المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 97 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 97 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90169 مساهمة في هذا المنتدى في 31147 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الحياة الدنيا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الحياة الدنيا
[size=32]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :_
[size=48](( الحياة الدنيا ))
[/size]
الحمد لله لم نمنع توحيد الله، لم نمنع الصلاة والزكاة والصيام والحج إن استطعنا إليه سبيلًا، لن نمنع الدعوة إلى الله وإلى رسوله صل الله عليه وسلم، والتواصل والسؤال لدواء العي وإن كان الطريق شاقًّا، فلا بد من الصبر والاجتهاد.
ولكن الإنسان اليوم إسرافه في طلب الدنيا بعيدًا عن الدين، الدنيا التي غير كل ما فيها، وصارت الكماليات واجبات بالإجماع للبحث عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى منها كافر شربة ماء)، هذه الدنيا التي لو كانت تساوي جناح بعوضة، لوهبها الله للمسلم، ومنعها عن الكافر، والله عليم خبير يَمنع لغاية ويهب لغاية هي حكمته؛ قال الله سبحانه: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49]، إلى قوله: ﴿ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ﴾ [الشورى: 50]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35].
فالكافر يكفُر بنعم الله عليه ولا يشكر، يريد بها حرث الدنيا وجنتها، ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴾ [الشورى: 20]، وقال: ﴿ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾ [الأنعام: 29].
(وليس ذلك إلا للمؤمن) المؤمن الذي يشكر الله على نعمه، وينميها ويسخرها ويستثمرها، في طاعة الله وعبوديته، في الزكاة، وكل أعمال الخير والبر، يعيش بالدنيا دينه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77]، يتقرب بها إلى الله يريد بها حرث الآخرة، وقال: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِه ﴾ [الشورى: 20].
وقال رسوله صل الله عليه وسلم: (من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)، ولذلك معية وثواب وجزاء في الآخرة، وقال: (ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه)، ليكله إلى ذلك وماله في الآخرة من نصيب.
وقال أيضًا: (من جعل الهموم همًّا واحدًا هم آخرته، كفاه الله همَّ دنياه، ومن تشعَّبت به الهموم في أحوال الدنيا، لم يبالِ الله في أي أوديتها هلك)، ولن تهلك بإذن الله، أمة نبيها محمد صل الله عليه وسلم الذي قال: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي)، وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].
إذا أغنى الله من فضله، ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18]، الأصل الإنسان ألا يطغى بها وليتذكر، ﴿ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴾ [العلق: 8].
§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :_
[size=48](( الحياة الدنيا ))
[/size]
الحمد لله لم نمنع توحيد الله، لم نمنع الصلاة والزكاة والصيام والحج إن استطعنا إليه سبيلًا، لن نمنع الدعوة إلى الله وإلى رسوله صل الله عليه وسلم، والتواصل والسؤال لدواء العي وإن كان الطريق شاقًّا، فلا بد من الصبر والاجتهاد.
ولكن الإنسان اليوم إسرافه في طلب الدنيا بعيدًا عن الدين، الدنيا التي غير كل ما فيها، وصارت الكماليات واجبات بالإجماع للبحث عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى منها كافر شربة ماء)، هذه الدنيا التي لو كانت تساوي جناح بعوضة، لوهبها الله للمسلم، ومنعها عن الكافر، والله عليم خبير يَمنع لغاية ويهب لغاية هي حكمته؛ قال الله سبحانه: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49]، إلى قوله: ﴿ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ﴾ [الشورى: 50]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35].
فالكافر يكفُر بنعم الله عليه ولا يشكر، يريد بها حرث الدنيا وجنتها، ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴾ [الشورى: 20]، وقال: ﴿ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾ [الأنعام: 29].
(وليس ذلك إلا للمؤمن) المؤمن الذي يشكر الله على نعمه، وينميها ويسخرها ويستثمرها، في طاعة الله وعبوديته، في الزكاة، وكل أعمال الخير والبر، يعيش بالدنيا دينه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77]، يتقرب بها إلى الله يريد بها حرث الآخرة، وقال: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِه ﴾ [الشورى: 20].
وقال رسوله صل الله عليه وسلم: (من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)، ولذلك معية وثواب وجزاء في الآخرة، وقال: (ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه)، ليكله إلى ذلك وماله في الآخرة من نصيب.
وقال أيضًا: (من جعل الهموم همًّا واحدًا هم آخرته، كفاه الله همَّ دنياه، ومن تشعَّبت به الهموم في أحوال الدنيا، لم يبالِ الله في أي أوديتها هلك)، ولن تهلك بإذن الله، أمة نبيها محمد صل الله عليه وسلم الذي قال: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي)، وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].
إذا أغنى الله من فضله، ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18]، الأصل الإنسان ألا يطغى بها وليتذكر، ﴿ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴾ [العلق: 8].
§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:48 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور نساء و توليد في مصر
السبت أكتوبر 12, 2024 12:01 am من طرف جنى بودى
» حلويات دزرت الطبيعية لتخلص من التدخين
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:35 pm من طرف مدام ششريهان
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:19 pm من طرف جنى بودى
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:17 pm من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الخميس أكتوبر 03, 2024 5:03 pm من طرف سها ياسر
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 9:37 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 8:14 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 8:08 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 7:20 pm من طرف جنى بودى