نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المواضيع الأخيرة
» حجز فنادق مكة والمدينة
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى

» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان

» مصنع ساف للبيتومين
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان

» PDF Help: الحل الشامل لجميع احتياجات ملفات PDF!
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالإثنين أبريل 08, 2024 2:49 am من طرف جنى بودى

» بصدقتك ترعاهم جمعية اصدقاء مرضى السكر الخيرية
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالسبت مارس 30, 2024 6:06 am من طرف جنى بودى

» حملة هيل ورمان الرمضانية لتجهيز وتوزيع وجبات افطار الصائم
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 4:35 am من طرف جنى بودى

» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالجمعة مارس 15, 2024 4:24 am من طرف جنى بودى

» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالجمعة مارس 15, 2024 4:02 am من طرف جنى بودى

» اكتشف عالم الديكور بتوفيرات مذهلة: كوبونات الأثاث المنزلي الرائعة
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالأربعاء مارس 13, 2024 11:54 pm من طرف جنى بودى

» افضل شركة تنظيف اثاث بالرياض 20% خصم
الاجرام لدي المراة *1* Emptyالخميس فبراير 29, 2024 4:00 pm من طرف ranamohamed

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 261 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 261 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
جنى بودى
الاجرام لدي المراة *1* Love_b10الاجرام لدي المراة *1* Love_b10الاجرام لدي المراة *1* Love_b10 
مدام ششريهان
الاجرام لدي المراة *1* Love_b10الاجرام لدي المراة *1* Love_b10الاجرام لدي المراة *1* Love_b10 

حكمة اليوم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نظرة عيونك يا قمر على موقع حفض الصفحات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 90255 مساهمة في هذا المنتدى في 31106 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


الاجرام لدي المراة *1*

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الاجرام لدي المراة *1* Empty الاجرام لدي المراة *1*

مُساهمة من طرف الثلج الاسود الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 11:03 am


 


 

الاجرام لدي المراة *1* 1%20%28174%29
 
اَلَسَلآمُ عَلَيِكُمُ وَرَحَمَةُ اَللهِ وَبَرَكَـآتُةَ
مقدمة عامة   :

      الحمد لله   أحمدك ربي واستعين بك أنت الأول والآخر والظاهر والباطن وأنت بكل شيء عليم تفردت بالبقاء وكتبت على خلقك   الفناء وأنت سبحانك الوارث الباقي فقد قلت وقولك الحق " إنا   لنحيي ونميت   ونحن الوارثون " وصلى الله على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه المهتدين .

      وبعد ... ففي إطار الاهتمام المتزايد بقضايا وحركية رأيت أنه من الضروري المساهمة من موقعنا كطلبة وكأطراف في المجتمع المدني لرصد بعض الظواهر التي رافقت هذه الحركية وركزنا اهتمامنا على المرأة خصوصا .

       ولعل الاهتمام المتزايد   بدور المرأة ودرجة مساهمتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية هي التي يشجعني على رصد هذه المشاركة الفعالة للمرأة خصوصا وقد برهنت على كفاءة لا تقل أهمية عن الرجل وهذه الكفاءة النسوية ولدت ـ إضافة إلى كوني امرأة ـ قناعة راسخة للاهتمام بها كعنصر فاعل في المجتمع وتمكينها من الحقوق التي تخولها لها الشريعة والقانون الوضعي وقد سن الإسلام للمرأة تشريعا مفصلا في الإرث والزواج والطلاق مبينا ما لها وما عليها ، فالإسلام لم يهضم حقوقها   ولم ينقص من مكانتها   ويجعلها ذات حظ أدنى من الرجل من الرجل ، قال تعالى " إن الله يأمركم أن تؤذوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل .

      وقد انقسم المفكرون في نظرتهم للمرأة إلى اتجاهين :

      ـ اتجاه يرى أن من طبيعة المرأة الليونة والهدوء الذي قلما   يصل إلى حد ارتكاب الجريمة .

      ـ واتجاه آخر يرى أن ما يشاع عن المرأة من رقي وعفوية وكراهية للقسوة ونفور من العنف ولكن هذا الأمر يرجع إلى ظروفهم التي تسمح لهن باستعراض قدراتهم ، وفي كل مرة سنحت لهن الفرصة أبدين من القسوة ما تفوق الرجال . ولنا في التاريخ ما يبرر هذه النظرة .

      والملاحظ أن جل المجتمع يتوفر على نظرة جد ضيقة حول طبيعة الجرائم التي ترتكبها المرأة فأغلب الناس يرون أن المرأة متخصصة في الجرائم الأخلاقية من فساد وخيانة زوجية ، والحقيقة أن دراسة حجم ونوعية الجرائم التي ترتكبها النساء يجب أن ترعى فيها عوامل   متعددة   من شأنها أن تؤثر بدرجة ملحوظة على الفعل الاجرامي لدى المرأة .

      ونظرا للمبالغات والتجاوزات التي توردها الروايات الشعبية والصحف والأخبار حول جرائم المرأة ، ارتأينا ضرورة الخوض في الموضوع عن قرب حددنا له مجموعة من الأهداف تمكننا من تحديد الظاهرة " الجريمة النسوية " ودوافعها في الفصل الأول ، ولأجل جعل بحثنا المتواضع أكثر واقعية حصرناه في حيز جغرافي ألا وهو مدينة تازة موطننا الأصلي معتمدين على الإحصائيات الرسمية للمحكمة الابتدائية وخصصنا لذلك فصل بكامله .

      وفي أثناء ذلك واجهنا مجموعة من المشاكل تمثلت أساسا في تعنت بعض المسؤولين في مساعدتنا للحصول على بعض الإحصائيات المتعلقة بإجرام النساء   أضف إلى ذلك صعوبة الحصول على المراجع لظروف صحية وأخرى واقعية موضوعية . ورغم هذه الصعاب والمشاكل فقد حاولنا تحطيمها مستعينين في ذلك بتوجيهات ونصائح أستاذنا المشرف الدكتور عبد العزيز انميرات ، فله منى أبلغ عبارات التقدير والاحترام .

      وقد اعتمدت في هذا البحث المتواضع على منهج تحليلي وصفي يتعامل مع الظاهرة الإجرامية لدى المرأة بذكر مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ، وآخر إحصائي يوضح مجموعة من الاستبيانات والجداول التي تساعدنا على فهم دقيق وبالأرقام والنسب لتفسير الظاهرة الإجرامية خاصة في منطقة تازة .








الباب الأول: تفسير السلوك الإجرامي لدى المرأة .

تعتبر الجريمة ظاهرة إنسانية قديمة قدم المجتمع البشري على اختلاف وضعيته ومكانته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وقد لازمت الإنسان منذ الخلق، و ومنذ وطئت قدماه هذه الأرض، إذ تمثل أكبر انتهاك لقواعد السلوك الاجتماعي ومنظومة القيم السائدة بحيث يرى بعض الدارسين أن أول فعل محظور عرفته البشرية هو الفعل المنهي عنه والذي اقترفه سيدنا آدم عليه السلام يوم أزله الشيطان [1] ويري البعض الأخر أن أول جريمة عرفتها الإنسانية هي قتل قابيل بن آدم لأخيه هابيل [2] ومهما اختلفت الآراء حول أول جريمة عرفتها الإنسانية فإنها لم تكن الجرمية الأخيرة ، بل كانت البداية التي من يومها تعددت أنواعها واختلف أصنافها إلى درجة أصبحت معه تهدد أمن المجتمع واستقراره سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية.

وأمام تفاقم هذا الداء الذي ينخر جسم المجتمع تضافرت مجموعة من العلوم والفنون من أجل فهم ميكانيزمات الظاهرة الإجرامية من حيث طبيعتها ودوافعها. ومن أبرز هذه العلوم علم الإجرام ويقصد به" ذلك العلم الذي يدرس الظاهرة الإجرامية للوقوف على أسبابها تمهيدا للوصل إلى أنسب الأساليب للقضاء عليها أو الحد من خطورتها بقدر الإمكان" [3] وتبدو أهمية هذا العلم في عدة مجلات، فهو يساهم في علاج الجريمة بعد وقوعها، لكونه هو الأساس الذي يمكن الاعتماد عليه في تفريد العقوبة تشريعا وقضاء وتنفيذا، ومن ناحية ثانية يساهم في وصاية المجتمع من الجريمة قبل وقوعها، ذلك أن دراسة أسباب الظاهرة الإجرامية تساعد على اكتشاف أحوال الخطورة الإجرامية الكامنة في بعض الأشخاص مما يساعد الأجهزة الرسمية على اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للحيولة دون وقوع الجريمة، كما أن دراسة الظروف الاجتماعية المساعدة على الإجرام تساعد على اتخاذ العديد من الإجراءات العامة سواء للتغيير من هذه الظروف أو الحد من قسوتها [4].

فهدف علم الإجرام هو تقصي أهم الأسباب والعوامل الكامنة وراء انتشار الظاهرة الإجرامية إلى أن تحدث طبيعة هذه الأسباب كانت محط نقاش وجدل حادين بين الباحثين .

ففلاسفة الإغريق –من سقراط، أرسطو، أفلاطون .. – أرجعوا هذه الظاهرة إلى تفسيرات منحرفة يعزي اضطرابها إلى عيوب خلقية جسمية أو عقلية [5] وظل هذا الاتجاه سائد حتى العصور الوسطى، أما "توماس موز. "فقد فسر ازدياد الجرائم في عصره إلى سوء الأحوال الاقتصادية وحرمان الناس من أسباب العيش المشروعة، وتبين لهذا الأخير أن فرض العقوبات الصارمة لا يجدي نفعا في القضاء على الظاهرة الإجرامية إذا لم يقترن ذاك بالبحث عن أسباب الظاهرة والقضاء عليها، أما العالم الاجتماعي "أوجيت كونت" فقد نادى باتباع المنهج التجريبي في دراسة الظاهرة الاجتماعية، ولما كانت الجريمة من أخطر هذه الظواهر، فقد كان البحث عن أسبابها من أوائل الموضوعات التي لفتت أنظار علماء الاجتماع، من هذا المنطلق حاولت مدرسة الوسط الاجتماعي دراسة الجريمة من زاوية المحيط الاجتماعي للمجرم. ولم تنكر هذه المدرسة دور وتأثير العوامل الداخلية المتصلة بشخص المجرم، فمكافحة الجريمة حسب منظور هذه المدرسة ينبغي أن ينصب أساسا على تغيير الوسط الاجتماعي وجعله أقل إجراما عن طريق تنمية التضامن الاجتماعي.

ومع ظهور المدرسة الوضعية الإيطالية في نصف القرن التاسع عشر أصبح البحث عن أسباب الجريمة يرتكز على التكوين الجسماني لمجرم، إلى أن ما عيب على هذه المدرسة أنها أغفلت أهمية عامل البيئة في المجرمين وهذا ما حاولت المدرسة الإيطالية الجديدة أن تبرزه وذلك بتسليط الضوء على العوامل البيوانتروبولوجية والسسيولوجية التي تقضي بالأفراد إلى ارتكاب سلوكات إجرامية.

لكن ما يلاحظ على مختلف النظريات والتفسيرات العلمية التي أجريت في القرن التاسع عشر أنها ركز في دراستها وتعليلها على انحراف الرجل مغفلة إلى حد ما انحرف وإجرام واستقرار الوضع على هاته الحالة حتى حدود سنة 1906 وخاصة عندما صدر مؤلفان عن المرأة المجرمة أحدهما في فرنسا للعالم الفرنسي   « Gonnier » تحت عنوان "المرآة المجرمة" والآخر في إيطاليا لأستاذ الطب الشرعي والعقلي "لو مبروزو" بعنوان "المرأة المجرمة والعاهرة" ومن ذلك الحين لم تنشر مؤلفات في هذا الموضوع بما عدا تلك الدراسة التي نشرها العالم الأمريكي" Pallak " في فيلاديلفيا هم إجرام النساء وبعض المقالات والبحوث التي نشرها بعض الدارسين في المجالات العلمية المختصة أو قدموها إلى المؤتمرات، التي انعقدت في مناقشة الظاهرة الإجرامية بصفة عامة [6]. وتبين لهم بأن الذكور هم الأكثر ارتكابا للجرائم في كل فئة من فئات العمر وفي كل فترات التاريخ، التي توفرت عنها البيانات، وفي كل أنماط الجرائم فيما عدا ما كان منها مرتبطا بطبيعة المرآة أنثى كالبغاء والإجهاض وقتل المولود، مما جعل عددا كبيرا من علماء الاجتماع – علاوة عن النساء أنفسهن – يعتبرون الجريمة دون غيرها الظاهرة الإجرامية التي يتمثل فيها الاختلاف الكبير بين الرجل والمرأة، ويقدمونها على الظواهر الاجتماعية الأخرى كالمهنة والوضع الاجتماعي والعادات الجنسية .

ومع تسليمنا بصحة هذه المبررات إلى أن هؤلاء قد فاتهم بلا شك أن يذكروا مبررا يفوقها جميع الأهمية وهو الوضع الاجتماعي للمرأة في الفترة لتي بدا فيها الاهتمام بدراسة الظاهرة الإجرامية وظهر بها علم الإجرام حيث كانت لا تلقى إلى الإهمال ولا تواجد إلى اللامبالاة سواء في ذاتها أو في تصرفاتها حسنة كانت أو سيئة مباحة أو محرمة، ففي ظل هذه الإطار التي سادت أوروبا، كان إجرام المرأة متوقعا لأنها خلق الشيطان، وإن لم تجرم فإنه الجنس الضعيف .

ونتج عن ذلك أن كل النظريات إلى وضعت لتفسير السلوك الإجرامي تركزت بصفة أساسية على الذكور وهو ما أدى إلى جعل إمكانية تطبيقها على الإناث متعذرا نظرا لما بين الجنسين من اختلاف.

ولما كانت الظاهرة الإجرامية عند المرأة ظاهرة معقدة، فينبغي البحث أولا عن مختلف الأسباب والعوامل التي تدفعها نحو ارتكاب الجريمة، أي الأسباب التي تؤثر على المرأة على نحوها بحيث تدفعها إلى طريق الجريمة، وهذا يعني أنه لا يمكن إرجاع إجرام المرأة إلى سبب معين أو إلى عامل وحيد ، فإجرامها يعود إلى تظافر مجموعة من العوامل سواء كانت عوامل ذاتية –داخلية – مرتبطة بشخص المرأة أو كانت عوامل موضوعية – خارجية – متعلقة بالبيئة الاجتماعية مرتبطة بشخص المرأة أو هي نتاج لتفاعل عدة عوامل، ولذا فإننا سنوضح هذه العوامل وأثرها على سلوك المرأة الإجرامي في مبحثين :

- المبحث الأول: العوامل الذاتية

- المبحث الثاني:العوامل الموضعية .


















المبحث الأول: العوامل الذاتية

لما كانت الجريمة تنشأ من تغلب الدوافع إليها على المانع منها، إما بحكم تكوين إجرامي في الفاعل، وإما بحكم استعداده لإجرام الصدفة، وكانت هناك عوامل موقظة لذاك التكوين أو هذا الاستعداد فقد ارتأينا تقسيم هذا المبحث إلى مطلبين: نتحدث في المطلب الأول عن العامل البيولوجي ثم عن العامل السيكولوجي في المطالب الثاني

المطلب الأول: العامل البيولوجي

وبقصد به التكوين العضوي للمرأة والذي يحتوي على الصفات الخلقية المتعلقة بشكل أعضاء جسمها الخارجية ووظيفة أجهزة الجسم الداخلية

لقد عني العلماء من قديم بفحص المرأة جسمانيا والمقارنة بينهما وبين الرجل فما تناوله الفحص في إيطاليا، لهيكل جسدها ودماغها وملامح وجهها ودمها وإفرازها وقوتها وأمراضها وشيوختها وكذلك أطرافها، كان الهداف الباحثين الأوائل في المدرسة الإيطالية إيجاد صلة ترابط واقتران بين الخصائص الجسمانية للمرأة ونفسيتها بوجه خاص، وفي هذا الصدد صرح الأديب " Gulemichelet " أن المرأة لا تفعل أي شيء مثلنا وأنها تفكر وتتكلم وتتصرف بطريقة مغايرة لطريقتنا، وان حركاتها تختلف عن حركاتنا وليست لمدها ذات الدورة الدموية لدمنا ولا تتنفس بنفس الطريقة التي نتنفس نحن بها [7] إضافة إلى ذلك فإن المرأة تتعرض بحكم تكوينها البيولوجي إلى تغيرات فيزيولوجية تؤدي إلى اضطرابات تؤثر على حالتها النفسية والعصبية مثال على ذلك: حالة الحيض وانقطاعها عند بلوغها سن اليأس، وحالة الحمل، وحالة الوضع، وحالة الرضاعة فهي في هذه المراحل التي تمر بها تكون أكثر انفعالية ومزاجية مما يجعلها أكثر قابلية للإثارة وسهلة الاستجابة للمؤثرات الخارجية وبالتالي قد تندفع في ظروف معينة إلى ارتكاب الجرائم وفي هذا الصدد يقول " michelet " إن المرأة مريضة تعاني كل شهر جروحا : ولحالة الحيض تأثير في صورة السلوك المنحرف الذي يبلغ أحيانا حد الإجرام أو الانتحار [8] .

ويقرر الأطباء الشرعيون والنفسيون انه من خلال حالة الحيض تتأثر لدى المرآة القوة البصرية حتى انه يضطرب لديها التمييز بين الألوان، وتكثر لديها آلام الرأس وفي بعض المواضع بالجسم ونقل مقاومتها العضلية وتزداد قابليتها للانفعال والقلق وعدم الإثبات، ويسود الانقباض من نشاطها الذهني وتتخذ شهيتها الجنسية صورة غير عادية [9] حتى أن العالمين

ـ "طانزي" و "زيكارو" لاحظا في الفساد المصات بالأمراض العصبية والنفسية أن الأعراض الانفعالية لأمراضهن تظهر على نحو أكثر حدة وشدة في حالة الحيض ، ولهذه الأسباب يحذر علماء النفس من المحاكم على الشهادة التي تؤديها المرآة وهي في حالة الحيض، كما ينادي "بالينو" بتخفيض المسؤولية عن الجريمة التي ترتكبها المرأة في تلك الحالة. وعلى أية حال فإنه لاشك بأن حالة الحيض عامل مساعد لإجرام المرأة ، كما أن الخلل أو الاضطرابات التي تصيب الإفرازات الغدد عند المرأة من حيث زيادتها أو نقصانها عن العدد المألوف قد يدفعها إلى الوقوع في مستنقع الجريمة خاصة الغدد الدرقية، إذ عند زيادة إفرازاتها تؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية التي تعتبر عاملا مؤديا إلى ارتكاب الجريمة ، كما أن زيادة إفرازات الغدة الكظرية يؤدي إلى تكوين شخصية ذات مزاج عنفواني تميل إلى الشراسة والحدة في الطبع وإلى الطبع وإلى العدوان والتهور، ونتيجة لذلك قد تقع المرأة في هاوية الجريمة وإلى جانب ذلك فإن الخلل الذي قد يصيب إفرازات الغذة التناسلية عند المرأة يؤثر إلى حد كبير في غريزتها الجنسية فزيادة إفرازتها وخاصة في مرحلة المراهقة والشباب قد يدفع المرأة إلى تلبية رغباتها الجنسية بطرق غير مشروعة وذلك تحت تأثير قوة غريزتها الجنسية، في ظل وجود عوامل اجتماعية مهيأة مثل البيئة الأسرية السيئة والعنوسة .. وبالتالي تنشأ عن ذلك الجرائم الأخلاقية.

هكذا إذن فسر انصار التيار البيولوجي السلوك الإجرامي عند المرأة بمتغيرات نفسية كالإحباط والكبت، والتربية العميقة أو التسلية، والعقد النفسية الكامنة في اللاشعور وهذا ما سوف نعالجه في المطلب الثاني.

المطلب الثاني: العامل السيكولوجي

يرد أنصار الاتجاه النفسي الإجرام إلى عامل نفسي رئيسي يكون من فعل النفس التي تختل او تتأثر بذاتها ، وليس باختلال وظائف بعض أعضاء الجسم كالمخ أو الغذذ او العاهات التي يولد بها بعض الناس أو تكون مكتسبة نتيجة حوادث تترك آثارها فيها، وفي هذا الصدد يقرر " vignoli " أن وظائف الأمومة وكلها رقة وبذل وتضحية لصيقة بطبيعة المرأة ومن تم وجدت في المرأة بالضرورة قدر أكبر من الٌإيثار والعطف والحنان لا يتوفر لدى الرجل، أما "فسيرى" "ولو مبروز " فقد تحدثا عن الحساسية الجنسية ومقاومتها للآلام وحساسيتها الجليدة ، فضلا عن جوانب نفسيتها مثل القسوة والرغبة في الانتقام والإحساس بوازع والشعور بالحنان إلى درجة قد تتخذ صور مرضية او الميل إلى الكذب والغرور ونزعة غير عادية إلى التقليد، يضاف إلى ذلك أن المرأة بحكم كونها أقل من الرجل في القوة الجسيمة والعضلية ليست قادرة مثله على التعدي أو الانتقام ومن تم تنشأ الظروف في نفسها إحساسا دائما بأنها مجني عليها وبأنها حتما صحية دائمة للقوة والبغي والقسوة وإذا انتابها هذا الإحساس وتعودت على الشعور بألمها الذاتي والإشفاق على نفسها صارت في الوقت ذاته أقدر على الإحساس بألم الآخرين والإشفاق عليهم.

خلاصة لما سبق تقديمه يبدو أن نفسية المرأة تلقي ضوءا على قابلية إجرامها قياسا بالرجل ولا يرجع ذلك فحسب إلى نقض قوتها العضلية وعدم اشتراكها في الحياة خارج البيت وإنما مصدر أن وظيفة الأمومة التي أعدتها الطبيعة لها والتي هي خصالا نفسية خاصة من شأنها أن تحد من ميلها إلى الإجرام كالحنان البالغ والبذل والإيثار فضلا عن النزعة إلى المحافظة أي إلى المسايرة والتجانس مع أوضاعها القانونية [10] .

ومع ذلك لا تخلو المرأة من نوازع نفسية قد تهيئ لصور خاصة من الاجرام مثل العزور والشغف والميل إلى الكذب وعدم القدرة على تقدير الامور بمعيار خلقي والنصيب الضئيل من الشرود العقلي ومن ملكة النقد [11].

ولعل هذا ما يلاحظ يوضوح في اهتمامهن بإخفاء أعمارعن الحقيقية ومبالغتهم في التزين وإبراز مفاتنهن والتركيز على ما وضع قد لا يرضى المجتمع بالكشف عنه ولكنها تعتبره في نرها مجالا طبيعيا للمناقشة مع الآخريات، ووسيلة فعالة في الاستحواذ على الاهتمام من جانب النساء قبل الرجال، أما الكاتب الفرنسي الشهير "إيميل رولا" فيقول : "إن النساء يكذبن عادة على كل الناس وعلى عشاقهن وعلى خادماتهن، بل يكذبن حتى على أنفسهن "

ويقول "لو مبروزو"و" فيري" إن الكذب عند النساء عادة اجتماعية تتصل بعوامل بيولوجية ما يمكن منعه القول أن الكذب فطري فيهن ومن الأسباب التي أدت إلى نمو غدة الكذب لدى المرآة يذكر "لو مبروزو " وبصفة عامة الضعف والتخلف الوراثي أو الردة إلى مرحلة متأخرة من التطور البشري، وحالة الحيض والصراع الجنسي والرغبة في أن يصبحن موضع اهتمام وعناية والقابلية الإنجاب وواجبات الأمومة [12].

بينما الأديب الفرنسي "فلوببير" فيقول : لقد علمنا المرأة أن تكذب ، فليس هناك من يقول لها الحقيقة، وحين يقال لها، فإنها تتخذ منها موقوف العناد، إن النساء لسن صريحات مع أنفسهن .







المبحث الثاني: العوامل الموضوعية

إذا كنا قد استعرضنا في المبحث الأول العوامل الذاتية المؤثرة في إجرام النساء بصفة عامة فهي لن تكون سوى عوامل لها مهيئة ومساعدة، ففي هذا البحث سوف نتحدث عن العوامل الموضوعية أي الظروف والواقائع التي لا تتصل بشخص المراة بتكوينها العضوي أو النفسي وإنها ترجع إلى الوسط الذي تعيش فيه أو البيئة الاجتماعية التي تحيط بها.

فالإنسان ليس مخلوقا منضويا على نفسه يعيش في عزلة عن المحيط الاجتماعي الذي يحيط به، وإنما هو خاضع لتأثير كل ما يحيط به من عوامل موضوعية يطلق على مجموعها لفظ الوسط أو المحيط الاجتماعي، فالوسط أو المحيط قد يكون عاملا عرضا عابرا وقد يكون عاملا ثابتا، فالعوامل العابرة تتوقف على ما يصادفه الإنسان في مخدومه وزواحه وفي حركاته وسكانته وفي حله وترحاله ولا يمكن اعتبارها عومل إجرامية، فقد تكون غاية في البراءة، ولكنها تتحول إلى مثيرات للجريمة لدى كل من يكون عنده استعداد إجرامي من بين الأفراد، لذا يمكن التمييز بين ما هو في الجريمة عاملا مهيأ مساعدا، وبين ما هو مجرد طرف عرضي عابر يكون بمثابة العامل الطارئ المحرك .

فالعامل الطارئ هو ابن لحظة ولا يمكن التكهن به، أما العامل المهيأ المساعد فيتميز بقدر من الدوام والثبات وعليه سوف نقسم العوامل الموضوعية إلى عاملين: عامل سوسيولوجي، وعامل اقتصادي على أن نخصص لكل عامل مطلبه الخاص.

المطلب الاول : العامل السوسيولوجي – الاجتماعي.

لقد عمل "انريكو فيرى" منذ اللحظة الاولى على إبراز الجريمة كظاهرة إنسانية ناتجة عن التكوين العضوي والنفسي للإنسان والمؤثرات الاجتماعية والطبيعية ، وبذلك يكون قد حصر أسباب الجريمة في ثلاث أصناف لابد من توافرها معا لكي يقدم الإنسان على ارتكاب سلوكات إجرامية وهي :

* عوامل أنتروبولوجية او شخصية: وهي العوامل الداخلية بالنسبة للغنسان المجرم تتصل بتكوينه العضوي وما فيه من تشويه او شذود جثماني .

* عوامل طبيعية: تتعلق بالبيئة الطبيعية التي يعيش فيها الإنسان مثل المناخ وطبيعة الأرض ..

عوامل اجتماعية تتعلق بالبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد مثل الزيادة في كثافة السكان  ومستوى النمو الاقتصادي، الظروف العائلية وبصفة عامة كل الظواهر الاجتماعية التي تؤثر على حياة الفرد فتوجه سلوكه الاجتماعي في هذا الاتجــــاه أو ذاك [13]، كما أكد هذا الأخير أن للإجرام قانونين كثيفة مؤداة إلى ظروف اجتماعية معينة إذا اقترنت بأحوال شخصية معينة وبعوامل محيطه في مجتمع ما تنتج فيه عددا معينا من الجرائم لا يمكن ارتكاب لا أقل ولا أكثر منه، فيكون هذا العدد بمثابة درجة تشبع ذلك المجتمع بالإجرام، وأنه إلى أن الجريمة لبست حسب مقدمة لنتائج وإنما هي في ذاتها نتيجة لمقدمات، بمعنى أن المجرم بالنسبة للجريمة يعد مسيرا لا مخيرا .

وإذا كان السلوك الإجرام هو إفرازات اجتماعية ينسجم مع مظاهر السلوك والتفاعلات والعمليات الاجتماعية المخالفة بدلا من المتعيرات البيولوجية والسيكولوجية الخاصة، لفهم طبيعة إجرام المرأة يقتضي منا دراسة العلاقة بين سلوك المرأة الإجرامي والقيم الاجتماعية والثقافية السائدة في المجتمع.

الفرع الأول: الوسط الاجتماعي

المراد بالوسط الاجتماعي كل ما يحيط بالإنسان من روح إنسانية وتتكون عناصره من الأسرة، والسكن، والدين .

أ- الأسرة:

والمقصود بها عند علماء الاجتماع أنها الوحدة الاجتماعية الصغرى المبينة   على الزواج وأنها الوحدة البنائية التي تتكون من رجل وامرأة يرتبطان بطريقة منظمة – اجتماعيا مع أطفالهما وهدف من الارتباط هو تربية الطفل وإعداده صالحا في مناخ سليم مليء بشروط التعاون والاطمئنان والحب المتبادل [14].

فالأسرة إذن تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في التكوين النفسي للفرد لكونها المدرسة الأولى التي يبدأ فيها تعليمه الأول فور أن يرى نور الحياة فمصير الفرد يظل رهينا بنوعية التربية التي يتلقاها داخل محيطه الأسري، فإما أن توجهه نحو الطريق السوي والسليم، وإما أن تدفع به إلى السلوك المنحرف.

فتفكك الأسرة وعدم تماسك أعضائها بعدم وجود الأبوين في نطاق الأسرة إما بغيابهما معا وأو بغياب أحدهما بسبب الطلاق أو الوفاة أو الهجرة أو قضاء العقوبة في السجن وإما لانحراف أحد الوالدين إلى علاقة عشق تلهيه عن الآخر وعن مقتضيات الرعاية والحنان اللازمين، كما قد يكون أفراد الأسرة أحيانا قدرة سيئة في سلوك جامح سواء تمثل في عادات سيئة كالإدمان على المخدرات، أو الاعتياد على القمار، أو في نشاط مناف للأخلاق، أو متسما بالطابع الإجرامي كالتحريض على الجريمة بالإكراه أو التهديد.

وبذلك فقد كشفت بعض الدراسات [15]، أن المنحرفين ينحدرون في الغالب من أسر مفككة يغيب عنها أحد الوالدين سواء للوفاة أو الطلاق أو الهجرة، وأن هذه الأسر غالبا ما يشاع بداخلها انحراف من ونوع ما كأن يكون الأب سكيرا أو مدمنا على المخدرات هذا فضلا عن عجز الأسر المتحدة الأفراد عادة من تعليم أبناءها والسهر على تنشئتهم الاجتماعية [16] فهذه العوامل كثيرا ما تكون سببا للهروب من الوسط العائلي سعيا وراء البحث عن العطف والرعاية خارجها أو التسول أو السرقة أو أعمال العنف التحلل من قيود النظام الأسري ، وأهم دور للأسرة في تنشئة الفرد إنما تلعبه المرأة إذ يتوقف على سلوكها كزوجة وأم فما بالك إذا كانت هذه المرأة ضحية الأسرة؟

فلا شك إذن في أن هذه العوامل ستساعد على الانزلاق في مستنقع الإجرام، أما بالنسبة للأسرة التازية فقد عرفت تغيرا كبيرا بعدما كانت تنعم بسلوك راق ومتزن نتيجة للتغيير الطارئ على البيئة السكنية وعدم التحكم في النمو الديمغرافي بفعل الهجرة الفردية المكثفة وخصوصا على البيئة السكنية وعدم التحكم في النمو الديمغرافي بفعل الهجرة القروية بفعل الهجرة القروية المكثفة وخصوصا إنما نعلم ما لمسكن الأسرة من أثر كبير في تكوين شخصية الفرد، وفي تحديد مدى استجابته لمؤثرات الخارجية
ب- المسكن

فيراد بالمسكن مجموع العوامل والمؤثرات المحيطة بالفرد في مضجعه الذي يأوي إليه سواء تعلقت بقدر التهوية أو بقدر الضوء أو بقدر أشعة الشمس أو بدرجة النظافة ومراعاة الشروط الصحية ، فلا شك أن كل هذا له تأثير في التكوين الجسماني والنفساني للفرد، وقد أثبتت أبحاث بعض العلماء والدارسين أمثال " Glwt " تأثير الوسط العائلي في الظاهرة الإجرامية كما توصلت مجموعة من الأبحاث إلى أن أغلب المجريمن نشأوا داخل أحياء شعبية هامشية [17] .

إن ازدحام المسكن أكثر من اثنين في كل حجرة من شأنه أن يدفع بالصغير إلى طلب الفسحة والتفريغ، كما يساهم في نمو بعض الخصائص النفسية السيئة مثل النزعة الهدامة واستشعار اللذة في الإضرار بالآخرين وضعف القدرة على فهم منا يلقى شفويا والإحساس بالعزلة والمغالاة في سوء الظن.

أما بالنسبة لمدينة تازة فأصبحت تتضمن بفعل الاكتظاظ السكاني قسمين رئيسيين هما المدينة القديمة والمدينة الجديدة، فالمدينة القديمة تشكل النواة الأصلية وتتميز بأسوارها وضيق أزقتها ، وتوفرها على أحياء حرفية متخصصة وأسواق تجارية، وتعرف كثافة سكانية مرتفعة، فضلا عن الأحياء الهامشية في البناء العشوائي، وأما المدينة الحديثة أو الجديدة فتتميز ببنياتها وعماراتها العصرية، ويغلب النشاط التجاري في مركزها، لكن توسع المدينة أدى إلى ظهور أحياء شعبية ذات كثافة سكانية عالية، وتشكل هذه الأحياء الشعبية الحيز الأكبر وتدمج ضمنها أيضا المجموعات السكنية التي بنيت من أجل الحد من السكن العشوائي، ورافق نمو المدينة ظهور نمو أحياء تنعدم  فيها الشروط للسكن الملائم، بحيث نجد كل حجرة يقطنها أكثر من أربعة أفرد فما فوق بالإضافة إلى وجود المنازل التي تقطنها العديد من العائلات ، فكيف إذن لهذه الأسر أن تعرف الاستقرار المادي والمعنوي في ظل هذه الظروف .  
 
 
 
,
 
 
 ~
 الاجرام لدي المراة *1* 1%20%28174%29


 

الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاجرام لدي المراة *1* Empty رد: الاجرام لدي المراة *1*

مُساهمة من طرف بعذبك لين اشوفك مولع الثلاثاء ديسمبر 02, 2014 6:05 pm

الاجرام لدي المراة *1* 3127639801_1_7_HDy0GdOm
بعذبك لين اشوفك مولع
بعذبك لين اشوفك مولع
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : بحريني
ذكر عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 22/06/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاجرام لدي المراة *1* Empty رد: الاجرام لدي المراة *1*

مُساهمة من طرف الثلج الاسود السبت ديسمبر 06, 2014 8:22 am














  الاجرام لدي المراة *1* D421e2cd3d54f9b











الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى