المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 49 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 49 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90139 مساهمة في هذا المنتدى في 30914 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تبادل الزيارات بين المسلمات وغير المسلمات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تبادل الزيارات بين المسلمات وغير المسلمات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( تبادل الزيارات بين المسلمات وغير المسلمات ))[/size]
س: لدي بعض الجارات من غير المسلمات ومسلمات أيضًا، لكن لي عليهن
بعض الملاحظات، ما حكم تبادل الزيارات فيما بيننا؟
ج: تبادل الزيارات في مثل هذا إذا كان للتوجيه والنصح والتعاون على البر والتقوى طيب مأمور به
يقول النبي ﷺ: "يقول الله عز وجل: { وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتزاورين في، والمتجالسين في والمتباذلين في"
أخرجه الإمام مالك رحمه الله بإسناد صحيح، ويقول النبي ﷺ:"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم:
رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" مثل بالرجلين، والحكم يعم الرجلين والمرأتين.
فإذا كانت الزيارة لمسلمة أو نصرانية أو غيرهما لقصد الدعوة إلى الله وتعليم الخير والإرشاد إلى الخير
لا لقصد الطمع في الدنيا والتساهل بأمر الله فهذا كله طيب، فإذا زارت المسلمة أختها في الله ونصحتها
عن التبرج والسفور وعن التساهل بما حرم الله من سائر المعاصي، أو زارت جارة لها نصرانية أو غير نصرانية
كبوذية أو نحو ذلك لتنصحها وتعلمها وترشدها فهذا شيء طيب ويدخل في قوله ﷺ:"الدين النصيحة
الدين النصيحة الدين النصيحة" فإن قبلت فالحمد لله، وإن لم تقبل تركت الزيارة التي لم يحصل منها فائدة.
أما الزيارة من أجل الدنيا أو اللعب أو الأحاديث الفارغة أو الأكل أو نحو ذلك - فهذه الزيارة لا تجوز للكافرات
من النصارى أو غيرهن؛ لأن هذا قد يجر الزائرة إلى فساد دينها وأخلاقها، لأن الكفار أعداء لنا وبغضاء لنا
فلا ينبغي أن نتخذهم بطانة ولا أصحابا، لكن إذا كانت الزيارة للدعوة إلى الله والترغيب في الخير والتحذير
من الشر فهذا أمر مطلوب، كما تقدم، وقد قال الله عز وجل في سورة الممتحنة: { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ الآية } [الممتحنة:4][1].
[1] من برنامج نور على الدرب رقم الشريط 26. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/372).
§§§§§§§§§§§§§§§§§[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( تبادل الزيارات بين المسلمات وغير المسلمات ))[/size]
س: لدي بعض الجارات من غير المسلمات ومسلمات أيضًا، لكن لي عليهن
بعض الملاحظات، ما حكم تبادل الزيارات فيما بيننا؟
ج: تبادل الزيارات في مثل هذا إذا كان للتوجيه والنصح والتعاون على البر والتقوى طيب مأمور به
يقول النبي ﷺ: "يقول الله عز وجل: { وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتزاورين في، والمتجالسين في والمتباذلين في"
أخرجه الإمام مالك رحمه الله بإسناد صحيح، ويقول النبي ﷺ:"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم:
رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" مثل بالرجلين، والحكم يعم الرجلين والمرأتين.
فإذا كانت الزيارة لمسلمة أو نصرانية أو غيرهما لقصد الدعوة إلى الله وتعليم الخير والإرشاد إلى الخير
لا لقصد الطمع في الدنيا والتساهل بأمر الله فهذا كله طيب، فإذا زارت المسلمة أختها في الله ونصحتها
عن التبرج والسفور وعن التساهل بما حرم الله من سائر المعاصي، أو زارت جارة لها نصرانية أو غير نصرانية
كبوذية أو نحو ذلك لتنصحها وتعلمها وترشدها فهذا شيء طيب ويدخل في قوله ﷺ:"الدين النصيحة
الدين النصيحة الدين النصيحة" فإن قبلت فالحمد لله، وإن لم تقبل تركت الزيارة التي لم يحصل منها فائدة.
أما الزيارة من أجل الدنيا أو اللعب أو الأحاديث الفارغة أو الأكل أو نحو ذلك - فهذه الزيارة لا تجوز للكافرات
من النصارى أو غيرهن؛ لأن هذا قد يجر الزائرة إلى فساد دينها وأخلاقها، لأن الكفار أعداء لنا وبغضاء لنا
فلا ينبغي أن نتخذهم بطانة ولا أصحابا، لكن إذا كانت الزيارة للدعوة إلى الله والترغيب في الخير والتحذير
من الشر فهذا أمر مطلوب، كما تقدم، وقد قال الله عز وجل في سورة الممتحنة: { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ الآية } [الممتحنة:4][1].
[1] من برنامج نور على الدرب رقم الشريط 26. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/372).
§§§§§§§§§§§§§§§§§[
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2419
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» أحصل على تذاكر طيران بأسعار مغرية و خدمات فخمة
» غاستروزيرو - الحل النهائي لإنقاص الوزن بشكل فعال
» طيب النفس سكينة ونجاة
» أسباب إدراك الشفاعة يوم القيامة
» نصائح مهمة لمريض ضغط الدم
» حقوق الأموات في الإسلام
» حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
» غشاء البكارة.... (أسباب تمزقه وطرق اصلاحه)
» الحرارة الجنسية ...!!!!