صدقوا معكم وللاسف صدقوكم

عندما تقودنا غرائز وشهوات الكبر والاستغلال واستضعاف الاخرين بشكل جزئي اول كامل بالرغم من كبت تلك الانفعالات بشكل متعب

ومظني لهم الا انها ما تلبث الا ان تظهرولو بعد حين مثل سيل جارف

يحطم كل معاني جميلة وصورا رائعه قد رسمتها لتلك الشخصية الجميلة التي يتواري خلفها وحش المصلحة والاستغلال والكبر

لاجد اي مبرر لمثل هؤلاء فلقد تهكم الله عليهم من فوق سبع سموات حين قال (( اليس في جهنم مثوي للمتكبرين ))

فحتي حين يحب ويخلص تجده قد احب من هم علي شاكلته ومن هم علي طباعه في الاغلب الاحيان تراه لايلقي لك بالا في اعماقه ولكنه

يتواري خلف اسمي المعاني الانسانية من المشاعر

الجميلة مثل الاخوة والصداقة او حتي في بعض الاحيان الحب

اي مسوخ هذه التي شوهة دواخلها واصبحت بلا مشاعر تجرح هذا تارة وهذا تارة اخري متناسين ان الله خالق الخلق قد قال في حديث

قدسي (( الكبر ردائي ))

فهل انت ندا لله لتنازعه ردائة ايه الاحمق ؟

اين هي انسانيتك عندما تدعي ما انت لست عليه من مشاعر سامية من اجل مصلحتك او من اجل من هم علي شاكلتك

ان افعي الاستغلال والمصالح وقبل كل ذلك الكبر لاتلبث الا ان تطل براسها بين الحين والاخر لترينا وجهها البشع والمشوه ولتنفث سموم

قد تمازجت بها روحها في المقام الاول

لترسل تلك السموم لاروحنا فربما تقتل او تجرح ولايندمل جرحها لن اقول اننا ضحايا لا ابد بل هم ضحايا سمومهم فعدل الله سياتي

لامحالة فيهم بدعوة في قلب ليل ادهم لايسمعها الا الله

او دمعه في سجدة من مظلوم او حتي من كافر لايعرف الدعاء فن الله كتب علي نفسة العدل وحرمه علي نفسه

راجعوا انفسكم تواضعوا فلقد تواضع اشرف خلق الله قبلكم اقطعوا راس الافعي التي تحاولون اخفائها

اتقوا الله واحذروا الكبر

لاتستغلوا اروحا تعلقت بكم باسم المشاعر الانسانية مثل الاخوة والحب انسانا يعتبرون في هذا الزمن سذجاً وفي السابق كان يقال عنهم

طيبون انسانا فتحوا لكم قلوبهم قبل بيوتهم عاشوا معكم صدقوا معكم وللاسف صدقوكم

لاجد اي اي مبرر

رد: صدقوا معكم وللاسف صدقوكم