نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المواضيع الأخيرة
» samsung s23 ultra
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyأمس في 2:10 am من طرف مدام ششريهان

» التوبة سبيل الفلاح
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالثلاثاء مايو 23, 2023 1:26 pm من طرف معاوية فهمي

» الاحتساب تجارة المخلصين
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالسبت مايو 13, 2023 12:02 pm من طرف معاوية فهمي

» الرجوع إلى القيم الدينية
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالإثنين مايو 08, 2023 5:56 pm من طرف معاوية فهمي

» افضل معالج شعبي في الرياض للكثير من الأمراض
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالسبت مايو 06, 2023 6:40 pm من طرف مدام ششريهان

»  الناس و الدنيا
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالسبت مايو 06, 2023 12:23 pm من طرف معاوية فهمي

» السر الذي أذاعته حفصة فطلقها النبي
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالثلاثاء مايو 02, 2023 11:38 am من طرف معاوية فهمي

»  الصفات الأربعة لأهل الجنة
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالإثنين أبريل 24, 2023 12:28 pm من طرف معاوية فهمي

» أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالسبت أبريل 22, 2023 11:16 am من طرف معاوية فهمي

» ( ٢٨) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [من الراحل نحن أم رمضان؟]
المسلم بين الخوف والرجاء Emptyالخميس أبريل 20, 2023 10:44 am من طرف معاوية فهمي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 50 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 50 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
مدام ششريهان
المسلم بين الخوف والرجاء Love_b10المسلم بين الخوف والرجاء Love_b10المسلم بين الخوف والرجاء Love_b10 

حكمة اليوم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نظرة عيونك يا قمر على موقع حفض الصفحات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 90159 مساهمة في هذا المنتدى في 30934 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


المسلم بين الخوف والرجاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

المسلم بين الخوف والرجاء Empty المسلم بين الخوف والرجاء

مُساهمة من طرف معاوية فهمي الأحد أكتوبر 25, 2020 6:25 pm

المسلم بين الخوف والرجاء




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( المسلم بين الخوف والرجاء ))

حدود الخوف:
إن فضيلة الخوف دلت عليها الآيات الكريمة، كما أكدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بسلوكه.
بل إن الله تعالى أمرنا بالخوف منه، وأوجبه علينا، وجعله شرطًا في الإيمان فقال: ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾[1].
ووصف المؤمنين فقال: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾[2].
وقال تعالى: ﴿ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾[3].
وقال تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾[4].
فالخوف من الله تعالى صفة منبثقة عن الإيمان بالله تعالى. فهو أمر مستقر في قلب المؤمن.
ولكن هذا الخوف لا ينبغي أن يصل إلى درجة:
تبعث في نفسه القنوط واليأس من رحمة الله.
أو تبعثه على العبادة إلى الحد الذي يضر بنفسه.
وهو ما نهى عنه الإسلام.
فضيلة الرجاء:
لا ينبغي للمؤمن أن ييئس من رحمة الله تعالى، فإن ذلك أمر محرم منهي عنه.
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾[5].
وقد حضَّ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على حسن الظن بالله تعالى:
عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل موته بثلاثة أيام، يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عزَّ وجلَّ»[6].
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي»[7].
القصد في العمل:
وحتى لا يندفع المسلم بعامل الخوف إلى الإضرار بنفسه بالعبادة، فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقد رأينا في الفصل السابق قصة الرهط الذين جاؤوا يسألون عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن ينجي أحدًا منكم عمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة. سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا»[8].
وعن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: «من هذه» قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: «مه، عليكم بما تطيقون، فو الله لا يمل الله حتى تملوا»[9].
وعن أنس قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا حبل ممدود بين الساريتين، فقال: «ما هذا الحبل؟» قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلقت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، حلوه، ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد»[10].
وكان صلى الله عليه وسلم يحض على العمل الدائم وإن قلَّ، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة. منها قوله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل»[11].
وبهذا الأسلوب من التوسط يعالج النبي صلى الله عليه وسلم أمر هذا الجانب.
حدود الرجاء:
إن الخوف والرجاء ينبغي أن يسيرا في خطين متوازيين في نفس الإنسان المسلم، جنبًا إلى جنب، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
وقد أشارت الآيات الكريمة إلى ذلك:
قال تعالى: ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ﴾[12].
وقال تعالى: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾[13].
فالرجاء هو العلاج الواقي من الوقوع في القنوط واليأس، الذين جعلهما الله من سمات الكافرين والضالين.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾[14].
وقال تعالى: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾[15].
وإذا كانت هذه مكانة «الرجاء» فكيف نحدد معالمه؟.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى:
«الرجاء هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده، ولكن ذلك المحبوب المتوقع لا بد وأن يكون له سبب.
فإن كان انتظاره لأجل حصول أكثر أسبابه فاسم «الرجاء» صادق عليه.
وإن كان ذلك انتظارًا مع انخرام أسبابه فاسم «الغرور» و«الحمق» عليه أصدق من اسم الرجاء.
وإن لم تكن الأسباب معلومة الوجود، ولا معلومة الانتفاء، فاسم «التمني» أصدق على انتظاره، لأنه انتظاره من غير سبب»[16]
«فكل من طلب أرضًا طيبة، وألقى فيها بذرًا جيدًا، غير عفن ولا مسوِّس، ثم أمده بما يحتاج إليه، وهو سوق الماء إليه في أوقاته، ثم نفى الشوك عن الأرض والحشيش، وكل ما يمنع نبات البذر أو يفسده، ثم جلس منتظرًا من فضل الله تعالى دفع الصواعق، والآفات المفسدة إلى أن يتم الزرع ويبلغ غايته، سمى انتظاره رجاء.
وإن بث البذر في أرض صلبة سبخة مرتفعة، لا ينصب إليها الماء، ولم يشتغل بتعهد البذر أصلًا، ثم انتظر الحصاد منه، سمي انتظاره: حمقًا وغرورًا، لا رجاء.
وإن بث البذر في أرض طيبة، ولكن لا ماء لها، وأخذ ينتظر مياه الأمطار، حيث لا تغلب الأمطار ولا تمنع، سمي انتظاره تمنيًا لا رجاء.
فينبغي أن يقاس رجاءُ العبد المغفرةَ برجاء صاحب الزرع»[17].
الهوامش
[1] سورة آل عمران، الآية (175).
[2] سورة السجدة، الآية (16).
[3] سورة البينة، الآية (Cool.
[4] سورة الرحمن، الآية (46).
[5] سورة الزمر، الآية (53).
[6] أخرجه مسلم (2877).
[7] متفق عليه (خ 7405، م 2675).
[8] متفق عليه (خ 6463، م 2816).
[9] متفق عليه (خ 43، م 785).
[10] متفق عليه (خ 1150، م 784).
[11] متفق عليه (خ 5861، م 782، 783).
[12] سورة الأنبياء، الآية (90).
[13] سورة السجدة، الآية (16).
[14] سورة يوسف، الآية (87).
[15] سورة الحجر، الآية (56).
[16] المهذب من إحياء علوم الدين (2/ 304).
[17] المهذب من إحياء علوم الدين (2/ 305).

******************[/size]
معاوية فهمي
معاوية فهمي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى