المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 265 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 265 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90255 مساهمة في هذا المنتدى في 31106 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
قوة التوقع
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قوة التوقع
قوة التوقع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( قوة التوقع ))
كما أنَّ لعضلات بدَنك قوَّةً ضاربةً قادرة على الرَّفع والدَّفعِ، والأخْذِ والعطاء، والقيامِ بعمليَّات عدَّة، فإنَّ لخيالك قوَّةً ضاربة أيضًا قادرةً على تَهوين الشديد وتقريبِ البعيد وتلْيِين الحديد؛ بل وتحقيق ما كنتَ تَعتقده بالأمس مِن سابِع المستحيلات، ولربَّما يَبدو لك هذا الكلام عند أوَّل وهلةٍ بعيدًا عن الصَّواب، لكنَّه في الحقيقة حديثٌ عن أقوى قواعِد النَّجاح، وأكثر تأثيرًا في حياتك برُمَّتِها.
ما أنت عليه هو ما كنتَ تتوقَّعُه، وما سيأتي هو أيضًا تَجسيدٌ لظنونك وتوقُّعاتِك؛ متى غلب السَّلبيُّ منها عِشتَ في مَجال الفشَلِ، ومتى غلَب الإيجابيُّ عِشتَ ناجِحًا.
إنَّ الإيمان الإيجابيَّ بالأفكار وتغذيتِها باستحضارها منجَزةً ناجحةً في الخيال هو القوَّةُ المحرِّكةُ للنَّجاح، وقد لخَّص ذلك سوامي فيفيكاناندا في عبارةٍ موجزة: "خُذْ فكرةً، وعِشْ مِن أجلها، وتنفَّسْها، واجعل دمَك يتشرَّبها، وعضلاتِك تشعرُ بها.. هكذا يكون النجاح".
هذا مِن حيث العموم، وفي التحليل العلميِّ لهذا الشَّأن تفصيلاتٌ بديهيَّة، فليس التوقُّع مجرَّدًا عن باقي القواعد له ذاك التأثيرُ الخارِقُ في حياتك، فبطبيعة الحال لا بدَّ مِن احترام سننِ الحياة وقوانينها في هذا المضمار؛ فالتوقُّعُ العاري عن بَذْل الجهدِ، أو بذْلُه بالشَّكل الخاطئِ لا يُسمِنُ ولا يُغني مِن جوع؛ إذًا فنحن نتحدَّثُ هنا عن التوقُّع في مرجعيَّةٍ مِن قواعد النَّجاح الضرورية المصاحبة.
من ناحيةٍ شرعية - وهي الأساس الصلب في تأصيل المفاهيمِ - يُعدُّ التوقُّعُ الإيجابيُّ عبادةً مِن حيث وصفُه مِن جهة، وقوةً يُستحضَرُ بها الخيرُ ويُجلَب من حيث أثرُه مِن جهةٍ أخرى؛ بمعنًى آخَرَ: هو واحدٌ من مفاتيح الخير التي شرَعها الله لتحقيق الأماني والطُّموحات؛ ففي الحديث القدسيِّ قال اللهُ جل وعلا: ((أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فإن ظنَّ خيرًا فله، وإن ظَنَّ شرًّا فلَه))؛ فالظنُّ هنا المرادُ به التوقُّعُ، وهو ما ينقدِحُ في خيال الإنسان وعقلِه وقلبِه مِن تصوُّرات عن صَيرورة الأحداث والوقائعِ الخاصَّة به في المستقبل، وهو ما يُطلق عليه أمَلٌ أو تفاؤلٌ، أو غيرها مِن المرادفات الأخرى.
وبمقدار ما تَمتلكه مِن هذه القوَّة إيجابًا ستمتلك النجاحَ؛ فهي دليلُ قوَّةِ العقل والشخصيَّة، يقول توماس كارليل: "العقلُ القويُّ دائم الأمل، ولديه دائمًا ما يَبعث على الأمل".
وبعكس ذلك بقَدْر ما تمتلكه مِن المَخاوف والشُّكوك عن طَبيعة عملك وأهدافك سيتمثَّل ذلك في صورة فشَلٍ ذَريع أنت مَن صنعه في مخيّلتك بالتوقُّعات السلبية، يقول سفين إريكسون: "أكبر عائقٍ أمامَ النَّجاح هو خوفُ الفشَل".
إنَّ النَّجاح في الحياة؛ بل وتحقيق العبادات، يَبدأ مِن حُسْن الظَّنِّ بالله، وأقدارِه الآتية، ومِن بينها نتائجُ الأعمال؛ فأهلُ الهمَّةِ لا يقفون عند حدِّ التطلُّع إلى الأمل، بل يرون في ثنايا الآلام آمالًا، وفي أحشاء المِحَن مِنَحًا، وفي لُبِّ البلايا مزايا، يقول توماس أديسون: "الآمالُ العظيمة تَصنع الأشخاصَ العظماء".
قوَّةُ التوقُّع الإيجابيِّ ليست فقط تمدُّك بعزيمة فولاذيَّةٍ لتحقيق ما تراه بعين عقلِك؛ بل أيضًا تجعلك محِبًّا لما تَعمله، إنَّ هذا الحب هو الطَّاقةُ الحقيقية لتحويل المستحيلات إلى مُمكنات، وتدفعك إلى فِعْل كلِّ ما يلزم لتصبح أهدافك واقِعًا على الأرض، يقول هيرمان كين: "لو أحببتَ ما تَفعلُ، فسوف تَنجَح".
§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( قوة التوقع ))
كما أنَّ لعضلات بدَنك قوَّةً ضاربةً قادرة على الرَّفع والدَّفعِ، والأخْذِ والعطاء، والقيامِ بعمليَّات عدَّة، فإنَّ لخيالك قوَّةً ضاربة أيضًا قادرةً على تَهوين الشديد وتقريبِ البعيد وتلْيِين الحديد؛ بل وتحقيق ما كنتَ تَعتقده بالأمس مِن سابِع المستحيلات، ولربَّما يَبدو لك هذا الكلام عند أوَّل وهلةٍ بعيدًا عن الصَّواب، لكنَّه في الحقيقة حديثٌ عن أقوى قواعِد النَّجاح، وأكثر تأثيرًا في حياتك برُمَّتِها.
ما أنت عليه هو ما كنتَ تتوقَّعُه، وما سيأتي هو أيضًا تَجسيدٌ لظنونك وتوقُّعاتِك؛ متى غلب السَّلبيُّ منها عِشتَ في مَجال الفشَلِ، ومتى غلَب الإيجابيُّ عِشتَ ناجِحًا.
إنَّ الإيمان الإيجابيَّ بالأفكار وتغذيتِها باستحضارها منجَزةً ناجحةً في الخيال هو القوَّةُ المحرِّكةُ للنَّجاح، وقد لخَّص ذلك سوامي فيفيكاناندا في عبارةٍ موجزة: "خُذْ فكرةً، وعِشْ مِن أجلها، وتنفَّسْها، واجعل دمَك يتشرَّبها، وعضلاتِك تشعرُ بها.. هكذا يكون النجاح".
هذا مِن حيث العموم، وفي التحليل العلميِّ لهذا الشَّأن تفصيلاتٌ بديهيَّة، فليس التوقُّع مجرَّدًا عن باقي القواعد له ذاك التأثيرُ الخارِقُ في حياتك، فبطبيعة الحال لا بدَّ مِن احترام سننِ الحياة وقوانينها في هذا المضمار؛ فالتوقُّعُ العاري عن بَذْل الجهدِ، أو بذْلُه بالشَّكل الخاطئِ لا يُسمِنُ ولا يُغني مِن جوع؛ إذًا فنحن نتحدَّثُ هنا عن التوقُّع في مرجعيَّةٍ مِن قواعد النَّجاح الضرورية المصاحبة.
من ناحيةٍ شرعية - وهي الأساس الصلب في تأصيل المفاهيمِ - يُعدُّ التوقُّعُ الإيجابيُّ عبادةً مِن حيث وصفُه مِن جهة، وقوةً يُستحضَرُ بها الخيرُ ويُجلَب من حيث أثرُه مِن جهةٍ أخرى؛ بمعنًى آخَرَ: هو واحدٌ من مفاتيح الخير التي شرَعها الله لتحقيق الأماني والطُّموحات؛ ففي الحديث القدسيِّ قال اللهُ جل وعلا: ((أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فإن ظنَّ خيرًا فله، وإن ظَنَّ شرًّا فلَه))؛ فالظنُّ هنا المرادُ به التوقُّعُ، وهو ما ينقدِحُ في خيال الإنسان وعقلِه وقلبِه مِن تصوُّرات عن صَيرورة الأحداث والوقائعِ الخاصَّة به في المستقبل، وهو ما يُطلق عليه أمَلٌ أو تفاؤلٌ، أو غيرها مِن المرادفات الأخرى.
وبمقدار ما تَمتلكه مِن هذه القوَّة إيجابًا ستمتلك النجاحَ؛ فهي دليلُ قوَّةِ العقل والشخصيَّة، يقول توماس كارليل: "العقلُ القويُّ دائم الأمل، ولديه دائمًا ما يَبعث على الأمل".
وبعكس ذلك بقَدْر ما تمتلكه مِن المَخاوف والشُّكوك عن طَبيعة عملك وأهدافك سيتمثَّل ذلك في صورة فشَلٍ ذَريع أنت مَن صنعه في مخيّلتك بالتوقُّعات السلبية، يقول سفين إريكسون: "أكبر عائقٍ أمامَ النَّجاح هو خوفُ الفشَل".
إنَّ النَّجاح في الحياة؛ بل وتحقيق العبادات، يَبدأ مِن حُسْن الظَّنِّ بالله، وأقدارِه الآتية، ومِن بينها نتائجُ الأعمال؛ فأهلُ الهمَّةِ لا يقفون عند حدِّ التطلُّع إلى الأمل، بل يرون في ثنايا الآلام آمالًا، وفي أحشاء المِحَن مِنَحًا، وفي لُبِّ البلايا مزايا، يقول توماس أديسون: "الآمالُ العظيمة تَصنع الأشخاصَ العظماء".
قوَّةُ التوقُّع الإيجابيِّ ليست فقط تمدُّك بعزيمة فولاذيَّةٍ لتحقيق ما تراه بعين عقلِك؛ بل أيضًا تجعلك محِبًّا لما تَعمله، إنَّ هذا الحب هو الطَّاقةُ الحقيقية لتحويل المستحيلات إلى مُمكنات، وتدفعك إلى فِعْل كلِّ ما يلزم لتصبح أهدافك واقِعًا على الأرض، يقول هيرمان كين: "لو أحببتَ ما تَفعلُ، فسوف تَنجَح".
§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان
» PDF Help: الحل الشامل لجميع احتياجات ملفات PDF!
الإثنين أبريل 08, 2024 2:49 am من طرف جنى بودى
» بصدقتك ترعاهم جمعية اصدقاء مرضى السكر الخيرية
السبت مارس 30, 2024 6:06 am من طرف جنى بودى
» حملة هيل ورمان الرمضانية لتجهيز وتوزيع وجبات افطار الصائم
الثلاثاء مارس 19, 2024 4:35 am من طرف جنى بودى
» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الجمعة مارس 15, 2024 4:24 am من طرف جنى بودى
» تخفيضات هائلة على أثاث المنزل والمفروشات في الإمارات والكويت!
الجمعة مارس 15, 2024 4:02 am من طرف جنى بودى
» اكتشف عالم الديكور بتوفيرات مذهلة: كوبونات الأثاث المنزلي الرائعة
الأربعاء مارس 13, 2024 11:54 pm من طرف جنى بودى
» افضل شركة تنظيف اثاث بالرياض 20% خصم
الخميس فبراير 29, 2024 4:00 pm من طرف ranamohamed