المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 381 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 381 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90261 مساهمة في هذا المنتدى في 31112 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
وقت ليلة القدر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
وقت ليلة القدر
وقت ليلة القدر :
وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر، في الوتر) رواه البخاري ( 1912 )
وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )
وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي :
إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ،
وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.
وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه :
( أنها ليلة سبع وعشرين )
واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ،
فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة
وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا :
إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر :
إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة
عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر
من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال :
إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر :
وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ،
وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان
من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ،
ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين
من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .
ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر
هي ليلة سبع وعشرين :
أن كلمة فيها من قوله تعالى :
( تنزل الملائكة والروح فيها )
( هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر )
وهذا ليس عليه دليل شرعي ،
فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ،
فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .
لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم وليس دائماً ،
فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ، كما جاء في حديث
أبي سعيد المتقدّم ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين
كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه كما تقدّم ،
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ،
في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) .
رواه البخاري 4/260.
ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ،
قال النووي رحمه الله :
( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ،
ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )
المجموع 6/450 .
أهمية قيام ليلة القدر أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك
لعام قادم ففيها تنسخ الآجال , وفيها يفرق كل أمر حكيم.
فاحرص أن تكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له ,
أو قارئا للقرآن ,
أو قانتا لله , تسأله السعادة في الدنيا والآخرة ,
وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة , كالأسواق
ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير.
قال تعالى في سورة القدر :
( إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *
ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها
بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )
وقال تعالى في سورة الدخان :
( إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين *
فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم )
فقيام ليلة القدر -وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير
من رمضان- أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها
ليلة القدر وذلك لقوله تبارك وتعالى :
( ليلة القدر خير من ألف شهر)
أي ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة
ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .
ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة
فإنه يكتب له بإذن الله ثواب يزيد على من عبد الله
ألفا وستمائة وستة وستين سنة. أليس هذا عمرا إضافيا
طويلا يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق لك
فتقوم به في الواقع؟
وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر، في الوتر) رواه البخاري ( 1912 )
وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )
وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي :
إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ،
وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.
وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه :
( أنها ليلة سبع وعشرين )
واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ،
فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة
وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا :
إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر :
إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة
عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر
من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال :
إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر :
وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ،
وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان
من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ،
ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين
من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .
ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر
هي ليلة سبع وعشرين :
أن كلمة فيها من قوله تعالى :
( تنزل الملائكة والروح فيها )
( هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر )
وهذا ليس عليه دليل شرعي ،
فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ،
فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .
لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم وليس دائماً ،
فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ، كما جاء في حديث
أبي سعيد المتقدّم ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين
كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه كما تقدّم ،
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ،
في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) .
رواه البخاري 4/260.
ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ،
قال النووي رحمه الله :
( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ،
ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )
المجموع 6/450 .
أهمية قيام ليلة القدر أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك
لعام قادم ففيها تنسخ الآجال , وفيها يفرق كل أمر حكيم.
فاحرص أن تكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له ,
أو قارئا للقرآن ,
أو قانتا لله , تسأله السعادة في الدنيا والآخرة ,
وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة , كالأسواق
ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير.
قال تعالى في سورة القدر :
( إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *
ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها
بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )
وقال تعالى في سورة الدخان :
( إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين *
فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم )
فقيام ليلة القدر -وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير
من رمضان- أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها
ليلة القدر وذلك لقوله تبارك وتعالى :
( ليلة القدر خير من ألف شهر)
أي ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة
ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .
ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة
فإنه يكتب له بإذن الله ثواب يزيد على من عبد الله
ألفا وستمائة وستة وستين سنة. أليس هذا عمرا إضافيا
طويلا يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق لك
فتقوم به في الواقع؟
rashd- مراقب عام
- جنسية العضو : كويتي
الأوسمة :
عدد المساهمات : 474
تاريخ التسجيل : 18/12/2012
رغد- مراقبة عامة
- جنسية العضو : سعودية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 386
تاريخ التسجيل : 18/12/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان
» PDF Help: الحل الشامل لجميع احتياجات ملفات PDF!
الإثنين أبريل 08, 2024 2:49 am من طرف جنى بودى