بهذا المقال عن أحد الموضوعات التي تشغل عقل المسلم عند تدبره في معاني بعض الأقوال التي جاءت في أحاديث للنبي عليه الصلاة والسلام ، ومنها القنطرة التي بين الجنة والنار والتي وردت بأكثر من حديث للنبي عليه الصلاة والسلام ، ومن التعريفات التي جاءت للقنطرة التي بين الجنة والنار ، هي مكان يقتص فيه الناس من بعض قبل الدخول للجنة عن المظالم التي اقترفوها في الدنيا فسوف تتطاير الصحف ، ويقف الإنسان بين أيدي الله عزوجل ويمر على الصراط بجميع أهواله ، ويعتقد الإنسان إنه نجا ، وأنه على أبواب الجنة ، ولكنه يجد هذه القنطرة الخاصة بمظالم يوم القيامة ، حيث يحاسب فيها الناس بعضهم عن أخطائهم في حق بعضهم ، فتذكر قبل أن تخطيء بحق أحدهم أن الله سوف يقتص منك عند عبورك على هذه القنطرة ، واتقي الله ، وابتعد عن ظلم الناس لأن السيئات تذهب بالحسنات .
الحديث الاول عن القنطرة التي بين الجنة والنار
سنتناول الحديث الأول الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث عن القنطرة التي بين الجنة والنار مع شرحه بشكل مُبسط حتى يفهمه الناس ، من خلال معاني قريبة لهم وهو ، ” يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ” ، رواه البخاري [1]
معنى القنطرة في هذا الحديث
المقصود بالقنطرة هي جسر يصل بين الجنة والنار يقتص الناس من بعضهم فيه عن المظالم التي تعرضوا لها في الدنيا ، أي يقتص الشخص الذي تم الاعتداء عليه من المعتدي الذي قام بهذا الاعتداء ، أو من اغتاب شخص آخر وتحدث عنه بالسوء ، ونجد بهذا الحديث الشريف تحذير النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من المظالم ، والتأكيد على عودة الحقوق لأصاحبها يوم القيامة .
ومعنى يخلص المؤمنون من النار ، هو خلاصهم من الصراط الذي يتصل بالنار ، وذلك دليل على اختلاف أحوال المؤمنون يوم القيامة ، فلو تخطوا جسر جهنم تم حسابهم على قنطرة تقع بين الجنة والنار ، وإذا تم إصلاح أحوالهم دخلوا الجنة خالدين فيها ، وقال بعض العلماء أن الجنة تلي الصراط أي بعد القنطرة وذلك بدلالة حديث البخاري .
ويمكن أن يكون ذلك القول فيمن دخل النار وأخرجه الرسول عليه الصلاة والسلام منها بشفاعته ، ثم مروره بالقنطرة ، وجاء حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم مؤكد لذلك وهو ” أصحاب الجنة محبوسون على قنطرة بين الجنة و النار يسألون عن فضول أموال كانت بأيديهم ” ، ولا يوجد تعارض بين هذا الحديث و بين حديث البخاري الذي جاء عن الرسول الكريم ، ولكن يختلف الحديثان في المعنى لوجود اختلاف أحوال الناس والعباد ، فطريق الجنة مبسوط على اليمين واليسار ، ولكن ذلك يكون لمن يُحبس على القنطرة و لم يدخل إلى النار ويخرج منها بعد ذلك ، فيتم طرحه على أبواب الجنة .
ويمكن أن يحتمل هذا القول الجميع ، فلو وصلت بهم الملائكة حتى أبواب الجنة ، عرف كل منهم بمكانه في الجنة ومنزلته التي حددها له الله سبحانه وتعالى ، وذلك في قول الرسول الكريم ، ” ويدخلهم الجنة عرفها لهم ” ، ويقول الفقهاء في أمور الدين أن أهل الجنة لو دخلوا للجنة سيقال لهم تفرقوا إلى مواضعكم ، لأنهم يعرفونها جيداً . [2]
حديث آخر عن القنطرة التي بين الجنة والنار
وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام”، فمن مر على الصراط دخل الجنة ، فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بغض ، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
شرح حديث القنطرة بين الجنة والنار
في قول النبي الكريم ” فمن مر على الصراط دخل الجنة ، فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ” ، أي أن الناس بعد نجاتهم من المرور بالصراط الذي قبل الجنة مهما كان طويل أو قصير بالنسبة لهم ، أو السرعة أو البطء في العبور ، سوف يقفون على تلك القنطرة التي تقع ما بين الجنة والنار ، أما أصل القنطرة في الكلام فهي المكان المتواجد بين اثنين من الحواجز ، أو بين اثنين من البحار مثل الساحل ، أو ما إلى ذلك .
ويمكن أن تكون هذه القنطرة واسعة بحيث تتسع للمؤمنين حتى يتمكنون من العبور عليها بأعدادهم الكبيرة ، حتى يتم محاسبتهم وهم واقفون عليها ، وذلك من خلال الحساب بينهم والقصاص من المظالم التي سببوها لبعضهم في الحياة الدنيا ، حتى لا يكون بداخل أي شخص حقد بقلبه بعد دخوله للجنة ، بحيث لا يدخلون الجنة سوى من خلال النفوس الطيبة ، والقلوب الخالية من الضغائن ، والأحقاد والكره الذي قد يكنه أحدهم لغيره من المؤمنين .
ويُعتبر ذلك لحكمة من الله عزوجل، بحيث لا يدخل الجنة سوى المهذبة قلوبهم والنقية ، وذلك لما جاء في الآية الكريمة ، ” وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ “، بمعنى زوال الغل من قلوبهم ، ويصبحون إخوة ومتحابين في الله سبحانه وتعالى . [3]
فهذه الأمور الغيبية يجب أن يعتقد فيها المسلم ، لأن دلالتها واضحة في الكتاب الكريم وفي السنة النبوية الشريفة ، ولابد أن تقع ويجب التصديق بها حتى يتم تلافي الوقوع في الخطأ مما يستوجب العقاب في الآخرة ، فالذي يؤمن بالصراط وبالقنطرة سوف يسلكه ، ويمر به ويدخل الجنة من أوسع أبوابها ، لو نزع المظالم من قاموسه ، ونزع الحقد والغل من قلبه ، واتقى يوم يرجع فيه لله سبحانه وتعالى .
§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» ماهي الامراض التي يعالجها العسل للامراض التي تصيب الاطفال ؟
» المصيبة التي تقربك من الله خير من النعمة التي تنسيك الله
» صفة اهل الجنة
» الجنة **********
» عجوز في الجنة
» المصيبة التي تقربك من الله خير من النعمة التي تنسيك الله
» صفة اهل الجنة
» الجنة **********
» عجوز في الجنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان
» PDF Help: الحل الشامل لجميع احتياجات ملفات PDF!
الإثنين أبريل 08, 2024 2:49 am من طرف جنى بودى