المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1222 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو نهى فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90102 مساهمة في هذا المنتدى في 30877 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
قيمة المال عند علماء المسلمين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قيمة المال عند علماء المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-[size=48]
(( قيمة المال عند علماء المسلمين ))
إختلف الإمامان الجليلان الإمام مالك والإمام الشافعى رحمهما الله، فلإمام مالك يقول "أن الرزق بلا سبب لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً.... أما الإمام الشافعى فيخالفه فى ذلك فيقول لولا غدوها ورواحها لما رزقت أى أنه لابد من السعى وبذل السبب ... وكل على رأيه متمسك.
الإمام مالك وقف عند "لرزقكم كما يرزق الطير"، وتلميذه الشافعى قال "لولا الغدو والرواح لما رزقت".
فأراد التلميذ الشافعى أن يثبت لأستاذه مالك صحة قوله، فخرج من عنده مهموماً وهو يفكر، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح وهو ثقيل عليه فقال له "أحمله عنك يا عماه" فوافق الرجل فحمله عنه، فلما وصل إلى بيت الرجل أعطاه الرجل بضع تمرات وذلك إستحساناً منه لما فعله معه.
هنا ثارت نفس الإمام الشافعى وقال "الآن أُثبت ما أقول، فلولا أنى حملته عنه ما أعطانى، وأسرع إلى أستاذه مالك ومعه التمرات ووصعها بين يديه وحكى له ما جرى وهنا إبتسم الإمام "مالك" وأخذ تمرة ووضعها فى فمه وقال له "وأنت سُقت إلى رزقى دونما تعب منى".
فالإمامان الجليلان إستنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما، وهذا من سعة رحمة الله تعالى بالناس.
هذه ليست دعوة للتواكل، لذا سألحقها بقصة جميلة عن التاجر "إبراهيم بن أدهم"
فيحكى أنه كان تاجراً كبيراً، وأنه كان فى إحدى أسفاره وفى الطريق وجد طائراً قد كُسرت إحدى جناحيه، فأوقف القافلة وقال "والله لأنظرن من يأتى له بطعامه... أم سيموت؟ فوقف ملياً... فإذا بطائر يأتى ويصع فمه فى فم الطائر الجريح ويطعمه، هنا قرر إبراهيم أن يترك تجارته ويجلس متعبداً بعد ما رأى من كرم الله ورزقه.
فسمع "الشبلى" بهذا، فجاءه وقال: ماذا حدث لتترك تجارتك وتجلس فى بيتك هكذا؟ فقص عليه ما كان من أمر الطائر، فقال الشبلى قولته الخالدة "يا إبراهيم لما إخترت أن تكون الطائر الصعيف ولم تختر أن تكون من يُطعمه؟ ولعله يقول فى نفسه حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "المؤمن القوى خير من المؤمن الصعيف".
الخلاصة،،، هناك أرزاق بلا سبب فضلاً ونعمة من الله تعالى، وهنالك أرزاق بأسباب لابد من بذلها.
يا الله على هذا الفهم الرائع....والإستيعاب للرأى الآخر إذا كان له مصوغ شرعى، ويا الله على إنشغال العلماء بمسائل "الدين المعاملة".
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-[size=48]
(( قيمة المال عند علماء المسلمين ))
إختلف الإمامان الجليلان الإمام مالك والإمام الشافعى رحمهما الله، فلإمام مالك يقول "أن الرزق بلا سبب لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف "لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً.... أما الإمام الشافعى فيخالفه فى ذلك فيقول لولا غدوها ورواحها لما رزقت أى أنه لابد من السعى وبذل السبب ... وكل على رأيه متمسك.
الإمام مالك وقف عند "لرزقكم كما يرزق الطير"، وتلميذه الشافعى قال "لولا الغدو والرواح لما رزقت".
فأراد التلميذ الشافعى أن يثبت لأستاذه مالك صحة قوله، فخرج من عنده مهموماً وهو يفكر، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح وهو ثقيل عليه فقال له "أحمله عنك يا عماه" فوافق الرجل فحمله عنه، فلما وصل إلى بيت الرجل أعطاه الرجل بضع تمرات وذلك إستحساناً منه لما فعله معه.
هنا ثارت نفس الإمام الشافعى وقال "الآن أُثبت ما أقول، فلولا أنى حملته عنه ما أعطانى، وأسرع إلى أستاذه مالك ومعه التمرات ووصعها بين يديه وحكى له ما جرى وهنا إبتسم الإمام "مالك" وأخذ تمرة ووضعها فى فمه وقال له "وأنت سُقت إلى رزقى دونما تعب منى".
فالإمامان الجليلان إستنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما، وهذا من سعة رحمة الله تعالى بالناس.
هذه ليست دعوة للتواكل، لذا سألحقها بقصة جميلة عن التاجر "إبراهيم بن أدهم"
فيحكى أنه كان تاجراً كبيراً، وأنه كان فى إحدى أسفاره وفى الطريق وجد طائراً قد كُسرت إحدى جناحيه، فأوقف القافلة وقال "والله لأنظرن من يأتى له بطعامه... أم سيموت؟ فوقف ملياً... فإذا بطائر يأتى ويصع فمه فى فم الطائر الجريح ويطعمه، هنا قرر إبراهيم أن يترك تجارته ويجلس متعبداً بعد ما رأى من كرم الله ورزقه.
فسمع "الشبلى" بهذا، فجاءه وقال: ماذا حدث لتترك تجارتك وتجلس فى بيتك هكذا؟ فقص عليه ما كان من أمر الطائر، فقال الشبلى قولته الخالدة "يا إبراهيم لما إخترت أن تكون الطائر الصعيف ولم تختر أن تكون من يُطعمه؟ ولعله يقول فى نفسه حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "المؤمن القوى خير من المؤمن الصعيف".
الخلاصة،،، هناك أرزاق بلا سبب فضلاً ونعمة من الله تعالى، وهنالك أرزاق بأسباب لابد من بذلها.
يا الله على هذا الفهم الرائع....والإستيعاب للرأى الآخر إذا كان له مصوغ شرعى، ويا الله على إنشغال العلماء بمسائل "الدين المعاملة".
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
_________________

معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2388
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» قيمة المال عند علماء المسلمين
» من اقوال علماء النفس
» أبرز علماء الإسلام
» الوفاء قيمة ....
» معلومات قيمة
» من اقوال علماء النفس
» أبرز علماء الإسلام
» الوفاء قيمة ....
» معلومات قيمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» القصه الصحيحه لزواج عمررضي الله عنه من بنت علي رضي الله عنه
» افضل رعاية مسنين بالمنزل.
» قناة احمد عوض
» شركة سكة المستقبل لتنظيف المكيفات ترحب بكم
» ما وقعت بدعة إلا بترك سُنَّة
» شركة نقل عفش واثاث بالكويت
» القناعة وعدم الإسراف
» الأدلة على عدم جواز الترحُّم على غير المسلم بعد موته.
» عدسات لينس مي : الاختيار الأمثل لعيون ساحرة