المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 55 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 55 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90159 مساهمة في هذا المنتدى في 30934 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
تفسير قوله تعالى: [size=48]{فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
قوله تعالى: ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ï´¾ [البقرة: 59].
ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ï´¾: وفي آية الأعراف: ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ï´¾ [الأعراف: 162]؛ أي: فبدَّل الذين ظلموا بمخالفتهم ومعصيتهم، والتبديل: جعل شيء مكان شيء؛ أي: فجعلوا مكان القول الذي أُمِروا أن يقولوه بقوله: ï´؟ وَقُولُوا حِطَّةٌ ï´¾ [البقرة: 58]، جعلوا مكانه قولًا غيره، فقالوا: "حبة" أو "حبة في شعرة"؛ مخالفةً واستهانة بأمر الله، ودخلوا يزحفون على أستاههم؛ أي: على أدبارهم؛ استكبارًا منهم واستهزاء.
فبدَّلوا القول والفعل؛ ولهذا استحَقوا الحكم عليهم بالظلم ووصفهم به.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ((قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدًا وقولوا حطة، نغفر لكم خطاياكم، فبدَّلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم، وقالوا: حبة في شعرة))[1].
ï´؟ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ï´¾، وفي الأعراف: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ï´¾ [الأعراف: 162].
قوله: ï´؟ فَأَنْزَلْنَا ï´¾ الفاء للسببية؛ أي: فبسبب ما حصل منهم من التبديل أنزلنا ï´؟ عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾؛ أي: عليهم.
وأظهَرَ في الآية هنا في مقام الإضمار، فلم يقل: "فأنزلنا عليهم"، كما قال في آية الأعراف: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ ï´¾.
والغرض من هذا الإظهارِ تأكيدُ الحكم عليهم بالظلم، وأنه سبب عقوبتهم، وليشمل هذا الحكم كلَّ من بدَّل، فهو ظالم مستحق للعقوبة.
وفيه تحذير من الظلم؛ لأن العقوبة نهايةُ كل ظالم، وفيه إظهار عدل الله عز وجل بتخصيصه العقوبة بالظالمين بسبب ظلمهم.
وقوله: ï´؟ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ ï´¾ الرجز: العذاب؛ أي: عذابًا من السماء، كقوله تعالى: ï´؟ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ï´¾ [الأعراف: 134].
وفي الحديث قوله صل الله عليه وسلم عن الطاعون: ((إن هذا الوجع أو السقم رجزٌ عذِّب به بعض الأمم قبلكم))[2].
ï´؟ مِنَ السَّمَاءِ ï´¾: المراد بالسماء العلو؛ أي: من فوقهم، كالصاعقة والبرد والريح والحجارة، وغير ذلك، وقيل: الطاعون، وكل ذلك نازل من السماء إما واقعًا وتقديرًا، وإما تقديرًا، كما قال عز وجل: ï´؟ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ï´¾ [الذاريات: 22].
ï´؟ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ï´¾: الباء للسببية، و"ما": مصدرية؛ أي: بسبب فسقهم، والفسق: الخروج عن طاعة الله تعالى؛ أي: بسبب خروجهم عن طاعة الله تعالى وظلمهم عوقبوا بما ذكر، كما قال تعالى في سورة الأعراف: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ï´¾ [الأعراف: 162]، فوصَفَهم الله عز وجل بالفسق والظلم، وحكم عليهم بذلك بسبب تبديلهم قولَ الله عز وجل.
[1] أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء (3403)، ومسلم في التفسير (3015).
[2] أخرجه البخاري في الحيل (6974)، ومسلم في السلام (2218)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
تفسير قوله تعالى: [size=48]{فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
قوله تعالى: ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ï´¾ [البقرة: 59].
ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ï´¾: وفي آية الأعراف: ï´؟ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ï´¾ [الأعراف: 162]؛ أي: فبدَّل الذين ظلموا بمخالفتهم ومعصيتهم، والتبديل: جعل شيء مكان شيء؛ أي: فجعلوا مكان القول الذي أُمِروا أن يقولوه بقوله: ï´؟ وَقُولُوا حِطَّةٌ ï´¾ [البقرة: 58]، جعلوا مكانه قولًا غيره، فقالوا: "حبة" أو "حبة في شعرة"؛ مخالفةً واستهانة بأمر الله، ودخلوا يزحفون على أستاههم؛ أي: على أدبارهم؛ استكبارًا منهم واستهزاء.
فبدَّلوا القول والفعل؛ ولهذا استحَقوا الحكم عليهم بالظلم ووصفهم به.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ((قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدًا وقولوا حطة، نغفر لكم خطاياكم، فبدَّلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم، وقالوا: حبة في شعرة))[1].
ï´؟ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ï´¾، وفي الأعراف: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ï´¾ [الأعراف: 162].
قوله: ï´؟ فَأَنْزَلْنَا ï´¾ الفاء للسببية؛ أي: فبسبب ما حصل منهم من التبديل أنزلنا ï´؟ عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾؛ أي: عليهم.
وأظهَرَ في الآية هنا في مقام الإضمار، فلم يقل: "فأنزلنا عليهم"، كما قال في آية الأعراف: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ ï´¾.
والغرض من هذا الإظهارِ تأكيدُ الحكم عليهم بالظلم، وأنه سبب عقوبتهم، وليشمل هذا الحكم كلَّ من بدَّل، فهو ظالم مستحق للعقوبة.
وفيه تحذير من الظلم؛ لأن العقوبة نهايةُ كل ظالم، وفيه إظهار عدل الله عز وجل بتخصيصه العقوبة بالظالمين بسبب ظلمهم.
وقوله: ï´؟ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ ï´¾ الرجز: العذاب؛ أي: عذابًا من السماء، كقوله تعالى: ï´؟ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ï´¾ [الأعراف: 134].
وفي الحديث قوله صل الله عليه وسلم عن الطاعون: ((إن هذا الوجع أو السقم رجزٌ عذِّب به بعض الأمم قبلكم))[2].
ï´؟ مِنَ السَّمَاءِ ï´¾: المراد بالسماء العلو؛ أي: من فوقهم، كالصاعقة والبرد والريح والحجارة، وغير ذلك، وقيل: الطاعون، وكل ذلك نازل من السماء إما واقعًا وتقديرًا، وإما تقديرًا، كما قال عز وجل: ï´؟ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ï´¾ [الذاريات: 22].
ï´؟ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ï´¾: الباء للسببية، و"ما": مصدرية؛ أي: بسبب فسقهم، والفسق: الخروج عن طاعة الله تعالى؛ أي: بسبب خروجهم عن طاعة الله تعالى وظلمهم عوقبوا بما ذكر، كما قال تعالى في سورة الأعراف: ï´؟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ï´¾ [الأعراف: 162]، فوصَفَهم الله عز وجل بالفسق والظلم، وحكم عليهم بذلك بسبب تبديلهم قولَ الله عز وجل.
[1] أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء (3403)، ومسلم في التفسير (3015).
[2] أخرجه البخاري في الحيل (6974)، ومسلم في السلام (2218)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» تفسير قوله تعالى: ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت
» تفسير قوله تعالى: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْت
» تفسير قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ
» تفسير قوله تعالى واما من نهى النفس عن الهوى
» تفسير قوله تعالى ” واهجُروهن في المضاجعِ واضربوهن"
» تفسير قوله تعالى: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْت
» تفسير قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ
» تفسير قوله تعالى واما من نهى النفس عن الهوى
» تفسير قوله تعالى ” واهجُروهن في المضاجعِ واضربوهن"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» التوبة سبيل الفلاح
» الاحتساب تجارة المخلصين
» الرجوع إلى القيم الدينية
» افضل معالج شعبي في الرياض للكثير من الأمراض
» الناس و الدنيا
» السر الذي أذاعته حفصة فطلقها النبي
» الصفات الأربعة لأهل الجنة
» أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب
» ( ٢٨) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [من الراحل نحن أم رمضان؟]