المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 684 بتاريخ الإثنين نوفمبر 25, 2024 7:51 am
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90218 مساهمة في هذا المنتدى في 31196 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تأملت ... وتعجبت رجل تصيبه السهام ولا يتحرّك
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تأملت ... وتعجبت رجل تصيبه السهام ولا يتحرّك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قرأت تلك القصة وقفت ... وتأملت ... وتعجبت
رجل تصيبه السهام ولا يتحرّك
من يكون ذلك الرجل ؟
أكان لا يُـحـس ؟!
أم كان نائمـاً ؟!
أم كان ميتـاً ؟!
كـــــلا
لا هذا ولا ذاك
بل كان واقفاً منتصباً صافاً قدميه متجها بقلبه وقالبه إلى القبلة
فتتابعت عليه السهام الواحد تلو الآخر
وهو ينزع السهام ولا يتحرك ولا يضطرب
ولولا خوفه على حبيبه ما تحرّك
أدع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحدّثنا بالقصة
روى الإمام أحمد وأبو داود عن جابر رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم – يعني في غزوة ذات الرقاع – فأصاب رجلٌ امرأة رجلٍ من المشركين ، فحلف – يعني المشرك – أن لا انتهي حتى أهريق دما في أصحاب محمد ، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا . فقال : من رجل يكلؤنا ؟ فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقال : كُـونا بِـفَـمِ الشِّعب . قال : فلما خرج الرجلان إلى فَـمِ الشعب اضطجع المهاجري ، وقام الأنصاري يصلي ، وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم ، فرماه بسهم ، فوضعه فيه ، فنزعه ، حتى رماه بثلاثة أسهم ، ثم ركع وسجد ، ثم انتبه صاحبه ، فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب ، ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الــدمّ قال : سبحان الله ألا أنبهتني أول ما رمى ؟ قال : كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها .
وفي رواية لأحمد :
فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال : سبحان الله ألا أهببتني ؟ قال : كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها ، فلما تابع الرمي ركعت فأريتك ، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها .
عجيب والله ... كم هو عجيب
أن يتعايش مع صلاته ومع كلام ربِّـه حتى لا يأبه بالسهام !
ولولا خشية إضاعة ثغر وكّله رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه ما قطع صلاته ولا قراءته حتى ولو خرجت روحه !
ولم تكن تلك حالة فريدة بل لها نظائر في حياة السلف
فهذا عروة بن الزبير يُحدّث عنه ابنه هشام فيُخبر أن أباه عروةَ بنَ الزبير وقعت في رجله الآكلة ، فقيل ألا ندعوا لك طبيبا ؟ قال : إن شئتم . فقالوا : نسقيك شرابا يزول فيه عقلك ، فقال : امض لشأنك ! ما كنت أضن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله حتى لا يعرف ربّه !! فوُضِع المنشار على ركبته اليسرى ، فما سمعنا له حسا فلما قُطِعتْ جعل يقول : لئن أخذت لقد أبقيت ، ولئن ابتليت لقد عافيت .
وما ترك جزأه بالقرآن تلك الليلة .
ورده وجُزأه هو المهم عنده !
ولذا قال سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم : إن في الصلاة لشغلا . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وهذا عبد الله بن الزبير يُصلي في الحرم فيُرمى بالمنجنيق من قبل جيش الحجاج ، فما يتحرك ولا يضطرب وهو في صلاته !
وهذا ميمون بن حيان يقول : ما رأيت مسلم بن يسار متلفتاً في صلاته قط خفيفة ولا طويلة ، ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته ، وإنه لفي المسجد في صلاة فما التفت .
ألا تعجبون معي ؟!
كيف هي صلاة القوم ؟؟
وكيف حضور قلوبهم في الصلاة ؟
فكيف هي صلاتنا اليوم ؟!!
لا تُعرضن بذكرنا مع ذكرهم = ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد !
إنما نقضي أعمالنا ، وننجز مشاريعنا ، ونبني بيوتنا ، ونفتح أسواقنا ، بل ربما أصلحنا ما تعطّل أو فسد أو انكسر في بيوتنا ونحن في صلاتنا !!!
لا تُعرضنّ ..!!
فننصرف ولا ندري كم صلينا
وننصرف ولم تؤثر فينا صلاتنا
ثم نتساءل أليس ربنا قال في محكم كتابه : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ) فما بالنا لا ننتهي عن كل فحشاء وكل منكر ؟
تردّ علينا صلاتنا
ألم يقل ربنا في أول الآية : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ ) وهنا بعد تأتي ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ )
فها هو حال القوم تلاوة بخشوع وتدبّر مع إقامة للصلاة وليس مجرّد أداء بل إقامة تامة حسنة كما تُقام القداح وتصفّ فهذه الصلاة هي التي تؤتي أكلها بإذن ربها ، وهي التي تنهى فعلاً عن الفحشاء والمنكر .
" إن الرجل ليصلي ثم ينصرف ما كتب له إلا نصفها ثلثها ربعها خمسها سدسها ثمنها تسعها عشرها "
فكم لك من صلاتك ؟
وكم لي من صلاتي ؟
ليس لنا منها إلا ما عقلنا ووعينا وأدركنا
رحماك ربنا رحماك ما عبدناك حق عبادتك
كتبه الشيخ :
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم.
حفظه الله
عندما قرأت تلك القصة وقفت ... وتأملت ... وتعجبت
رجل تصيبه السهام ولا يتحرّك
من يكون ذلك الرجل ؟
أكان لا يُـحـس ؟!
أم كان نائمـاً ؟!
أم كان ميتـاً ؟!
كـــــلا
لا هذا ولا ذاك
بل كان واقفاً منتصباً صافاً قدميه متجها بقلبه وقالبه إلى القبلة
فتتابعت عليه السهام الواحد تلو الآخر
وهو ينزع السهام ولا يتحرك ولا يضطرب
ولولا خوفه على حبيبه ما تحرّك
أدع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحدّثنا بالقصة
روى الإمام أحمد وأبو داود عن جابر رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم – يعني في غزوة ذات الرقاع – فأصاب رجلٌ امرأة رجلٍ من المشركين ، فحلف – يعني المشرك – أن لا انتهي حتى أهريق دما في أصحاب محمد ، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا . فقال : من رجل يكلؤنا ؟ فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقال : كُـونا بِـفَـمِ الشِّعب . قال : فلما خرج الرجلان إلى فَـمِ الشعب اضطجع المهاجري ، وقام الأنصاري يصلي ، وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم ، فرماه بسهم ، فوضعه فيه ، فنزعه ، حتى رماه بثلاثة أسهم ، ثم ركع وسجد ، ثم انتبه صاحبه ، فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب ، ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الــدمّ قال : سبحان الله ألا أنبهتني أول ما رمى ؟ قال : كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها .
وفي رواية لأحمد :
فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال : سبحان الله ألا أهببتني ؟ قال : كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها ، فلما تابع الرمي ركعت فأريتك ، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها .
عجيب والله ... كم هو عجيب
أن يتعايش مع صلاته ومع كلام ربِّـه حتى لا يأبه بالسهام !
ولولا خشية إضاعة ثغر وكّله رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه ما قطع صلاته ولا قراءته حتى ولو خرجت روحه !
ولم تكن تلك حالة فريدة بل لها نظائر في حياة السلف
فهذا عروة بن الزبير يُحدّث عنه ابنه هشام فيُخبر أن أباه عروةَ بنَ الزبير وقعت في رجله الآكلة ، فقيل ألا ندعوا لك طبيبا ؟ قال : إن شئتم . فقالوا : نسقيك شرابا يزول فيه عقلك ، فقال : امض لشأنك ! ما كنت أضن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله حتى لا يعرف ربّه !! فوُضِع المنشار على ركبته اليسرى ، فما سمعنا له حسا فلما قُطِعتْ جعل يقول : لئن أخذت لقد أبقيت ، ولئن ابتليت لقد عافيت .
وما ترك جزأه بالقرآن تلك الليلة .
ورده وجُزأه هو المهم عنده !
ولذا قال سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم : إن في الصلاة لشغلا . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وهذا عبد الله بن الزبير يُصلي في الحرم فيُرمى بالمنجنيق من قبل جيش الحجاج ، فما يتحرك ولا يضطرب وهو في صلاته !
وهذا ميمون بن حيان يقول : ما رأيت مسلم بن يسار متلفتاً في صلاته قط خفيفة ولا طويلة ، ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته ، وإنه لفي المسجد في صلاة فما التفت .
ألا تعجبون معي ؟!
كيف هي صلاة القوم ؟؟
وكيف حضور قلوبهم في الصلاة ؟
فكيف هي صلاتنا اليوم ؟!!
لا تُعرضن بذكرنا مع ذكرهم = ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد !
إنما نقضي أعمالنا ، وننجز مشاريعنا ، ونبني بيوتنا ، ونفتح أسواقنا ، بل ربما أصلحنا ما تعطّل أو فسد أو انكسر في بيوتنا ونحن في صلاتنا !!!
لا تُعرضنّ ..!!
فننصرف ولا ندري كم صلينا
وننصرف ولم تؤثر فينا صلاتنا
ثم نتساءل أليس ربنا قال في محكم كتابه : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ) فما بالنا لا ننتهي عن كل فحشاء وكل منكر ؟
تردّ علينا صلاتنا
ألم يقل ربنا في أول الآية : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ ) وهنا بعد تأتي ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ )
فها هو حال القوم تلاوة بخشوع وتدبّر مع إقامة للصلاة وليس مجرّد أداء بل إقامة تامة حسنة كما تُقام القداح وتصفّ فهذه الصلاة هي التي تؤتي أكلها بإذن ربها ، وهي التي تنهى فعلاً عن الفحشاء والمنكر .
" إن الرجل ليصلي ثم ينصرف ما كتب له إلا نصفها ثلثها ربعها خمسها سدسها ثمنها تسعها عشرها "
فكم لك من صلاتك ؟
وكم لي من صلاتي ؟
ليس لنا منها إلا ما عقلنا ووعينا وأدركنا
رحماك ربنا رحماك ما عبدناك حق عبادتك
كتبه الشيخ :
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم.
حفظه الله
ألمي تجاوز صرختي- مراقبة عامة
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 01/09/2013
شمس- مراقبة عامة
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 920
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
Rastakah- عضو جديد
- جنسية العضو : فرنسي
عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 29/09/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة ديسمبر 06, 2024 2:16 am من طرف جنى بودى
» بودكاست تألقي – لأنكِ تستحقين أن تلمعي دائماً!
الخميس ديسمبر 05, 2024 12:18 am من طرف مدام ششريهان
» هل تبحث عن شخص موثوق لصرف العملات الرقمية؟
الجمعة نوفمبر 29, 2024 8:30 pm من طرف جنى بودى
» إذا كنت تبحث عن مقابر للبيع فاليك افضل موقع مقابر للبيع بارخص الاسعار
الأربعاء نوفمبر 27, 2024 6:27 pm من طرف ranamohamed
» كيفية شراء مقابر القاهرة الجديدة بأفضل الاسعار والمساحات
الأربعاء نوفمبر 27, 2024 5:18 pm من طرف ranamohamed
» دليلك للحصول على مقابر باسعار مميزة ومختلفة
الأربعاء نوفمبر 27, 2024 4:49 pm من طرف ranamohamed
» افضل فني نجار فك وتركيب وتنفيذ جميع اعمال النجارة بالكويت
الأربعاء نوفمبر 27, 2024 3:57 pm من طرف ranamohamed
» دليلك فى البحث عن ارخص الاسعار فى نقل عفش الكويت
الأربعاء نوفمبر 27, 2024 3:18 pm من طرف ranamohamed
» دليلك فى البحث عن فني تركيب اثاث ايكيا بأقل الاسعار
الأربعاء نوفمبر 27, 2024 2:34 pm من طرف ranamohamed
» افضل موقع شراء مستعمل حولى في الكويت | اتصل الآن
الأربعاء نوفمبر 27, 2024 2:13 pm من طرف ranamohamed