المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1222 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو نهى فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90102 مساهمة في هذا المنتدى في 30877 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
براءة الإسلام
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
براءة الإسلام
براءة الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( براءة الإسلام ))
معروف أن كل دولة لها دستور ولها قانون؛ لينظم حياة الناس ويحفظ حقوقهم، وتوضع هذه القوانين لتحفظ للمواطنين عقولهم وأموالهم ودماءهم إلى آخره.
ولا يخفى علينا أن هناك من يتجاوز هذه القوانين ويرتكب أخطاءً من سحر ودجل وتضليل لعقول الناس، مرورًا بالسرقة وأخذ أموال الناس بالباطل، انتهاءً بالقتل وسفك الدماء، وهتك الأعراض.
وفى الواقع هذه الجرائم التي تُرتكب لا تقلِّل من شأن الدولة ولا القانون، ولا تدل على أن الدولة فاسدة أو أن القوانين ضعيفة وباطلة، بل تدل على وجود ثغرة ما في المجتمع أو نفسية الخاطئ، وتدل على وجود مشكلة تحتاج إلى تمعُّن ودراسة وعلاج أو عقاب.
هذا المثال ينطبق تمامًا على الدين الإسلامي، نزل الدين الإسلامي بمقاصد خمسة أساسية، وهي (حفظ الدين، حفظ المال، حفظ العقل، حفظ النسل، حفظ النفس).
والمتأمل يجد أن من له مَن يحفظ له دينه ودمه وعرضه وماله، يكون قد توفر له كل سبل الراحة والسعادة والارتقاء.
نزل الدين الإسلامي لنا لا علينا، نزل الدين الإسلامي للتيسير لا للتعسير، بدليل قول الله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، وبدليل قول رسول الله صل الله عليه وسلم: (لم يبعثني الله معنتًا ولا متعنتًا، إنما بعثني معلمًا ميسرًا).
أثبت النبي صل الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه بُعث لتعليم الخلق والعلم نورًا للعقل والبصيرة، وبُعث أيضًا للتيسير على الخلق، يسَّر الله على خلقه من خلال هذا الدين، فيسر على المسلمين بعبادات وقوانين وتشريعات لا تحتوي على ذرة مشقة ولا عُسر، وعلى غير المسلمين بأنهم يعيشون معنا في أرضنا ويتعاملون معنا بشرط ألا يضرونا بشيء، بُعث النبي صل الله عليه وسلم بدين تحيته السلام.
عندما يفعل شخص ما جريمة ما يُسأل فاعل الجريمة، لا الدولة ولا قوانينها، وعندما يفعل مسلم جريمة ما يُسأل فاعل الجريمة لا الإسلام، الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وطالما عُرفت محللات الإسلام ومحرماته، إذًا هو غير مسؤول عما يقترفه البعض من أخطاء.
لماذا تحملون الإسلام ذنب الإرهاب وأفعاله؟... يُسأل الإسلام عما يحمله تجاه العالمين، لا ولم ولن يقترب عاقل منطقي سوى من الإسلام، ويرى فيه ضررًا لإنسان خُلِقَ على وجه الأرض أيًّا كان دينه أو عرقه أو جنسه، هل للإنسان فقط؟! لا بل لا يحمل الإسلام ضررًا أو مشقة، أو إساءة لأي جماد أو حيوان، أو حتى نبات أو أي شيء خلق على الأرض.
الإسلام دين كامل الأوصاف، أُنزل على رسول معصوم شهد له أعداؤه وأحبَّاؤه بالصدق والأمانة والعقل والرحمة، وأُنزل من إله كامل حاشاه أن يخطئ أو ينسى.
كتب على نفسه الرحمة.....
§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( براءة الإسلام ))
معروف أن كل دولة لها دستور ولها قانون؛ لينظم حياة الناس ويحفظ حقوقهم، وتوضع هذه القوانين لتحفظ للمواطنين عقولهم وأموالهم ودماءهم إلى آخره.
ولا يخفى علينا أن هناك من يتجاوز هذه القوانين ويرتكب أخطاءً من سحر ودجل وتضليل لعقول الناس، مرورًا بالسرقة وأخذ أموال الناس بالباطل، انتهاءً بالقتل وسفك الدماء، وهتك الأعراض.
وفى الواقع هذه الجرائم التي تُرتكب لا تقلِّل من شأن الدولة ولا القانون، ولا تدل على أن الدولة فاسدة أو أن القوانين ضعيفة وباطلة، بل تدل على وجود ثغرة ما في المجتمع أو نفسية الخاطئ، وتدل على وجود مشكلة تحتاج إلى تمعُّن ودراسة وعلاج أو عقاب.
هذا المثال ينطبق تمامًا على الدين الإسلامي، نزل الدين الإسلامي بمقاصد خمسة أساسية، وهي (حفظ الدين، حفظ المال، حفظ العقل، حفظ النسل، حفظ النفس).
والمتأمل يجد أن من له مَن يحفظ له دينه ودمه وعرضه وماله، يكون قد توفر له كل سبل الراحة والسعادة والارتقاء.
نزل الدين الإسلامي لنا لا علينا، نزل الدين الإسلامي للتيسير لا للتعسير، بدليل قول الله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، وبدليل قول رسول الله صل الله عليه وسلم: (لم يبعثني الله معنتًا ولا متعنتًا، إنما بعثني معلمًا ميسرًا).
أثبت النبي صل الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه بُعث لتعليم الخلق والعلم نورًا للعقل والبصيرة، وبُعث أيضًا للتيسير على الخلق، يسَّر الله على خلقه من خلال هذا الدين، فيسر على المسلمين بعبادات وقوانين وتشريعات لا تحتوي على ذرة مشقة ولا عُسر، وعلى غير المسلمين بأنهم يعيشون معنا في أرضنا ويتعاملون معنا بشرط ألا يضرونا بشيء، بُعث النبي صل الله عليه وسلم بدين تحيته السلام.
عندما يفعل شخص ما جريمة ما يُسأل فاعل الجريمة، لا الدولة ولا قوانينها، وعندما يفعل مسلم جريمة ما يُسأل فاعل الجريمة لا الإسلام، الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وطالما عُرفت محللات الإسلام ومحرماته، إذًا هو غير مسؤول عما يقترفه البعض من أخطاء.
لماذا تحملون الإسلام ذنب الإرهاب وأفعاله؟... يُسأل الإسلام عما يحمله تجاه العالمين، لا ولم ولن يقترب عاقل منطقي سوى من الإسلام، ويرى فيه ضررًا لإنسان خُلِقَ على وجه الأرض أيًّا كان دينه أو عرقه أو جنسه، هل للإنسان فقط؟! لا بل لا يحمل الإسلام ضررًا أو مشقة، أو إساءة لأي جماد أو حيوان، أو حتى نبات أو أي شيء خلق على الأرض.
الإسلام دين كامل الأوصاف، أُنزل على رسول معصوم شهد له أعداؤه وأحبَّاؤه بالصدق والأمانة والعقل والرحمة، وأُنزل من إله كامل حاشاه أن يخطئ أو ينسى.
كتب على نفسه الرحمة.....
§§§§§§§§§§§§§§[/size]
_________________

معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2388
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» فضل رد الإساءة في الإسلام
» كلمات حول الإسلام
» براءة المسلمين - احمد الشقيري
» أسس إختيارالزوج فى الإسلام
» النـذر في الإسلام
» كلمات حول الإسلام
» براءة المسلمين - احمد الشقيري
» أسس إختيارالزوج فى الإسلام
» النـذر في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» القصه الصحيحه لزواج عمررضي الله عنه من بنت علي رضي الله عنه
» افضل رعاية مسنين بالمنزل.
» قناة احمد عوض
» شركة سكة المستقبل لتنظيف المكيفات ترحب بكم
» ما وقعت بدعة إلا بترك سُنَّة
» شركة نقل عفش واثاث بالكويت
» القناعة وعدم الإسراف
» الأدلة على عدم جواز الترحُّم على غير المسلم بعد موته.
» عدسات لينس مي : الاختيار الأمثل لعيون ساحرة