المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 44 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 44 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 340 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 22, 2023 3:52 am
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90192 مساهمة في هذا المنتدى في 30967 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
معركة الجسر التي خسرها المسلمون من الفرس
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
معركة الجسر التي خسرها المسلمون من الفرس
معركة الجسر التي خسرها المسلمون من الفرس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( معركة الجسر التي خسرها المسلمون من الفرسبه.))
اتسمت الدعوة الإسلامية بتلك الفتوحات المذهلة ، التي كانت سببا في مد رقعة الدولة ، و دخول الكثيرين في الإسلام و لكن كل الامبراطوريات القديمة ، كانت من أهم الآفات التي واجهتها الاستعجال ، و هو ما حدث مع المسلمين .
خلفية معركة الجسر
– بعد مجهودات سنوات طوال للدعوة و الفتوحات الإسلامية ، شعر بعض ملوك المسلمين بقوتهم و قدرتهم على مواجهة العالم ، ربما هذا كان سببا في أنهم يخطوا خطوات غير محسوبة .
– ظن الفرس في ذاك الوقت أنهم بامكانهم التمكن من الوجود الإسلامي ، و تصفيته و لكن البطل المثنى بن حارثة ، تمكن من إفشال خططهم في الغزو على حدود العراق ، بعدها ذهب للخليفة أبو بكر الصديق ، و قد كان وقتها الخليفة أبو بكر على مشارف الموت ، و تولى بعدها الخليفة عمر بن الخطاب .
– بعدها تم جمع الناس للخروج إلى العراق ، و كان على رأسهم أبا عبيدة الثقفي ، و لم يكن وقتها الجيش الإسلامي على المستوى الكافي لمواجهة جحافل الفرس ، و لكن أبا عبيدة كان من أشجع قادة المسلمين .
– كانت شجاعة أبا عبيدة الثقفي ، لها فضل كبير في استعادة المسلمين لأراضي العراق ، و الانتصار بهذا الجيش الصغير و قد تعاقبت المعارك التي قادها .
مؤتمر المدائن
بعد هذه الانتصارات التي تمكن جيش المسلمين من تحقيقها ، ثار خصوم قائد الفرس عليه و اتهموه بالتخاذل ، فقام بعقد اجتماع و قام باستدعاء أحد القادة الذي فر أمام قتال المسلمين ، و حكم عليه بالاعدام ، ثم تشاور مع كبار القادة بشأن رفع الروح المعنوية للجنود ، و تجهيز الجيش بأفضل الأسلحة و الخطط ، و قد تم الحاق الجيش بسلاح المدرعات الفارسي لأول مرة ، و اتسم جيشهم بالقوة المفرطة .
تحركات جيش المسلمين
كان أبا عبيدة الثقفي يقوم ببعض الاستخبارات لما يدور بداخل المدائن ، و فور ما سمع بنيتهم على قتال المسلمين ثار و أعد جيشه و عبر به الفرات متجها غربا ، حتى تمكن من عبور بابل و شمال الحيرة و جنوب منطقة المدائن ، و هذه المنطقة كانت صالحة للقتال ، و كان يرى أن هذا المكان هو الأفضل لسهولة الكر و الفر .
الغلطة المؤثرة في الحرب
– بعد أن علم الفرس بأمر المسلمين أرسلوا جيشا على الشاطئ الشرقي بنهر الفرات ، و كان بقيادة بهمن جازويه و كان هذا الرجل أحد دهاة الفرس ، و قام بارسال أحد الرسل إلى المسلمين ، كان مفاد رسالته دعوة المسلمين لعبور النهر ، أو دعوتهم هم لعبوره .
– بعدها عقد أبا عبيدة مؤتمر مع قادة جيشه بغرض التشاور في الأمر ، و كان رأيهم جميعا هو إتاحة الفرصة للفرس لعبور النهر ، ظنا منهم أن الأرض التي يقفوا عليها هي الأفضل لإدارة المعركة ، و عبورهم لمكان الفرس سيكون سببا في وجودهم في مكان ضيق ، فضلا عن وجود حاجز مائي خطير في خلفهم .
– بعدها فاجأ أبا عبيدة كافة القادة برفضه لهذا الرأي ، و كانت حجته أن المسلمين أجرأ على الموت منهم ، هذا الرأي الذي اعتمد على الشجاعة فقط دون النظر للظروف المحيطة ، هذا الرأي الذي رفضه الجميع و حذروه منه ، و لكنه أصر عليه ثم قام بعدها المسلمون بعبور الجسر ، ليجدوا أنفسهم فيما أسموه بالكماشة القاتلة .
– وجد أبا عبيدة الجيش منحصر في مكان ضيق خلفه النهر ، و يمينا و يسارا جيش الفرس ، و بمجرد أن أكتمل جيش المسلمين هجم عليهم جيش الفرس ، و أطلقوا عليهم جيش الفيلة ، و نتج عن ذلك نتائج بالغة ألحقت بالمسلمين .
– انتهت هذه المعركة للأسف باستشهاد واحد من أهم و أفضل و أشجع الرجال المسلمين و هو أبا عبيدة الثقفي .
§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( معركة الجسر التي خسرها المسلمون من الفرسبه.))
اتسمت الدعوة الإسلامية بتلك الفتوحات المذهلة ، التي كانت سببا في مد رقعة الدولة ، و دخول الكثيرين في الإسلام و لكن كل الامبراطوريات القديمة ، كانت من أهم الآفات التي واجهتها الاستعجال ، و هو ما حدث مع المسلمين .
خلفية معركة الجسر
– بعد مجهودات سنوات طوال للدعوة و الفتوحات الإسلامية ، شعر بعض ملوك المسلمين بقوتهم و قدرتهم على مواجهة العالم ، ربما هذا كان سببا في أنهم يخطوا خطوات غير محسوبة .
– ظن الفرس في ذاك الوقت أنهم بامكانهم التمكن من الوجود الإسلامي ، و تصفيته و لكن البطل المثنى بن حارثة ، تمكن من إفشال خططهم في الغزو على حدود العراق ، بعدها ذهب للخليفة أبو بكر الصديق ، و قد كان وقتها الخليفة أبو بكر على مشارف الموت ، و تولى بعدها الخليفة عمر بن الخطاب .
– بعدها تم جمع الناس للخروج إلى العراق ، و كان على رأسهم أبا عبيدة الثقفي ، و لم يكن وقتها الجيش الإسلامي على المستوى الكافي لمواجهة جحافل الفرس ، و لكن أبا عبيدة كان من أشجع قادة المسلمين .
– كانت شجاعة أبا عبيدة الثقفي ، لها فضل كبير في استعادة المسلمين لأراضي العراق ، و الانتصار بهذا الجيش الصغير و قد تعاقبت المعارك التي قادها .
مؤتمر المدائن
بعد هذه الانتصارات التي تمكن جيش المسلمين من تحقيقها ، ثار خصوم قائد الفرس عليه و اتهموه بالتخاذل ، فقام بعقد اجتماع و قام باستدعاء أحد القادة الذي فر أمام قتال المسلمين ، و حكم عليه بالاعدام ، ثم تشاور مع كبار القادة بشأن رفع الروح المعنوية للجنود ، و تجهيز الجيش بأفضل الأسلحة و الخطط ، و قد تم الحاق الجيش بسلاح المدرعات الفارسي لأول مرة ، و اتسم جيشهم بالقوة المفرطة .
تحركات جيش المسلمين
كان أبا عبيدة الثقفي يقوم ببعض الاستخبارات لما يدور بداخل المدائن ، و فور ما سمع بنيتهم على قتال المسلمين ثار و أعد جيشه و عبر به الفرات متجها غربا ، حتى تمكن من عبور بابل و شمال الحيرة و جنوب منطقة المدائن ، و هذه المنطقة كانت صالحة للقتال ، و كان يرى أن هذا المكان هو الأفضل لسهولة الكر و الفر .
الغلطة المؤثرة في الحرب
– بعد أن علم الفرس بأمر المسلمين أرسلوا جيشا على الشاطئ الشرقي بنهر الفرات ، و كان بقيادة بهمن جازويه و كان هذا الرجل أحد دهاة الفرس ، و قام بارسال أحد الرسل إلى المسلمين ، كان مفاد رسالته دعوة المسلمين لعبور النهر ، أو دعوتهم هم لعبوره .
– بعدها عقد أبا عبيدة مؤتمر مع قادة جيشه بغرض التشاور في الأمر ، و كان رأيهم جميعا هو إتاحة الفرصة للفرس لعبور النهر ، ظنا منهم أن الأرض التي يقفوا عليها هي الأفضل لإدارة المعركة ، و عبورهم لمكان الفرس سيكون سببا في وجودهم في مكان ضيق ، فضلا عن وجود حاجز مائي خطير في خلفهم .
– بعدها فاجأ أبا عبيدة كافة القادة برفضه لهذا الرأي ، و كانت حجته أن المسلمين أجرأ على الموت منهم ، هذا الرأي الذي اعتمد على الشجاعة فقط دون النظر للظروف المحيطة ، هذا الرأي الذي رفضه الجميع و حذروه منه ، و لكنه أصر عليه ثم قام بعدها المسلمون بعبور الجسر ، ليجدوا أنفسهم فيما أسموه بالكماشة القاتلة .
– وجد أبا عبيدة الجيش منحصر في مكان ضيق خلفه النهر ، و يمينا و يسارا جيش الفرس ، و بمجرد أن أكتمل جيش المسلمين هجم عليهم جيش الفرس ، و أطلقوا عليهم جيش الفيلة ، و نتج عن ذلك نتائج بالغة ألحقت بالمسلمين .
– انتهت هذه المعركة للأسف باستشهاد واحد من أهم و أفضل و أشجع الرجال المسلمين و هو أبا عبيدة الثقفي .
§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» مواقف ايمانية في معركة احد - شجاعة انس بن النضر
» المسلمون في البانيا
» مواقف إيمانية في معركة احد - طلحة بن عبيد الله
» المصيبة التي تقربك من الله خير من النعمة التي تنسيك الله
» الأعمال التي لها نور
» المسلمون في البانيا
» مواقف إيمانية في معركة احد - طلحة بن عبيد الله
» المصيبة التي تقربك من الله خير من النعمة التي تنسيك الله
» الأعمال التي لها نور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» أفضل اشتراك كاسبر iptv
» الدولفين بوابتك للتطوير البيطري الشامل
» نشوة العطور والتجميل والهدايا
» خزانات بولى اثيلين وفايبر جلاس ماى تانك
» أفضل دكتور جراحة أورام في الهرم
» أفضل دكتور جراحة أورام عند السفر لمصر
» أفضل دكتور جراحة أورام عند السفر لمصر
» best binary software
» افضل دكتور جراحة أورام في مصر