المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 302 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 302 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90262 مساهمة في هذا المنتدى في 31113 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
شرح حديث عوف بن مالك: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم"
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شرح حديث عوف بن مالك: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم"
شرح حديث عوف بن مالك: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
شرح حديث عوف بن مالك:[size=48][ "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم"]
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلُّ الله عليه وسلم يقول: ((خيارُ أئمتكم الذين تحبُّونهم ويحبونكم، وتصلُّون عليهم ويصلُّون عليكم، وشرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم))، قال: قلنا: أي رسول الله، أفلا ننابذهم؟ قال: ((لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، لا، ما أقاموا فيكم الصلاة))؛ رواه مسلم.
قوله: ((تصلُّون عليهم)): تدعون لهم.
وعن عياض بن حمارٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلُّ الله عليه وسلم يقول: ((أهل الجنة ثلاثةٌ: ذو سلطان مقسط موفَّق، ورجلٌ رحيمٌ رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيفٌ متعفِّف ذو عيال))؛ رواه مسلم.
قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين في باب فضل الإمام العادل: عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلُّ الله عليه وسلم قال: ((خيارُ أئمتكم الذين تحبُّونهم ويحبونكم، وتصلُّون عليهم ويصلُّون عليكم، وشرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)).
الأئمة: يعني ولاة الأمور، سواء كان الإمام الكبير في البلد وهو السلطان الأعلى، أو كان من دونه.
هؤلاء الأئمة الذين هم ولاة أمورنا، ينقسمون إلى قسمين: قسم نحبُّهم ويحبوننا، فتجدنا ناصحين لهم وهم ناصحون لنا؛ ولذلك نحبُّهم؛ لأنهم يقومون بما أوجب الله عليهم من النصيحة لمن ولاهم الله عليه، ومعلوم أن من قام بواجب النصيحة فإن الله تعالى يحبه، ثم يحبه أهلُ الأرض.
فهؤلاء الأئمة الذين قاموا بما يجب عليهم محبوبون لدى رعيتهم.
وقوله: ((ويصلُّون عليكم، وتصلُّون عليهم)) الصلاة هنا بمعنى الدعاء، يعني تَدْعون لهم ويدعون لكم، تدعون لهم بأن الله يهديهم ويصلح بطانتهم، ويوفِّقهم للعدل، إلى غير ذلك من الدعاء الذي يُدعى به للسلطان، وهم يدعون لكم: اللهم أصلِح رعيتنا، اللهم اجعلهم قائمين بأمرك، وما أشبه ذلك.
أما شرار الأئمة: فهم ((الذين تبغضونهم ويبغضونكم)) تكرهونهم؛ لأنهم لم يقوموا بما يجب عليهم من النصيحة للرعية، وإعطاء الحقوق إلى أهلها، وإذا فعلوا ذلك فإن الناس يبغضونهم، فتحصل البغضاء من هؤلاء وهؤلاء؛ تحصل البغضاء من الرعية للرعاة؛ لأنهم لم يقوموا بواجبهم، ثم تحصل البغضاء من الرعاة للرعية؛ لأن الرعية إذا أبغضت الوالي، تمَّردت عليه وكرهته، ولم تطع أوامره، ولم تتجنب ما نهى عنه، وحينئذٍ ((تلعنونهم ويلعنونكم)) والعياذ بالله؛ يعني يسبُّونكم وتسبُّونهم، أو يدعون عليكم باللعنة وتدعون عليهم باللعنة.
إذًا الأئمة ينقسمون إلى قسمين: قسم وفِّقوا وقاموا بما يجب عليهم، فأحَبَّهم الناس وأحَبوا الناس، وصار كل واحد منهم يدعو للآخر. وقسم آخر بالعكس شرار الأئمة، يبغضون الناسَ والناسُ يبغضونهم، ويسبُّون الناس والناس يسبُّونهم.
أما حديث عياض بن حمار رضي الله عنه، فهو أن النبي صلُّ الله عليه وسلم قال: ((أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفَّق))، وهذا هو الشاهد؛ يعني صاحب سلطان، والسلطان يعم السلطة العليا وما دونها.
((مقسط)) أي: عادل بين من ولاه الله عليه.
((موفَّق)) أي: مهتدٍ لما فيه التوفيق والصلاح، وقد هُدِي إلى ما فيه الخير، فهذا من أصحاب الجنة.
وقد سبق أن الإمام العادل ممن يظلُّهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه، وهذا هو الشاهد من هذا الحديث ((ذو سلطان مقسط موفَّق، ورجلٌ رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم))، رجل رحيم يرحم عباد الله، يرحم الفقراء، يرحم العجزة، يرحم الصغار، يرحم كلَّ من يستحق الرحمة.
((رقيق القلب)) ليس قلبه قاسيًا ((لكل ذي قربى ومسلم))، وأما للكفار فإنه غليظ عليهم.
هذا أيضًا من أهل الجنة، أن يكون هذا الإنسان رقيقَ القلب يعني فيه لين، وفيه شفقة على كل ذي قربى ومسلم.
والثالث ((رجل عفيف متعفف ذو عيال)) يعني أنه فقير ولكنه متعفف، لا يَسأل الناس شيئًا، يحسبه الجاهل غنيًّا من التعفف.
((ذو عيال)) يعني أنه مع فقره عنده عائلة، فتجده صابرًا محتسبًا يكد على نفسه، ربما يأخذ الحبل يحتطب ويأكل منه، أو يأخذ المخلب يحتش فيأكل منه، المهم أنه عفيف متعفف ذو عيال، ولكنه صابر على البلاء، صابر على عياله، فهذا من أهل الجنة.
نسأل الله أن يجعل لنا ولكم من هؤلاء نصيبًا، والله الموفق.
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 646- 649).
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
شرح حديث عوف بن مالك:[size=48][ "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم"]
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلُّ الله عليه وسلم يقول: ((خيارُ أئمتكم الذين تحبُّونهم ويحبونكم، وتصلُّون عليهم ويصلُّون عليكم، وشرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم))، قال: قلنا: أي رسول الله، أفلا ننابذهم؟ قال: ((لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، لا، ما أقاموا فيكم الصلاة))؛ رواه مسلم.
قوله: ((تصلُّون عليهم)): تدعون لهم.
وعن عياض بن حمارٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلُّ الله عليه وسلم يقول: ((أهل الجنة ثلاثةٌ: ذو سلطان مقسط موفَّق، ورجلٌ رحيمٌ رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيفٌ متعفِّف ذو عيال))؛ رواه مسلم.
قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين في باب فضل الإمام العادل: عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلُّ الله عليه وسلم قال: ((خيارُ أئمتكم الذين تحبُّونهم ويحبونكم، وتصلُّون عليهم ويصلُّون عليكم، وشرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)).
الأئمة: يعني ولاة الأمور، سواء كان الإمام الكبير في البلد وهو السلطان الأعلى، أو كان من دونه.
هؤلاء الأئمة الذين هم ولاة أمورنا، ينقسمون إلى قسمين: قسم نحبُّهم ويحبوننا، فتجدنا ناصحين لهم وهم ناصحون لنا؛ ولذلك نحبُّهم؛ لأنهم يقومون بما أوجب الله عليهم من النصيحة لمن ولاهم الله عليه، ومعلوم أن من قام بواجب النصيحة فإن الله تعالى يحبه، ثم يحبه أهلُ الأرض.
فهؤلاء الأئمة الذين قاموا بما يجب عليهم محبوبون لدى رعيتهم.
وقوله: ((ويصلُّون عليكم، وتصلُّون عليهم)) الصلاة هنا بمعنى الدعاء، يعني تَدْعون لهم ويدعون لكم، تدعون لهم بأن الله يهديهم ويصلح بطانتهم، ويوفِّقهم للعدل، إلى غير ذلك من الدعاء الذي يُدعى به للسلطان، وهم يدعون لكم: اللهم أصلِح رعيتنا، اللهم اجعلهم قائمين بأمرك، وما أشبه ذلك.
أما شرار الأئمة: فهم ((الذين تبغضونهم ويبغضونكم)) تكرهونهم؛ لأنهم لم يقوموا بما يجب عليهم من النصيحة للرعية، وإعطاء الحقوق إلى أهلها، وإذا فعلوا ذلك فإن الناس يبغضونهم، فتحصل البغضاء من هؤلاء وهؤلاء؛ تحصل البغضاء من الرعية للرعاة؛ لأنهم لم يقوموا بواجبهم، ثم تحصل البغضاء من الرعاة للرعية؛ لأن الرعية إذا أبغضت الوالي، تمَّردت عليه وكرهته، ولم تطع أوامره، ولم تتجنب ما نهى عنه، وحينئذٍ ((تلعنونهم ويلعنونكم)) والعياذ بالله؛ يعني يسبُّونكم وتسبُّونهم، أو يدعون عليكم باللعنة وتدعون عليهم باللعنة.
إذًا الأئمة ينقسمون إلى قسمين: قسم وفِّقوا وقاموا بما يجب عليهم، فأحَبَّهم الناس وأحَبوا الناس، وصار كل واحد منهم يدعو للآخر. وقسم آخر بالعكس شرار الأئمة، يبغضون الناسَ والناسُ يبغضونهم، ويسبُّون الناس والناس يسبُّونهم.
أما حديث عياض بن حمار رضي الله عنه، فهو أن النبي صلُّ الله عليه وسلم قال: ((أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفَّق))، وهذا هو الشاهد؛ يعني صاحب سلطان، والسلطان يعم السلطة العليا وما دونها.
((مقسط)) أي: عادل بين من ولاه الله عليه.
((موفَّق)) أي: مهتدٍ لما فيه التوفيق والصلاح، وقد هُدِي إلى ما فيه الخير، فهذا من أصحاب الجنة.
وقد سبق أن الإمام العادل ممن يظلُّهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه، وهذا هو الشاهد من هذا الحديث ((ذو سلطان مقسط موفَّق، ورجلٌ رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم))، رجل رحيم يرحم عباد الله، يرحم الفقراء، يرحم العجزة، يرحم الصغار، يرحم كلَّ من يستحق الرحمة.
((رقيق القلب)) ليس قلبه قاسيًا ((لكل ذي قربى ومسلم))، وأما للكفار فإنه غليظ عليهم.
هذا أيضًا من أهل الجنة، أن يكون هذا الإنسان رقيقَ القلب يعني فيه لين، وفيه شفقة على كل ذي قربى ومسلم.
والثالث ((رجل عفيف متعفف ذو عيال)) يعني أنه فقير ولكنه متعفف، لا يَسأل الناس شيئًا، يحسبه الجاهل غنيًّا من التعفف.
((ذو عيال)) يعني أنه مع فقره عنده عائلة، فتجده صابرًا محتسبًا يكد على نفسه، ربما يأخذ الحبل يحتطب ويأكل منه، أو يأخذ المخلب يحتش فيأكل منه، المهم أنه عفيف متعفف ذو عيال، ولكنه صابر على البلاء، صابر على عياله، فهذا من أهل الجنة.
نسأل الله أن يجعل لنا ولكم من هؤلاء نصيبًا، والله الموفق.
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 646- 649).
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» حديث: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق
» #MBCTheVoice - مرحلة الصوت وبس - علي قاضي يؤدي أغنية ’مالك يا حلوة مالك’
» مالك الملك ..
» الصحابى البراء بنى مالك
» قصه الصحابى شاعر الرسول كعب بن مالك
» #MBCTheVoice - مرحلة الصوت وبس - علي قاضي يؤدي أغنية ’مالك يا حلوة مالك’
» مالك الملك ..
» الصحابى البراء بنى مالك
» قصه الصحابى شاعر الرسول كعب بن مالك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان