المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90139 مساهمة في هذا المنتدى في 30914 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تخدير للأعصاب
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تخدير للأعصاب
كن واقعيا مهما عظمت أمنياتك
♦ إن العيش في الأماني تزوير للحقيقة، وخداع للنفس،
وهو أيضًا تخدير للأعصاب.
يجب ألا نَفِر من الاعتراف بالواقع
الذي نحياه،
فقد يكون واقعًا سيئًا أليمًا،
وهو كذلك، فيجب أن نُدرِك ذلك،
وألا نرضى به، وأن نعمل على إصلاحه.
إن علينا أن نجعل أمانينا الكريمة
حقيقة قائمة في حياتنا؛
أي أن نسعى في تحقيق هذه الأماني،
لا أن نعيش في أوهام نَخترِعها،
حتى نَسعَد سعادةً موهومة،
ونُسَر سرورًا كاذبًا.
وهناك كلمة صحيحة أطلقها بعضُ أهل العلم منذ أكثرَ من قرن من الزمان،
قال: "المسلمون إلى خير، ولكن النقص في القيادة".
يريد أن يَحُثَّ المسلمين على استدراك هذا النقص؛
قال الشاعر:
لا يَصلُح الناسُ فوضى لا سَراةَ لهم ♦♦♦ ولا سَراة إذا جُهَّالُهُم سَادُوا
ووقائع الأيام تدل على أن مستوى هذه القيادة ليس في المستوى المطلوب،
فهناك شيء من السذاجة وعدم تقدير الدور الكبير الذي يجب أن يكون،
إننا محاسبون جميعًا شبابًا وشيوخًا،
وإننا مُطالَبون جميعًا أن نَستكمِل النقصَ،
إن إمكانية الصلاح والإصلاح قائمةٌ الآن،
فلا بد من اغتنامها والسعي في ذلك.
ولنحذرِ الكذب، وقَبُول الكذب،
إن تشجيع العاملين ودفْعهم إلى مزيد
من العمل يجب أن يكون صادرًا عن حقيقة ثابتة لا كَذِب فيها،
إن الخير لا يأتي من طريق الشر،
والكذب شر، وتصديق الكذب شر أيضًا.
يجب أن نحرِص على الدقَّة في كلامنا،
وأن يَلتزِم كلامنا بالحقائق،
لا يُجاوِزها إلى الكَذِب،
ويجب أن ننأى عن إيقاع الشباب في اليأس،
فلا حياة مع اليأس:
﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].
وبعد، فلنَعِش واقعَنا،
ولنعمل على إصلاحه وَفْق شرع الله،
حتى نَصِل إلى الوضع الأمثل،
ولنَحذر أن نعيش في أمانينا المعسولة؛
كيلا نكون في الأوهام.
ولنحذر أن نقعَ في معاصي الله،
في أقوالنا وأفعالنا؛
فهي محسوبة علينا،
وأعداؤنا ينتظرون أن تقع منا زلَّة؛
ليُشوِّهوا حقيقةَ موقفنا.
إن أعداءنا كشَّروا عن أنيابهم،
وأعدُّوا العُدةَ لابتلاعنا والقضاء علينا،
فلنتوكَّل على الله،
ولننصُره في سلوكنا وقولنا،
ولنَعتَمِد على أنفسنا ولا ننتظر النصرَ والمعونة إلا من الله.
ولنَعْش واقعنا وحياتنا لا أمانينا،
والله الهادي إلى سواء السبيل!
♦ إن العيش في الأماني تزوير للحقيقة، وخداع للنفس،
وهو أيضًا تخدير للأعصاب.
يجب ألا نَفِر من الاعتراف بالواقع
الذي نحياه،
فقد يكون واقعًا سيئًا أليمًا،
وهو كذلك، فيجب أن نُدرِك ذلك،
وألا نرضى به، وأن نعمل على إصلاحه.
إن علينا أن نجعل أمانينا الكريمة
حقيقة قائمة في حياتنا؛
أي أن نسعى في تحقيق هذه الأماني،
لا أن نعيش في أوهام نَخترِعها،
حتى نَسعَد سعادةً موهومة،
ونُسَر سرورًا كاذبًا.
وهناك كلمة صحيحة أطلقها بعضُ أهل العلم منذ أكثرَ من قرن من الزمان،
قال: "المسلمون إلى خير، ولكن النقص في القيادة".
يريد أن يَحُثَّ المسلمين على استدراك هذا النقص؛
قال الشاعر:
لا يَصلُح الناسُ فوضى لا سَراةَ لهم ♦♦♦ ولا سَراة إذا جُهَّالُهُم سَادُوا
ووقائع الأيام تدل على أن مستوى هذه القيادة ليس في المستوى المطلوب،
فهناك شيء من السذاجة وعدم تقدير الدور الكبير الذي يجب أن يكون،
إننا محاسبون جميعًا شبابًا وشيوخًا،
وإننا مُطالَبون جميعًا أن نَستكمِل النقصَ،
إن إمكانية الصلاح والإصلاح قائمةٌ الآن،
فلا بد من اغتنامها والسعي في ذلك.
ولنحذرِ الكذب، وقَبُول الكذب،
إن تشجيع العاملين ودفْعهم إلى مزيد
من العمل يجب أن يكون صادرًا عن حقيقة ثابتة لا كَذِب فيها،
إن الخير لا يأتي من طريق الشر،
والكذب شر، وتصديق الكذب شر أيضًا.
يجب أن نحرِص على الدقَّة في كلامنا،
وأن يَلتزِم كلامنا بالحقائق،
لا يُجاوِزها إلى الكَذِب،
ويجب أن ننأى عن إيقاع الشباب في اليأس،
فلا حياة مع اليأس:
﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].
وبعد، فلنَعِش واقعَنا،
ولنعمل على إصلاحه وَفْق شرع الله،
حتى نَصِل إلى الوضع الأمثل،
ولنَحذر أن نعيش في أمانينا المعسولة؛
كيلا نكون في الأوهام.
ولنحذر أن نقعَ في معاصي الله،
في أقوالنا وأفعالنا؛
فهي محسوبة علينا،
وأعداؤنا ينتظرون أن تقع منا زلَّة؛
ليُشوِّهوا حقيقةَ موقفنا.
إن أعداءنا كشَّروا عن أنيابهم،
وأعدُّوا العُدةَ لابتلاعنا والقضاء علينا،
فلنتوكَّل على الله،
ولننصُره في سلوكنا وقولنا،
ولنَعتَمِد على أنفسنا ولا ننتظر النصرَ والمعونة إلا من الله.
ولنَعْش واقعنا وحياتنا لا أمانينا،
والله الهادي إلى سواء السبيل!
خوخه- ألعاب
جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 726
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
رحيق الورد- نائبة الادارة
جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2310
تاريخ التسجيل : 09/03/2012
سوسن- نائبة الادارة
جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1783
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
المزاج : رايقة
تصميم و ابداع- ادارية
جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1157
تاريخ التسجيل : 06/01/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» أحصل على تذاكر طيران بأسعار مغرية و خدمات فخمة
» غاستروزيرو - الحل النهائي لإنقاص الوزن بشكل فعال
» طيب النفس سكينة ونجاة
» أسباب إدراك الشفاعة يوم القيامة
» نصائح مهمة لمريض ضغط الدم
» حقوق الأموات في الإسلام
» حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
» غشاء البكارة.... (أسباب تمزقه وطرق اصلاحه)
» الحرارة الجنسية ...!!!!