نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المواضيع الأخيرة
» زعفران العز الملكي
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالسبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى

» افضل فنادق مكة والمدينة
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالسبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى

» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالسبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى

» حجز فنادق مكة والمدينة
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى

» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان

» مصنع ساف للبيتومين
اشهر الكتاب الانجليز  Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 323 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 323 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

حكمة اليوم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نظرة عيونك يا قمر على موقع حفض الصفحات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 90262 مساهمة في هذا المنتدى في 31113 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


اشهر الكتاب الانجليز

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

اشهر الكتاب الانجليز  Empty اشهر الكتاب الانجليز

مُساهمة من طرف الثلج الاسود الجمعة نوفمبر 22, 2013 5:48 pm

ومن الكتاب المعروفين في ميدان الرواية الذين اتسمت كتاباتهم بالواقعية ثاكري[ر] Thackerayوغاسكل Gaskell وجورج إليوت[ر] George Eliot، إلا أن هذه الواقعية جاءت خالية من المنظور الاجتماعي والسياسي؛ إذ إن صدقها لم يتعدَّ كشف النقاب عن الواقع كما هو، واكتفى الكتاب في أغلب الأحيان بالوقوف عند هذا الحد. وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن الكاتب في هذا العصر كان مبهوراً بفكرة التقدم العلمي ومنجزات العصر الصناعية. ففي أحيان كثيرة يكافح البطل في الرواية الفكتورية من أجل الارتقاء في المجتمع، والنمط المتكرر هو نمط البطل الذي يجد نفسه في بداية حياته فقيراً فيبدأ التسلق لينال ما حرمه المجتمع من مال وجاه.
ويبدو أن إنجازات العصر هذه أوجدت بعض الأفكار والقيم التي كان من شأنها أن تهيمن حتى على الأدباء المعاصرين الذين سيطرت عليهم فكرة التقدم. كان الاعتقاد السائد أن هذا التقدم حصيلة مؤثرات كتلك التي رافقت فكرة النشوء والارتقاء التي جاء بها داروين[ر] Darwin عام 1859، وأن الشرور التي جلبتها الثورة الصناعية ستزول مع الزمن الذي اعتقد الناس أنه سيكفل السعادة للبشر، ويمكن القول إن الأمل في المستقبل كان من أبرز المعتقدات التي سادت روح العصر.
غير أن قيم العصر الفكتوري ومعتقداته انقلبت رأساً على عقب بعد الحرب العالمية الأولى، إذ دلّ نشوب الحرب على الوهم الذي بنيت عليه تلك القيم والمعتقدات التي أدت في النهاية إلى الدمار والخراب فظهر شعراء الحرب War Poets أمثال روبرت بروك[ر] Rupert Brooke الذين عبروا عن خيبة أمل كبيرة. وفقد الأديب بعد هذا كل ثقة بمجتمعه ومؤسساته، ولم يعد للمجتمع أي هيمنة عليه، وأصبح همّه الرئيسي تعرّف مكنون النفس البشرية في حياة الفرد بمعزل عن حياة الجماعة. وقد أنتجت الحقبة التي تلت تلك الحرب ولاسيما العشرينات منها عمالقة الأدب في هذا القرن مثل جيمس جويس و ت.س.إليوت وديفيد هربرت لورنس[ر]D.H.Lawrence وفرجينيا وولف[ر] Virginia Woolf. ولهذا التغير كان من الطبيعي أن يتخلى الأدباء عن الأساليب التقليدية التي كان من روادها الكاتب فورستر[ر] Forster. ففي الرواية مثلاً طغى ما يعرف بتيار الوعي على الحبكة والتتابع الزمني في السرد القصصي. وصار الأديب في عزلة عن المجتمع تكاد تكون تامة، وغير مقيد بإرضاء أي رغبة من رغبات الجمهور كما كانت الحال في الماضي. وقد مثَّل هذا التيار الروائي الأيرلندي جيمس جويس الذي حقق بروايته المشهورة «أوليس» (1922) ثورة في الأسلوب النثري فهي سرد لأحداث يوم واحد فقط استخدم فيه جويس بجرأة أسلوب المونولوغ الداخلي. وقد استخدمت أيضاً الروائية فيرجينيا وولف أسلوباً مشابهاً بتركيزها على تحليل الشخصيات تحليلاً عميقاً من دون اهتمام بالحبكة أو الحدث، كما فعلت في روايتيها «السيدة دالووي» (1925) Mrs.Dallowayو«إلى المنار»(1927)To the Lighthouse. ويعد ديفيد لورنس أيضاً أحد أعلام تيار الوعي هذا، إلا أنه كان يميل إلى رسم صور أكثر واقعية كما في روايته «أبناء وعشاق»(1913)Sons and Lovers، وقد نادى بالعودة إلى الأحاسيس والمعتقدات البدائية بل الغريزية من أجل خلاص العالم الحديث من الدمار والضياع النفسي الذي صوره الشاعر ت.س.إليوت بقصيدته المشهورة «الأرض اليباب». وفي مجال المسرح اتجه الكتّاب في هذه الحقبة اتجاهاً آخر نحو نقد النفاق الاجتماعي عند الطبقة الأرستقراطية في المجتمع البريطاني وتمسكها بالمظاهر الفارغة، من خلال تقديم صورة ساخرة لاذعة عنها، كما في أعمال الكاتب الكبير برناردشو[ر] وأوسكار وايلد[ر] Oscar Wilde.
أما التحول الرئيسي في الأدب الحديث فيكمن في النظرة الجديدة إلى اللغة التي صارت جزءاً لا يتجزأ من المضمون؛ وانصب جل اهتمام المحدثين على كيفية تطويع اللغة لتناسب هذه النظرة. كل هذا أدى إلى هجر الأساليب التقليدية في التعبير. ويمكن تلخيص هذا الموقف بصرخة وليم باتلر ييتس[ر] William Butler Yeats، التي نادى بها في بداية القرن العشرين، ومضمونها ضرورة تنقية الشعر من كل ما هو غير شعر، ولاسيما الخطابة التي عرف بها شعر تنيسون. وجاءت حركة الشعر التصويرية Imagism في العقد الثاني من القرن العشرين لتؤكد هذه الصرخة. وأكدت هذه الحركة ضرورة التعبير بالصورة التي تقتضي التزام أقصى درجات الاختصار اللغوي؛ والابتعاد عن استعمال أي كلمة لاتسهم في بناء الصورة. وقد ضمت هذه الحركة مجموعة من الشعراء تعاهدوا على تهذيب اللغة الشعرية من شوائب الخطابة، ومنهم باوند وهيلدا دولتل Hilda Doolittle و ريتشارد ألدنغتونRichard Aldington. ويعد عقد العشرينات مرحلة الخلود إلى الراحة، وينظر إليها مؤرخو الأدب على أنها صيف عابر يفصل بين الحلم المزعج الذي خلفته الحرب واليقظة من هذا الحلم في الثلاثينات؛ التي قربت شبح ذلك الحلم المزعج وهول تلك الحرب. وفي أحيان كثيرة تسمى هذه الحقبة بحقبة أودن[ر] Auden، الشاعر الذي عبر صوته أصدق تعبير عن المشكلات التي عاشها أبناء جيله في الثلاثينات، إذ تردى الوضع الاقتصادي ولاح شبح حرب جديدة على الأبواب. وفي هذه الأحوال القاسية رأى أودن ومعاصروه أن لا مفر للأديب من التزام القضايا الملحة التي تؤثر في حياة المواطن اليومية. وهذه أول مرة في تاريخ الشعر الإنكليزي يعيش فيها الشاعر مشكلات مجتمعه. ومع كل مافي شعر أودن من خطابة فإنها خطابة تختلف في نوعها عن خطابة تنيسون لأنها تعالج قضية ملحة، وهي مملوءة بالصور الجديدة التي لم يسبق لها أن كانت أنموذجاً في الشعر من قبل، ومن رواد هذا الاتجاه أيضاً إيدث سيتويل[ر] Edith Sitwell وستيفن سبيندر[ر] Stephen Spender وسيسيل دي لويس[ر] Cecil Day-Lewis ولويس مكنيس[ر] Louis MacNeice وديلان توماس[ر] Dylan Thomas.
لم تكن الحرب العالمية الثانية مفاجئة كالتي سبقتها، ولهذا لم يكن رد الفعل عند الأديب عنيفاً إزاء المجتمع ومؤسساته كما حصل من قبل. وتركزت نظرة الأديب على عنصر الدمار الذي يصنعه الإنسان بيده بعد أن أثبت قدرته على ذلك في هيروشيما وناغازاكي كما جاء في روايات جورج أورويل[ر] George Orwell ووليم غولدنغ[ر] William Golding ودوريس ليسينغ[ر] Dorris Lessing. وصارت الرواية في الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين تصور مدى ما يمكن أن يلحق بالعالم في المستقبل من خراب من تفوقه العلمي. وهكذا برزت رواية الخيال العلمي science fiction[ر.أدب الخيال العلمي] وصارت لسان حال العصر. ولكن ما يسترعي الانتباه هو أن الشعور بالإحباط والضياع الذي خلفته الحرب أثّر تأثيراً مختلفاً في كلٍّ من كتّاب هذه المرحلة؛ ففي حين غرق بعضهم في التأمل والتصوف والهروب من الواقع كما في روايات ألدوس هكسلي[ر] Aldous Huxley وكريستوفر إشيروود[ر] Christopher Isherwood، وجد بعضهم الآخر أن تجربة الحرب وضعت حداً للحداثة والتجديد وأوجدت رغبة في العودة إلى القيم الأخلاقية السابقة والأساليب التقليدية في الأدب كما جاء في أعمال إيدث سيتويل و إيفلين وو[ر] Evelyn Waugh وأودن وغراهام غرين[ر] Graham Greene، وروايات أنتوني بويل Anthony Powell وجويس كاري Joyce Cary وهنري غرين Henry Greene، وكذلك في مسرحيات إليوت و كريستوفر فراي Christopher Fry الشعرية.
وهكذا تجدد الاهتمام بالحبكة التقليدية التي أعرض عنها كتاب الرواية في العشرينات من القرن العشرين، ولكنها لم تكن حبكة الرواية الفكتورية نفسها، إذ حاول هؤلاء الكتاب تفريغ الرواية من الهدف الذي كان ينشده البطل التقليدي في الرواية، حين كان يسعد بالوصول إليه أو يشقى لعدم تحقيقه. فبطل الرواية الحديثة يظل تعساً حتى لو صار غنياً بعد فقر، أو زوجاً لابنة مدير الشركة الذي كان يحلم بالوصول إليه أو التقرب منه في أبسط الأحوال. إذن لم يعد الاهتمام بالربط بين المعنى وتحقيق الهدف أو معرفة الخلاف بين الواقع و«الآمال العراض» Great Expectations (رواية ديكنز المشهورة) لم يعد ذلك الاهتمام عنصراً رئيسياً في الأدب الحديث، وقد تركزت الرواية وكذلك المسرحية على فقدان المعنى والهدف في الحياة. ومسرح صموئيل بيكيت[ر] Beckett وتأثيره في الأدب الحديث بعد الخمسينات يدلّ على ذلك.
وقد عُرفت حقبة ما بعد الخمسينات من القرن العشرين بحقبة التغيرات الكبيرة في المجتمع البريطاني ولاسيما في تحطيم الفروق بين الطبقات في جميع المجالات وخاصة في الأدب، وظهر في المسرح والرواية تيار «الشباب الغاضبين» Angry young men الذين رفعوا أصواتهم عالياً احتجاجاً على النفاق الاجتماعي والسياسي بين أفراد الطبقة الحاكمة منادين بالنزاهة والصدق في مواجهة الحقيقة. ويتضح تأثير هذا التيار الغاضب في المسرح أكثر منه في مجال الرواية والشعر، وذلك بالتخلي عن الأسلوب التقليدي في كتابة النص المسرحي الذي يعتمد على بنية المسرحية التقليدية المؤلفة من خمسة فصول أو ثلاثة وحبكة متينة ذات بداية تقليدية تقود إلى نهاية واضحة ومتوقعة. ومن أهم رواد هذا المجال الكاتب المسرحي جون أوزبورن [ر] JohnOsborne الذي اشتهر بمسرحيته الرائدة «انظر إلى ما فات بغضب» (1956) Look Back in Anger إلا أن ثورة أوزبورن على الأسلوب التقليدي للنص المسرحي بقيت ثورة على مضمون النص ولم تحدث ثورة شاملة في الأسلوب المسرحي من حيث النص والإخراج المسرحي وهي التي أتى بها في الحقبة ذاتها الكاتب المسرحي الأيرلندي صموئيل بيكيت في مسرحيته الشهيرة «في انتظار غودو»(1954) Waiting For Godotفحقق بهذا تجديداً جذرياً في النص والتقنيات المسرحية. فقد أظهر بيكيت مكنونات الروح الإنسانية وسط عبثية الحياة بأبسط وسائل الإخراج المسرحي وبتبادل أقل ما يمكن من الحوار من قبل الشخصيات. وقد سار على خطاه أيضاً الكاتب المسرحي هارولد بنتر[ر] Harold Pinter ولكنه أضاف إلى ما أسسه بيكيت بعداً نفسياً آخر وأعمق بمعالجته للصراع النفسي العصابي الذي يعانيه الإنسان في العصر الحديث كما في مسرحيتيه «حفلة عيد الميلاد»(1958) The Birthday Partyو«العودة إلى الوطن»(1965)Homecoming. وظهر أيضاً هذا التجديد في الأسلوب في مسرحيات كلٍ من إدوارد بوند[ر] Edward Bond «عرس البابا» (1962)The Pope's Weddingو«لير»(1971) Learو مسرحيات توم ستوبارد[ر] Tom Stoppard مثل «موت روزينكرانتس وغيلدنشتيرن» (1967) Rosencrantz and Guildenstern are Dead.
أما في مجال الرواية فلم يكن هناك تجديد يُذكر، بل اتجه اهتمام الكتّاب إلى كتابة رواية ذات بنية منسجمة في عالم يخلو من الانسجام والتوازن، وهكذا قدَّم الروائيون ومنهم جون برين John Braine وجون وين John Wain وإيريس مردوخ Iris Murdoch وأنغس ويلسون[ر] Angus Wilson، نماذج متنوعة من الروايات لا تقع ضمن تيار معين جديد بل تركز فقط على الشخصية في الرواية بهدف الاقتراب من الحياة ومن الواقع، فخصص الكاتب مخيلته وقدرته اللغوية لتصوير شخصيات من الحياة، ويعد كينغسلي إيميس[ر] Kingsley Amis من رواد هذه الحقبة واشتهر بروايته «جيم المحظوظ»(1953) Lucky Jim. وقد نجح الروائيون في إنكلترة أكثر من غيرهم من الأوربيين في إبعاد الرواية عن نظريات النقد والأدب الكثيرة التي ظهرت في الآونة الأخيرة وخاصة البنيوية[ر]، أو ربما في التوفيق بين رواية الشخصية الواقعية وهذه النظريات [ر. النقد الأدبي]. ويذكر أيضاً من رواد هذا الاتجاه إليزابيت بوين[ر] Elizabeth Bowen وريبيكا ويست[ر] Rebecca West. وهناك أيضاً وليم غولدنغ وأنتوني بيرجس Antony Burgess ودوريس ليسينغ وتعد روايتها الأخيرة «المفكرة الذهبية» (1962) The Golden Notebookأفضل مثال على هذا الاتجاه.
وفي الشعر كانت الحال مشابهة لحال الرواية فلم يأت الشعراء بجديد إلا في تأكيدهم أن الشاعر إنسان عادي يصور الواقع بصدق، مع ما يتصف به من الضياع وفقدان المعنى، وذلك بأسلوب سهل وبليغ. وقد ألف الشعراء الذين كان بعضهم روائيين أيضاً من أمثال إيميس وجون وين وفيليب لاركين Philip Larkin، نواة جماعة من الشعراء دعيت «شعراء الحركة» The Movement[ر.إيميس]، وكان من أهم ما سعى إليه هؤلاء الشعراء هو تصوير واقع مثقفي الطبقة الوسطى بأسلوب ساخر بعيد عن الرومنسية. مع انتماء هؤلاء الشعراء لحركة واحدة فإنهم تميزوا أيضاً بالتنوع في الموضوعات والأسلوب مما جعل الشعر في هذه المرحلة غير مقيد بتيار واحد أو أسلوب واحد، بل كان الشعار الوحيد له هو «الحقيقة هي الجمال و الجمال هو الحقيقة». ولكن الشعراء الذين ظهروا بعد الستينات والسبعينات من القرن العشرين وجدوا أن الشعر بات محدوداً جداً ومحصوراً في تصوير سطحي للواقع فأخذوا يخرجون من هذا الإطار ليسبروا أغوار النفس البشرية سبراً عميقاً بارعاً، ويعد تيد هيوز[ر] Ted Hughes وجيفري هيل Geoffery Hill وتوم غَن Thom Gunn في أهم شعراء هذه المرحلة. أما الشاعر الإيرلندي شيمُس هيني[ر] Seamus Heaney فقد حاول في السنوات الأخيرة الجمع بين الاتجاهين وحصد شهرة واسعة وعُد في رواد الشعر الإنكليزي، ومن أهم قصائده «الشمال»(1975) Northو«جزيرة المحطة»(1984)Station Island.
وتميزت حقبة ما بعد السبعينات حتى التسعينات عامة بانفتاح واسع على عدة تيارات وأساليب في الكتابة وعلى عدة نظريات ورؤى للواقع راوحت بين التقليد والابتكار، ففي المسرح، الذي بقي من أهم الأجناس الأدبية ذات الطابع السياسي والاجتماعي، حاول بعض كتّاب المسرح مثل تريفر غريفيث Trevor Griffiths وهوارد برنتون Howard Brenton، وديفيد هير David Hare أن يخرجوا من الإطار المسرحي في كتابة النص باستخدامهم تقنيات السينما والتلفزيون وإدخالها في صميم النص وواقع الأحداث، وتبعهم في هذا توم ستوبارد وآلان إيكبورن Alan Ayckbourn وآلان بينيت Alan Bennett وسيمون غراي Simon Gray. وفي الرواية اجتهد بعضهم في تطوير أساليب نثرية جديدة ومبتكرة في محاولة منهم لخوض تجارب حديثة في الكتابة النثرية، ومن هؤلاء دونالد مايكل توماس Donald Michael Thomas في روايته «الفندق الأبيض»(1981)White Hotel. ولكن لم يمنع هذا من استمرار تيار الروايات التقليدية الخالية من التعقيد والغرابة، بل من استمرار شعبيتها لدى القرّاء، ويدلّ على هذا الشهرة التي نالتها الروائية أنيتا بروكنر Anita Brookner برواياتها التقليدية السهلة الخالية من التصنع ومحاولات الابتكار والتجديد مثل روايتها «بداية في الحياة» (1981)A Start in Life.
إن هذا التنوع والتفاوت في أنماط الأعمال الأدبية الإنكليزية في السنوات الأخيرة من القرن العشرين قد جعل من غير الممكن تصنيفها تحت تيار أو مدرسة أدبية واحدة، ولكن كان هناك اتجاه واضح وعام لمدة وجيزة نحو الاهتمام بموضوعات لا تتعلق فقط بالطبقة الوسطى المثقفة وإنما بالشباب الضائع والطبقة العاملة الفقيرة، بل فئة المشردين والخارجين على القانون، وبدا وكأن فن كتابة الأدب سيشهد تحولاً لا في موضوعاته فحسب بل سينتقل من كتّاب الطبقة الوسطى المثقفة والأكاديمية إلى كتّاب ينتمون إلى هذه الطبقات الفقيرة في المجتمع، وبهذا يحصل تحول كبير في الأدب الإنكليزي ليفقد جذوره التقليدية. وقد اتضح هذا الاتجاه الجديد في «شعر الاحتجاج» Protest Poetry الذي كتبه توني هاريسون Tony Harrison ودوغلاس دن Douglas Dunn. ولكن هذا التحول لم يدم إلا مدة قصيرة وعادت الكتابة من جديد إلى برجها العاجي لتبقى حصراً نشاطاً برجوازياً ليبرالياً يمارسه من هم مؤهلون لها من الكتّاب المثقفين. وظهر شعراء مثل كريغ رين Craig Raine وروائيون مثل مارتن أميس Martin Amis. ولكن الكتابة والإبداع الأدبي باتا مهددين بالركود في المملكة المتحدة بسبب انحدار مستويات التعليم وعدم إقبال الجيل الجديد على المطالعة. ولكن المحاولات والأعمال تستمر في الظهور لتدل على استمرار عراقة الأدب الإنكليزي وديمومته.




الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اشهر الكتاب الانجليز  Empty رد: اشهر الكتاب الانجليز

مُساهمة من طرف همسة الجمعة نوفمبر 22, 2013 6:04 pm

اشهر الكتاب الانجليز  405109_1358976246
همسة
همسة
نائبة الادارة
نائبة  الادارة

جنسية العضو جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة الأوسمة : وسام الأداري المميز
انثى عدد المساهمات : 3431
تاريخ التسجيل : 28/04/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اشهر الكتاب الانجليز  Empty رد: اشهر الكتاب الانجليز

مُساهمة من طرف الثلج الاسود الثلاثاء يناير 21, 2014 7:05 am



 
 
 اشهر الكتاب الانجليز  SoK2h

الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى