المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 240 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 240 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90250 مساهمة في هذا المنتدى في 31101 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
شرح حديث أنس: (( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة ))
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شرح حديث أنس: (( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
شرح حديث أنس: (( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة ))
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الْخَيرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيا، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وَقالَ النَّبيُّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ»[1]؛ رواه الترمذي، وَقالَ: «حديث حسن».
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
الأمور كلها بيد الله عز وجل، وبإرادته؛ لأن الله تعالى يقول عن نفسه: ﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [البروج: 16]، ويقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18]؛ فكل الأمور بيد الله.
والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب؛ فإذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا؛ إما بماله، أو بأهله، أو بنفسه، أو بأحد ممن يتصل به؛ لأن العقوبة تُكَفِّر السيئات، فإذا تعجلت العقوبة وكفَّر الله بها عن العبد، فإنه يوافي الله وليس عليه ذنب، قد طهرته المصائب والبلايا، حتى إنه ليشدد على الإنسان موته؛ لبقاء سيئة أو سيئتين عليه، حتى يخرج من الدنيا نقيًّا من الذنوب، وهذه نعمة؛ لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، لكن إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدَرَّ عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر - والعياذ بالله - ويفرح فرحًا مذمومًا بما أنعم الله به عليه، وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها في الآخرة، نسأل الله العافية، فإذا رأيت شخصًا يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدَرَّ عليه النعم، فاعلم أن الله إنما أراد به شرًّا؛ لأن الله أخَّر عنه العقوبة حتى يوافى بها يوم القيامة.
ثم ذكر في هذا الحديث: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مِنْ عِظَمِ الْبَلَاءِ»؛ يعنى أنه كلما عَظُم البلاء عَظُم الجزاء؛ فالبلاء السهل له أجر يسير، والبلاء الشديد له أجر كبير؛ لأن الله عز وجل ذو فضل على الناس، إذا ابتلاهم بالشدائد أعطاهم عليها الأجر الكبير، وإذا هانت المصائب هان الأجر.
«وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَى وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ».
وهذه أيضًا بشرى للمؤمن، إذا ابتُلي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه، بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد، يبتليه سبحانه بالمصائب، فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضى، وإن سخط فله السخط.
وفي هذا حث على أن الإنسان يصبر على المصائب حتى يُكتب له الرضى من الله عز وجل. والله الموفق.
المصدر: شرح رياض الصالحين.
[1] أخرجه الترمذي (2396)، وقال: «هذا حديث حسن غريب»، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (308).
§§§§§§§§§§§
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
شرح حديث أنس: (( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة ))
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الْخَيرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيا، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وَقالَ النَّبيُّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ»[1]؛ رواه الترمذي، وَقالَ: «حديث حسن».
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
الأمور كلها بيد الله عز وجل، وبإرادته؛ لأن الله تعالى يقول عن نفسه: ﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [البروج: 16]، ويقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18]؛ فكل الأمور بيد الله.
والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب؛ فإذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا؛ إما بماله، أو بأهله، أو بنفسه، أو بأحد ممن يتصل به؛ لأن العقوبة تُكَفِّر السيئات، فإذا تعجلت العقوبة وكفَّر الله بها عن العبد، فإنه يوافي الله وليس عليه ذنب، قد طهرته المصائب والبلايا، حتى إنه ليشدد على الإنسان موته؛ لبقاء سيئة أو سيئتين عليه، حتى يخرج من الدنيا نقيًّا من الذنوب، وهذه نعمة؛ لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، لكن إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدَرَّ عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر - والعياذ بالله - ويفرح فرحًا مذمومًا بما أنعم الله به عليه، وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها في الآخرة، نسأل الله العافية، فإذا رأيت شخصًا يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدَرَّ عليه النعم، فاعلم أن الله إنما أراد به شرًّا؛ لأن الله أخَّر عنه العقوبة حتى يوافى بها يوم القيامة.
ثم ذكر في هذا الحديث: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مِنْ عِظَمِ الْبَلَاءِ»؛ يعنى أنه كلما عَظُم البلاء عَظُم الجزاء؛ فالبلاء السهل له أجر يسير، والبلاء الشديد له أجر كبير؛ لأن الله عز وجل ذو فضل على الناس، إذا ابتلاهم بالشدائد أعطاهم عليها الأجر الكبير، وإذا هانت المصائب هان الأجر.
«وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَى وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ».
وهذه أيضًا بشرى للمؤمن، إذا ابتُلي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه، بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد، يبتليه سبحانه بالمصائب، فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضى، وإن سخط فله السخط.
وفي هذا حث على أن الإنسان يصبر على المصائب حتى يُكتب له الرضى من الله عز وجل. والله الموفق.
المصدر: شرح رياض الصالحين.
[1] أخرجه الترمذي (2396)، وقال: «هذا حديث حسن غريب»، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (308).
§§§§§§§§§§§
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
لمياء- مراقبة عامة
- جنسية العضو : مصرية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 969
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
مواضيع مماثلة
» حديث (( لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان ))
» صباح الخير (صقر البراري عاد بسلامة الله وحفظه)
» شرح حديث إن الله كتب الإحسان
» شرح حديث:(( من يرد الله به خيرًا يصب منه ))
» حديث اليوم ( رؤية الله عز وجل )
» صباح الخير (صقر البراري عاد بسلامة الله وحفظه)
» شرح حديث إن الله كتب الإحسان
» شرح حديث:(( من يرد الله به خيرًا يصب منه ))
» حديث اليوم ( رؤية الله عز وجل )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 19, 2024 4:35 am من طرف جنى بودى
» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الجمعة مارس 15, 2024 4:24 am من طرف جنى بودى
» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الجمعة مارس 15, 2024 4:02 am من طرف جنى بودى
» اكتشف عالم الديكور بتوفيرات مذهلة: كوبونات الأثاث المنزلي الرائعة
الأربعاء مارس 13, 2024 11:54 pm من طرف جنى بودى
» افضل شركة تنظيف اثاث بالرياض 20% خصم
الخميس فبراير 29, 2024 4:00 pm من طرف ranamohamed
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض لأعلى سعر
الأربعاء فبراير 28, 2024 6:10 pm من طرف ranamohamed
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
الأربعاء فبراير 28, 2024 5:57 pm من طرف ranamohamed
» مقابر طريق العين السخنة للبيع من شركة سما الاقصى
الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:17 pm من طرف ranamohamed
» مقابر القاهرة الجديدة للبيع بخصم 20% من شركة سما الاقصى للمقاولات
الثلاثاء فبراير 27, 2024 11:27 am من طرف ranamohamed
» افضل حداد مظلات وسواتر بالرياض | 0500965446
الأحد فبراير 25, 2024 10:50 pm من طرف ranamohamed