المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 107 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 107 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90169 مساهمة في هذا المنتدى في 31147 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
روحانيات الحجاج
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
روحانيات الحجاج
لَبَّيْـكَ اللهم لَبَّيْـك ... لَبَّيْـكَ لا شـريكَ لكَ لَبَّيْـك ... إنَّ الحمدَ
و النعمةَ لَكَ و المُلك ... لا شـريكَ لك ..
الحمـدُ للهِ الذى امتنَّ علينا بنعمة الإسـلام ، و فَضَّلنا على سائر الأنام
، و منحنا مواسمَ للخيرات ، فيها مِن النفحات العَطِرات ما يُزيدُ
الحسنات ، و يرفعُ الدرجات ، و يُكَفِّرُ السيئات .. و الصلاةُ و السلامُ
على البشير النذير ، و السِّراج المُنير ، محمد بن عبدالله ، صَلَّى اللهُ
وسَلَّمَ وباركَ عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
و بعـد ؛؛
بـدأ موسِمُ الحَـج ، و بـدأ الحُجَّاجُ يتوافدونَ إلى بيتِ اللهِ الحـرام ،
و إلى مكة المُكرمة ، منهم المُفـرِد ، و منهم القارِن ، و منهم
المُتَمَتِّع ..
الكل جاء بشوقٍ و حُبٍّ ، مُلَبِّين مُكَبِّرين ، مُستجيبين لدعوة سيدنا
إبراهيم عليه السلام : (( وَأَذِّن فى النَّاسِ بِالحَجِّ يَأتُوكَ رِجًالًا وَعَلَى كُلِّ
ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) الحج / 27 .. الكُلُّ جاء و ألسنتهم
تلهجُ بذِكر الله .. الكُلُّ يَحمدُ اللهَ أنْ يَسَّرَ له الوصولَ لمكة المكرمة ،
وأعانه على أداء فريضة الحَـج ..
و نحنُ هنا - بالرغم مِن بُعدنا عنهم و عدم تواجدنا بينهم - إلا أننا
ندعوا اللهَ جَلَّ وعَلا أن يقبل حَجَّهم ، وأن يغفر ذنوبنا وذنوبهم ، وأن
يُيَسِّرَ لنا أداء فريضة الحَـج .
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
و مـع بدايـة موسم الحَـج بنفحاته وبركاته .. فلنستقبله بالطاعة ،
والاستقامة على الدين ، والتمسك بسُنِّة المُصطفى الأمين صلى الله
عليه وسَلَّم ..
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
حَاجٌّ ترك بيته واتجه لبيت الله الحـرام .. ترك أولاده و زوجه و ماله
و عمله و كل أهله و أصحابه و أجاب داعىَ الله ، فذهب ليَحُج و يؤدى
فريضةً من فرائض الإسلام ..
على الرغم من ضعف بدنه ، و قلة ماله ، إلا أنه لم يتكاسل و لم يُسَوِّف
و لم يتردد ..
تَحَمَّل مَشاق الطريق و تعب السفر استجابةً لأمـر الله جَلَّ و عَلا ..
جاء بحبٍ و شوق و رغبةٍ في الطاعة و التقرب إلى الله جل و علا بما
يُحب ..
مَرَّ بالميقات و لبس ملابس الإحـرام ، و وجـد شعورًا غريبًا لم يُحس
به من قبل ؛ إنه شعـورٌ لا يُوصَف ..
دخل مكة و كاد قلبه يطيرٌ فَرَحًا ،،
دخل إلى بيت الله الحرام ، نظر إلى الكعبة ، و رأى الطائفين و المُصَلِّين
و الحُجَّاجَ و المُعتمرين ، ففاضت عيناه ..
مشهدٌ مُؤثِّر .. يأسر القلوب ،
و يُحَرِّكُ المشاعر ..
نظر إلى الحُجَّاج و إلى ملابسهم فقال : سبحان الله ..!
كلهم عند الله سواء ... لا فرق بين غنىٍّ و فقير ، و لا صغيرٍ و كبير ،
و لا مُديرٍ و خفير .. لا فرق بينهم إلا بالتقوى و العمل الصالح ..
الكُلُّ جاء لِيَحُج .. ملابسهم واحـدة .. أهدافهم تقريبًا واحـدة .. يُؤدُّون
أعمالاً واحـدة .. إذا نظرتَ إلى أحدهم لم تعرفه ؛ لتشابههم في
هيئاتهم ..
حَاجٌّ جاء ليَحُجَّ لأول مرةٍ في حياته ، و يؤدي المناسك في خشوعٍ
و خضوعٍ و تَذَلل .. نسى الدنيا بما فيها و عاش الحج لحظةً
بلحظة ..
إنه منظرٌ يُذَكِّرُ بيوم القيامة ،، فـ سبحان الله ..!
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
جلستُ مرةً مع إحـدى قريباتي بعـد عودتها من مكة المكرمة و أدائها
للعُمرة .. و طلبتُ منها أن تُحَدِّثَني عن تلك الرحلة الطيبة .. فبدأت
تقص عَلَىَّ الرحلة ، منذُ أن خرجت من بيتها و حتى رجعت إليه ..
تتحدث و هى تشعر بسعادةٍ غامرة لتَمَكُّنِها من أداء العمرة ، ووصولها
إلى بيت الله الحـرام ، و تتمنى لو يتكرر ذلك ... و أنا أستمعُ إليها
بتركيزٍ شديد ، و شوقٍ لزيارة بيت الله الحـرام ،،،، سبحان الله ..!!
حديثها يخرجُ من القلب ، و مشاعرها تبدو على وجهها ..
فَـرَحٌ بالغ ..
فما بالنا لو كانت رحلتها هـذه للحَـج ..
كُلُّنا يتمنى الحَـج ، و يُحَرِّكُه الشوقُ لزيارة بيت الله الحـرام ..
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
أسألُ اللهَ جَلَّ و عَلا أن يكتبَ لنا حَجَّ بيته الحـرام ، و أنْ يُبارِكَ لنا في
عَشْـر ذي الحِجَّـة ، و أن يُعيننا فيها على طاعته ، و أن يتقَبَّلَ مِنَّا
صالحَ الأعمالِ و الأقـوال .
و النعمةَ لَكَ و المُلك ... لا شـريكَ لك ..
الحمـدُ للهِ الذى امتنَّ علينا بنعمة الإسـلام ، و فَضَّلنا على سائر الأنام
، و منحنا مواسمَ للخيرات ، فيها مِن النفحات العَطِرات ما يُزيدُ
الحسنات ، و يرفعُ الدرجات ، و يُكَفِّرُ السيئات .. و الصلاةُ و السلامُ
على البشير النذير ، و السِّراج المُنير ، محمد بن عبدالله ، صَلَّى اللهُ
وسَلَّمَ وباركَ عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
و بعـد ؛؛
بـدأ موسِمُ الحَـج ، و بـدأ الحُجَّاجُ يتوافدونَ إلى بيتِ اللهِ الحـرام ،
و إلى مكة المُكرمة ، منهم المُفـرِد ، و منهم القارِن ، و منهم
المُتَمَتِّع ..
الكل جاء بشوقٍ و حُبٍّ ، مُلَبِّين مُكَبِّرين ، مُستجيبين لدعوة سيدنا
إبراهيم عليه السلام : (( وَأَذِّن فى النَّاسِ بِالحَجِّ يَأتُوكَ رِجًالًا وَعَلَى كُلِّ
ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) الحج / 27 .. الكُلُّ جاء و ألسنتهم
تلهجُ بذِكر الله .. الكُلُّ يَحمدُ اللهَ أنْ يَسَّرَ له الوصولَ لمكة المكرمة ،
وأعانه على أداء فريضة الحَـج ..
و نحنُ هنا - بالرغم مِن بُعدنا عنهم و عدم تواجدنا بينهم - إلا أننا
ندعوا اللهَ جَلَّ وعَلا أن يقبل حَجَّهم ، وأن يغفر ذنوبنا وذنوبهم ، وأن
يُيَسِّرَ لنا أداء فريضة الحَـج .
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
و مـع بدايـة موسم الحَـج بنفحاته وبركاته .. فلنستقبله بالطاعة ،
والاستقامة على الدين ، والتمسك بسُنِّة المُصطفى الأمين صلى الله
عليه وسَلَّم ..
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
حَاجٌّ ترك بيته واتجه لبيت الله الحـرام .. ترك أولاده و زوجه و ماله
و عمله و كل أهله و أصحابه و أجاب داعىَ الله ، فذهب ليَحُج و يؤدى
فريضةً من فرائض الإسلام ..
على الرغم من ضعف بدنه ، و قلة ماله ، إلا أنه لم يتكاسل و لم يُسَوِّف
و لم يتردد ..
تَحَمَّل مَشاق الطريق و تعب السفر استجابةً لأمـر الله جَلَّ و عَلا ..
جاء بحبٍ و شوق و رغبةٍ في الطاعة و التقرب إلى الله جل و علا بما
يُحب ..
مَرَّ بالميقات و لبس ملابس الإحـرام ، و وجـد شعورًا غريبًا لم يُحس
به من قبل ؛ إنه شعـورٌ لا يُوصَف ..
دخل مكة و كاد قلبه يطيرٌ فَرَحًا ،،
دخل إلى بيت الله الحرام ، نظر إلى الكعبة ، و رأى الطائفين و المُصَلِّين
و الحُجَّاجَ و المُعتمرين ، ففاضت عيناه ..
مشهدٌ مُؤثِّر .. يأسر القلوب ،
و يُحَرِّكُ المشاعر ..
نظر إلى الحُجَّاج و إلى ملابسهم فقال : سبحان الله ..!
كلهم عند الله سواء ... لا فرق بين غنىٍّ و فقير ، و لا صغيرٍ و كبير ،
و لا مُديرٍ و خفير .. لا فرق بينهم إلا بالتقوى و العمل الصالح ..
الكُلُّ جاء لِيَحُج .. ملابسهم واحـدة .. أهدافهم تقريبًا واحـدة .. يُؤدُّون
أعمالاً واحـدة .. إذا نظرتَ إلى أحدهم لم تعرفه ؛ لتشابههم في
هيئاتهم ..
حَاجٌّ جاء ليَحُجَّ لأول مرةٍ في حياته ، و يؤدي المناسك في خشوعٍ
و خضوعٍ و تَذَلل .. نسى الدنيا بما فيها و عاش الحج لحظةً
بلحظة ..
إنه منظرٌ يُذَكِّرُ بيوم القيامة ،، فـ سبحان الله ..!
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
جلستُ مرةً مع إحـدى قريباتي بعـد عودتها من مكة المكرمة و أدائها
للعُمرة .. و طلبتُ منها أن تُحَدِّثَني عن تلك الرحلة الطيبة .. فبدأت
تقص عَلَىَّ الرحلة ، منذُ أن خرجت من بيتها و حتى رجعت إليه ..
تتحدث و هى تشعر بسعادةٍ غامرة لتَمَكُّنِها من أداء العمرة ، ووصولها
إلى بيت الله الحـرام ، و تتمنى لو يتكرر ذلك ... و أنا أستمعُ إليها
بتركيزٍ شديد ، و شوقٍ لزيارة بيت الله الحـرام ،،،، سبحان الله ..!!
حديثها يخرجُ من القلب ، و مشاعرها تبدو على وجهها ..
فَـرَحٌ بالغ ..
فما بالنا لو كانت رحلتها هـذه للحَـج ..
كُلُّنا يتمنى الحَـج ، و يُحَرِّكُه الشوقُ لزيارة بيت الله الحـرام ..
لَــبَّــيْـــكَ رَبِّ ღ رَوْحَــانِــيَّــةُ حــــاج
أسألُ اللهَ جَلَّ و عَلا أن يكتبَ لنا حَجَّ بيته الحـرام ، و أنْ يُبارِكَ لنا في
عَشْـر ذي الحِجَّـة ، و أن يُعيننا فيها على طاعته ، و أن يتقَبَّلَ مِنَّا
صالحَ الأعمالِ و الأقـوال .
امير الغرام- مراقب عام
- جنسية العضو : كويتي
الأوسمة :
عدد المساهمات : 925
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
همسة- نائبة الادارة
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3427
تاريخ التسجيل : 28/04/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:48 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور نساء و توليد في مصر
السبت أكتوبر 12, 2024 12:01 am من طرف جنى بودى
» حلويات دزرت الطبيعية لتخلص من التدخين
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:35 pm من طرف مدام ششريهان
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:19 pm من طرف جنى بودى
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:17 pm من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الخميس أكتوبر 03, 2024 5:03 pm من طرف سها ياسر
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 9:37 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 8:14 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 8:08 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 7:20 pm من طرف جنى بودى