المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 318 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 318 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90173 مساهمة في هذا المنتدى في 31151 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
العلاقات الأسرية عرضة للمشاكل التي قد تعكر الصفو
نظرة عيونك يا قمر :: نقاشات وحوارات :: قسم المشاكل العاطفية والزوجية والنفسية والمشاكل المنقولة والتعليم بجميع المراحل
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
العلاقات الأسرية عرضة للمشاكل التي قد تعكر الصفو
العلاقات الأسرية عرضة للمشاكل التي قد تعكر الصفو، والبعض يتمكن من احتواء هذه المشاكل والخروج بحلول عاجلة ودروس مفيدة، والبعض تستغرقه هذه المشاكل وتعوقه عن الحياة.
لكن الحياة لا تسير وعلى وتيرة واحدة، والرجل العاقل والمرأة العاقلة هي من تعرف هذا، وتصبر ابتغاء مرضاة الله، وحرصا على تماسك الأسرة من التفكك.
حب الله والنظر للأيام السعيدة!
أما كيف تحتوي الأسرة هذه المشاكل؛ فنتوقف أمام بعض النماذج الواقعية لعدد من الأزواج لنعرف تجاربهم في احتواء المشاكل، فيقول الدكتور محمد النجار (مدير تسويق): إن حب الله تعالى والتوجه له بالكلية كفيل بحفظ التوازن في الأسرة، ويجنبها التعرض للهزات المؤذية، ويذكر أن قصة عمران وزوجته التي جعل القرآن سورة باسمهما (آل عمران)، حيث اقترن اسم آل عمران مع آدم ونوح وآل إبراهيم و اصطفائهم على العالمين.
وقال: إن زوجة عمران كان همها كزوجة هو أن تلد ذكرا فقط؛ لتهبه إلى الله عاملاً في المعبد، ربما كان قلبها معلقاً فقط بحب الله، ولم تجد ما تقدمه سوى ذلك، أما عمران نفسه فلم يكن ليعترض أن تكون ذريته بعيدة عنه فقط لأنه يحب الله.
وأضاف النجار: حينما نحب الله.. نحب أسرتنا، ونحب زوجاتنا وأولادنا، ونقدم لله ما نستطيع.. وتبقى الحياة هانئة سعيدة، ما دامت محكومة بالنظر فيما يرضي الله والحرص على فعله، والنظر فيما يغضبه والحرص على تجنبه.
أما أم رامي (ربة بيت) فتقول: قبل أن أتزوج قالت لي أمي: إن الحياة الزوجية لا تدوم على حالة واحدة، والفتاة العاقلة هي من تنظر للأيام الحلوة وتحاول أن تتمسك بها، وألا تعاند زوجها، أو تحاول الانتصار لرأيها، وعليها الصبر، فدقيقة صبر تجنب الأسرة الكثير من المشاكل.
وتضيف: أحيانا تنتهي الحياة الأسرية؛ لأن الزوجة لم تصبر على زوجها، بغض النظر من المخطئ أو صاحب الحق، وليس للزوجة غير بيتها وزوجها وأولادها، وعليها أن تنظر للأيام السعيدة وتتذكر إحسان زوجها لها، وعلى الزوج أن يفعل ذلك أيضا لتسير سفينة الحياة.
على الزوجة أن تحذر الغيرة العمياء
ويقول الأستاذ رضا صالح موجه بالتربية والتعليم: إن تخطي المشكلات الأسرية غالبا ما يحتاج إلى مزيد من الصبر من كل الطرفين، وهذا الصبر أراه مفتاح السعادة الزوجية، فلتصبر كل زوجة على زوجها، وليصبر كل زوج على زوجته ولا يقعد أي منهما للآخر بسبب وبدون سبب، فلا نجعل من المشكلات اليومية التافهة والعابرة - والتي غالبا ما تمر على معظم البشر - محطة نتوقف عندها ليتصيد كلانا للآخر ما لديه من العيوب.
ويضيف: ثم بعد الصبر يأتي اليقين والثقة المتبادلة بين كليهما، فآه ثم آه لو تملكت الغيرة من المرأة لأرتها زوجها أمامها جحيما مستعرا؛ لذلك يجب أن نقدم الصبر لمواجهة المشكلات سويا، وألا يتخلى أحدهما عن الآخر في معترك الحياة، كل ذلك يكون مغلفا باليقين والثقة المتبادلة فلا يشك أحد في الآخر.
وبالإضافة إلى ذلك يكون العمل بالتواضع والمساعدة في الأعمال الضرورية والشاقة، وكذلك التربية الصالحة بمتابعة الأبناء المستمرة، وإعطاء التوجيهات والنصح، ومداومة الذكر والاطلاع على القرآن والسنة وتعليمهما الأطفال، والتخلص من الأنانية وحب الذات في اتخاذ القرارات والعمل على المشارك الفعالة بين الزوجين مفتاح مهم للتواصل والسعادة، ومن أهم المفاتيح اللين في القول، وامتصاص الغضب ففي كثير من الأحيان يقتل اللين المشكلات في مهدها!
نبدأ من أول السطر
ويقول المستشار التربوي الأستاذ جمال عبدالقادر: إن احتواء المشكلات الزوجية يبدأ من سؤال وجواب؛ السؤال هو لماذا نتزوج؟ والجواب له أشكال عديدة بحسب كل شخص، وبحسب فهمه للزواج، فإذا كان الزوج أو الزوجة يتزوجان كعادة البشرة دون نية ودون قصد من هذا الزواج.
ويضيف: الطريق القويم لتلافي الخلافات الأسرية الحادة، يبدأ من توعية الزوجين بماهية الحياة الأسرية، ولماذا نتزوج، وهذا ما تقوم به المؤسسات في الوقت الحالي، لكنها ليست منتشرة في العالم الإسلامي، ونحن في أمس الحاجة لتهيئة الزوجين من البداية.
ويقول عبدالقادر: لو تمت هذه البداية لكان ما بعدها سهل ميسور بمشيئة الله، إذ سيعرف الزوجان أن الغرض من هذا الزواج هو السكن، وأن البيت المسلم نقطة الانطلاق في الحياة، وجودة الأداء في العلاقات الإنسانية والعملية، فضلا والانطلاقة بنفسية جيدة حتى على مستوى علاقة الإنسان بربه وفي عباداته.
ويضيف: أما إذا بذل الإنسان ـ رجل كان أو امرأة ـ هذه الأسباب المؤدية للحياة السعيدة ووجد غير ما يحب، فعلى الرجل أن يعالج كل مشاكله بالحب، وإغداق العاطفة على الزوجة، ولا يستهين أحد بهذا الأمر، فالعواطف جديرة بتذويب المشاكل التي تنشأ بين الأزواج خصوصا البيوت التي بنيت على أساس سليم
لكن الحياة لا تسير وعلى وتيرة واحدة، والرجل العاقل والمرأة العاقلة هي من تعرف هذا، وتصبر ابتغاء مرضاة الله، وحرصا على تماسك الأسرة من التفكك.
حب الله والنظر للأيام السعيدة!
أما كيف تحتوي الأسرة هذه المشاكل؛ فنتوقف أمام بعض النماذج الواقعية لعدد من الأزواج لنعرف تجاربهم في احتواء المشاكل، فيقول الدكتور محمد النجار (مدير تسويق): إن حب الله تعالى والتوجه له بالكلية كفيل بحفظ التوازن في الأسرة، ويجنبها التعرض للهزات المؤذية، ويذكر أن قصة عمران وزوجته التي جعل القرآن سورة باسمهما (آل عمران)، حيث اقترن اسم آل عمران مع آدم ونوح وآل إبراهيم و اصطفائهم على العالمين.
وقال: إن زوجة عمران كان همها كزوجة هو أن تلد ذكرا فقط؛ لتهبه إلى الله عاملاً في المعبد، ربما كان قلبها معلقاً فقط بحب الله، ولم تجد ما تقدمه سوى ذلك، أما عمران نفسه فلم يكن ليعترض أن تكون ذريته بعيدة عنه فقط لأنه يحب الله.
وأضاف النجار: حينما نحب الله.. نحب أسرتنا، ونحب زوجاتنا وأولادنا، ونقدم لله ما نستطيع.. وتبقى الحياة هانئة سعيدة، ما دامت محكومة بالنظر فيما يرضي الله والحرص على فعله، والنظر فيما يغضبه والحرص على تجنبه.
أما أم رامي (ربة بيت) فتقول: قبل أن أتزوج قالت لي أمي: إن الحياة الزوجية لا تدوم على حالة واحدة، والفتاة العاقلة هي من تنظر للأيام الحلوة وتحاول أن تتمسك بها، وألا تعاند زوجها، أو تحاول الانتصار لرأيها، وعليها الصبر، فدقيقة صبر تجنب الأسرة الكثير من المشاكل.
وتضيف: أحيانا تنتهي الحياة الأسرية؛ لأن الزوجة لم تصبر على زوجها، بغض النظر من المخطئ أو صاحب الحق، وليس للزوجة غير بيتها وزوجها وأولادها، وعليها أن تنظر للأيام السعيدة وتتذكر إحسان زوجها لها، وعلى الزوج أن يفعل ذلك أيضا لتسير سفينة الحياة.
على الزوجة أن تحذر الغيرة العمياء
ويقول الأستاذ رضا صالح موجه بالتربية والتعليم: إن تخطي المشكلات الأسرية غالبا ما يحتاج إلى مزيد من الصبر من كل الطرفين، وهذا الصبر أراه مفتاح السعادة الزوجية، فلتصبر كل زوجة على زوجها، وليصبر كل زوج على زوجته ولا يقعد أي منهما للآخر بسبب وبدون سبب، فلا نجعل من المشكلات اليومية التافهة والعابرة - والتي غالبا ما تمر على معظم البشر - محطة نتوقف عندها ليتصيد كلانا للآخر ما لديه من العيوب.
ويضيف: ثم بعد الصبر يأتي اليقين والثقة المتبادلة بين كليهما، فآه ثم آه لو تملكت الغيرة من المرأة لأرتها زوجها أمامها جحيما مستعرا؛ لذلك يجب أن نقدم الصبر لمواجهة المشكلات سويا، وألا يتخلى أحدهما عن الآخر في معترك الحياة، كل ذلك يكون مغلفا باليقين والثقة المتبادلة فلا يشك أحد في الآخر.
وبالإضافة إلى ذلك يكون العمل بالتواضع والمساعدة في الأعمال الضرورية والشاقة، وكذلك التربية الصالحة بمتابعة الأبناء المستمرة، وإعطاء التوجيهات والنصح، ومداومة الذكر والاطلاع على القرآن والسنة وتعليمهما الأطفال، والتخلص من الأنانية وحب الذات في اتخاذ القرارات والعمل على المشارك الفعالة بين الزوجين مفتاح مهم للتواصل والسعادة، ومن أهم المفاتيح اللين في القول، وامتصاص الغضب ففي كثير من الأحيان يقتل اللين المشكلات في مهدها!
نبدأ من أول السطر
ويقول المستشار التربوي الأستاذ جمال عبدالقادر: إن احتواء المشكلات الزوجية يبدأ من سؤال وجواب؛ السؤال هو لماذا نتزوج؟ والجواب له أشكال عديدة بحسب كل شخص، وبحسب فهمه للزواج، فإذا كان الزوج أو الزوجة يتزوجان كعادة البشرة دون نية ودون قصد من هذا الزواج.
ويضيف: الطريق القويم لتلافي الخلافات الأسرية الحادة، يبدأ من توعية الزوجين بماهية الحياة الأسرية، ولماذا نتزوج، وهذا ما تقوم به المؤسسات في الوقت الحالي، لكنها ليست منتشرة في العالم الإسلامي، ونحن في أمس الحاجة لتهيئة الزوجين من البداية.
ويقول عبدالقادر: لو تمت هذه البداية لكان ما بعدها سهل ميسور بمشيئة الله، إذ سيعرف الزوجان أن الغرض من هذا الزواج هو السكن، وأن البيت المسلم نقطة الانطلاق في الحياة، وجودة الأداء في العلاقات الإنسانية والعملية، فضلا والانطلاقة بنفسية جيدة حتى على مستوى علاقة الإنسان بربه وفي عباداته.
ويضيف: أما إذا بذل الإنسان ـ رجل كان أو امرأة ـ هذه الأسباب المؤدية للحياة السعيدة ووجد غير ما يحب، فعلى الرجل أن يعالج كل مشاكله بالحب، وإغداق العاطفة على الزوجة، ولا يستهين أحد بهذا الأمر، فالعواطف جديرة بتذويب المشاكل التي تنشأ بين الأزواج خصوصا البيوت التي بنيت على أساس سليم
نبض القلب- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : بحريني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 07/09/2013
رد: العلاقات الأسرية عرضة للمشاكل التي قد تعكر الصفو
مقال اكثر من رائع فية تمام الفائده يمكنني ان اقول انة الم بجميع
جوانب الحياة اﻻسرية ومشاكلها الشائعه والحلول لها ايضا موضوع مكتمل
اﻻركان وبموضعية عالية
جملة اعجبتني الرجل العاقل والمرأة العاقلة بيدهم تخطي هذه المشاكل
واضيف مع قليل من التضحيات
بارك الله فيك اخي نبض واثابك علي ماقدمت ...شكراً
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» ماهي اسباب تعكر ماء الحوض ؟؟؟ وطرق حلها
» حواء تعالي وقولي وداعا للمشاكل الزوجية
» الطريق إلى السعادة الأسرية
» شاور | تفسير الاحلام والرؤى والإستشارات الأسرية
» ماهي الامراض التي يعالجها العسل للامراض التي تصيب الاطفال ؟
» حواء تعالي وقولي وداعا للمشاكل الزوجية
» الطريق إلى السعادة الأسرية
» شاور | تفسير الاحلام والرؤى والإستشارات الأسرية
» ماهي الامراض التي يعالجها العسل للامراض التي تصيب الاطفال ؟
نظرة عيونك يا قمر :: نقاشات وحوارات :: قسم المشاكل العاطفية والزوجية والنفسية والمشاكل المنقولة والتعليم بجميع المراحل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 3:27 pm من طرف سها ياسر
» عملية الحقن المجهرى
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 12:08 am من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 24, 2024 2:23 pm من طرف سها ياسر
» Real Estate in hurghada
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:12 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور حقن مجهري في مصر
الأحد أكتوبر 13, 2024 8:48 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور نساء و توليد في مصر
السبت أكتوبر 12, 2024 12:01 am من طرف جنى بودى
» حلويات دزرت الطبيعية لتخلص من التدخين
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:35 pm من طرف مدام ششريهان
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:19 pm من طرف جنى بودى
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:17 pm من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الخميس أكتوبر 03, 2024 5:03 pm من طرف سها ياسر