المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 361 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 361 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90261 مساهمة في هذا المنتدى في 31112 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
تفسير قوله تعالى: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْت
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تفسير قوله تعالى: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْت
تفسير قوله تعالى: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
تفسير قوله تعالى:[size=48] ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى... ﴾
قوله تعالى: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 73]
﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ﴾: القائل هو الله عز وجل؛ أي: فقلنا لهم بما أوحيناه إلى نبينا موسى: ﴿ اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ﴾.
والضمير في قوله: ﴿ اضْرِبُوهُ ﴾ يعود إلى القتيل المذكور في قوله: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ [البقرة: 72]، والضمير في قوله: ﴿ بِبَعْضِهَا ﴾ يعود إلى ما عاد إليه الضمير في قوله: ﴿ فَذَبَحُوهَا ﴾ [البقرة: 71]، وهي البقرة المأمور بذبحها في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾ [البقرة: 67].
أي: اضربوا هذا القتيلَ ببعض هذه البقرة؛ أي: بجزء منها، أو بعضو منها، فضربوه ببعضها فأحياه الله، وأخرَج ما كانوا يكتمون، فأخبَر بقاتله.
﴿ كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى ﴾ الكاف: للتشبيه، والإشارة إلى محذوف للإيجاز؛ أي: فضربوه ببعضها فأحياه الله؛ أي: مثل إحياء الله تعالى هذا القتيلَ يُحيي الله عز وجل الموتى، كما قال عز وجل: ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾ [يس: 53].
﴿ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ﴾؛ أي: وكذلك يظهر الله لكم آياتِه الكونية والشرعية، الدالة على عظمته عز وجل، فإحياء القتيل بضربه بجزء من البقرة آيةٌ من آيات الله الكونية.
وأمرُ الله عز وجل لموسى بأمرهم بذبح بقرة، وضرب القتيل ببعضها، وحياته بذلك وإخباره بقاتله - إظهارٌ وبيان لصدق ما جاءهم به موسى من هذه الآيات، ومعجزة وكرامة له.
وقد ذكر الله عز وجل ما خلَقه من إحياء الموتى في خمسة مواضع من هذه السورة:
في قوله: ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ﴾ [البقرة: 56]، وهذه القصة، وقصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت في قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ﴾ [البقرة: 243]، وقصة الذي مرَّ على قرية وهي خاوية على عروشها في قوله تعالى: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [البقرة: 259]، وقصة إبراهيم والطيور الأربعة في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى ﴾ [البقرة: 260].
﴿ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾؛ أي: لأجل أن تعقلوا عن الله عز وجل آياتِه وتتفهموها، وتتأملوا فيها وتتدبروها، وتنتفعوا بما منَحَكم الله من عقول.
وفي الإخبار بهذه القصة عَلَمٌ من أعلام نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودلالة على نبوة موسى عليه الصلاة والسلام، وعلى قدرة الله تعالى التامة على إحياء الموتى، وإثبات المعاد، وتحذير من التشدد في الدين وعواقبه الوخيمة، ومقابلة الظالم الباغي بنقيض قصده شرعًا وقدرًا، فإن القاتل قصدُه ميراث المقتول، ودفع القتل عن نفسه، ففضَحَه الله وهتكه، وحرَمَه ميراث المقتول.
المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن ».
§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
تفسير قوله تعالى:[size=48] ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى... ﴾
قوله تعالى: ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 73]
﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ﴾: القائل هو الله عز وجل؛ أي: فقلنا لهم بما أوحيناه إلى نبينا موسى: ﴿ اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ﴾.
والضمير في قوله: ﴿ اضْرِبُوهُ ﴾ يعود إلى القتيل المذكور في قوله: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ [البقرة: 72]، والضمير في قوله: ﴿ بِبَعْضِهَا ﴾ يعود إلى ما عاد إليه الضمير في قوله: ﴿ فَذَبَحُوهَا ﴾ [البقرة: 71]، وهي البقرة المأمور بذبحها في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾ [البقرة: 67].
أي: اضربوا هذا القتيلَ ببعض هذه البقرة؛ أي: بجزء منها، أو بعضو منها، فضربوه ببعضها فأحياه الله، وأخرَج ما كانوا يكتمون، فأخبَر بقاتله.
﴿ كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى ﴾ الكاف: للتشبيه، والإشارة إلى محذوف للإيجاز؛ أي: فضربوه ببعضها فأحياه الله؛ أي: مثل إحياء الله تعالى هذا القتيلَ يُحيي الله عز وجل الموتى، كما قال عز وجل: ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾ [يس: 53].
﴿ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ﴾؛ أي: وكذلك يظهر الله لكم آياتِه الكونية والشرعية، الدالة على عظمته عز وجل، فإحياء القتيل بضربه بجزء من البقرة آيةٌ من آيات الله الكونية.
وأمرُ الله عز وجل لموسى بأمرهم بذبح بقرة، وضرب القتيل ببعضها، وحياته بذلك وإخباره بقاتله - إظهارٌ وبيان لصدق ما جاءهم به موسى من هذه الآيات، ومعجزة وكرامة له.
وقد ذكر الله عز وجل ما خلَقه من إحياء الموتى في خمسة مواضع من هذه السورة:
في قوله: ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ﴾ [البقرة: 56]، وهذه القصة، وقصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت في قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ﴾ [البقرة: 243]، وقصة الذي مرَّ على قرية وهي خاوية على عروشها في قوله تعالى: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [البقرة: 259]، وقصة إبراهيم والطيور الأربعة في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى ﴾ [البقرة: 260].
﴿ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾؛ أي: لأجل أن تعقلوا عن الله عز وجل آياتِه وتتفهموها، وتتأملوا فيها وتتدبروها، وتنتفعوا بما منَحَكم الله من عقول.
وفي الإخبار بهذه القصة عَلَمٌ من أعلام نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودلالة على نبوة موسى عليه الصلاة والسلام، وعلى قدرة الله تعالى التامة على إحياء الموتى، وإثبات المعاد، وتحذير من التشدد في الدين وعواقبه الوخيمة، ومقابلة الظالم الباغي بنقيض قصده شرعًا وقدرًا، فإن القاتل قصدُه ميراث المقتول، ودفع القتل عن نفسه، ففضَحَه الله وهتكه، وحرَمَه ميراث المقتول.
المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن ».
§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» تفسير قوله تعالى: ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت
» تفسير قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ
» تفسير قوله تعالى واما من نهى النفس عن الهوى
» تفسير قوله تعالى ” واهجُروهن في المضاجعِ واضربوهن"
» تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
» تفسير قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ
» تفسير قوله تعالى واما من نهى النفس عن الهوى
» تفسير قوله تعالى ” واهجُروهن في المضاجعِ واضربوهن"
» تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان
» PDF Help: الحل الشامل لجميع احتياجات ملفات PDF!
الإثنين أبريل 08, 2024 2:49 am من طرف جنى بودى