المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90158 مساهمة في هذا المنتدى في 30933 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أجر نفع الآخرين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أجر نفع الآخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]((أجر نفع الآخرين ))
لقد وضَّح النبي صل الله عليه وسلم أن الأمة كالجسد الواحد، فهم متمسكون فيما بينهم متكاملو الأدوار في قضاء بعضهم حوائجَ بعض، وبهذا تظهر قوة هذه الأمة وترابُطها وتماسُكها، فهم كالبُنْيان يشدُّ بعضُه بعضًا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس))،وهذا النفع يتنوَّع؛ فتارة يكون بالقول؛ كالدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو بالفعل؛ كالشفاعة وقضاء الحاجات، أو بالقلب وسلامته للناس من الغل والحقد والصفات الذميمة. فيا بُشرى من كان يعمل هذه الأنواع من النفع للآخرين. إذا قدمت لأخيك المسلم أي منفعة كانت فاعلم أن هذا من الإحسان إليه، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فهنيئًا لك على ذلك! واستشعر حالة إحسانك بشائر عظيمة لك، فمن هذه البشائر:
أولًا: بُشْراك في محبة الله تعالى لك! يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195].
ثانيًا: بُشْراك في معية الله لك! يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾ [النحل: 128].
ثالثًا: بُشْراك في رحمة الله بك! يقول الله عز وجل: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: 56].
رابعًا: بُشْراك في إحسان الله لك! يقول الله جل جلاله: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60].
خامسًا: بُشْراك في عون الله لك! يقول النبي صل الله عليه وسلم: ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ أخرجه مسلم.
فإذا استشعرت هذه الأمور الخمسة العظيمة فلا شك أنك ستحرص على البحث عن نفع الآخرين، فكيف بقبول طلبهم إذا طلبوا النفع منك لهم فتسارع إلى نفعهم ابتغاء هذه الأجور العظيمة؟ ربما دعا لك صاحب هذه الحاجة بدعوة أجيبت؛ فتسعد في دنياك وأُخْراك، وهذا مما كنت ترجوه وتريده، وذلك زيادة على الفضل المتنوع في نفع الآخرين، فأبشر بالخير والمزيد، ولا تنس أنك بفعلك هذا تنشر ثقافة النفع بين الناس، فتكون أنت بذلك داعيًا إلى الخير بفعلك من حيث لا تشعر، فتكون مع نفعك للآخرين قدوةً لهم؛ولكن إياك أن تذكر في مجالسك ما فعلته مع الآخرين؛ فإن هذا ربما يجرحهم ويحرجهم. وقد لا يرتضونه، واجعل العمل خالصًا لله تعالى مخفيًّا عن الناس،وهذا الخفاء لا يمنع من حثِّ الناس على نفع الآخرين بوجه عام. وإذا أردت الاستشهاد بما تفعل فلا تذكر اسم من أحسنت إليه، حاول متابعة العمل في نفع الآخرين حتى يكون هذا الخلق سجيةً لك تتصف بها وربما تعرف بها، فإن نفع الآخرين متنوِّع، فإن لم تجد ما تنفعهم به فادع لهم، فهو لا شك أنه نفع عظيم. واعلم أن الجزاء من جنس العمل، فإن الله تعالى ييسر لك من ينفعك بما أنك نفعت عباده،وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]((أجر نفع الآخرين ))
لقد وضَّح النبي صل الله عليه وسلم أن الأمة كالجسد الواحد، فهم متمسكون فيما بينهم متكاملو الأدوار في قضاء بعضهم حوائجَ بعض، وبهذا تظهر قوة هذه الأمة وترابُطها وتماسُكها، فهم كالبُنْيان يشدُّ بعضُه بعضًا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس))،وهذا النفع يتنوَّع؛ فتارة يكون بالقول؛ كالدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو بالفعل؛ كالشفاعة وقضاء الحاجات، أو بالقلب وسلامته للناس من الغل والحقد والصفات الذميمة. فيا بُشرى من كان يعمل هذه الأنواع من النفع للآخرين. إذا قدمت لأخيك المسلم أي منفعة كانت فاعلم أن هذا من الإحسان إليه، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فهنيئًا لك على ذلك! واستشعر حالة إحسانك بشائر عظيمة لك، فمن هذه البشائر:
أولًا: بُشْراك في محبة الله تعالى لك! يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195].
ثانيًا: بُشْراك في معية الله لك! يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾ [النحل: 128].
ثالثًا: بُشْراك في رحمة الله بك! يقول الله عز وجل: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: 56].
رابعًا: بُشْراك في إحسان الله لك! يقول الله جل جلاله: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60].
خامسًا: بُشْراك في عون الله لك! يقول النبي صل الله عليه وسلم: ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ أخرجه مسلم.
فإذا استشعرت هذه الأمور الخمسة العظيمة فلا شك أنك ستحرص على البحث عن نفع الآخرين، فكيف بقبول طلبهم إذا طلبوا النفع منك لهم فتسارع إلى نفعهم ابتغاء هذه الأجور العظيمة؟ ربما دعا لك صاحب هذه الحاجة بدعوة أجيبت؛ فتسعد في دنياك وأُخْراك، وهذا مما كنت ترجوه وتريده، وذلك زيادة على الفضل المتنوع في نفع الآخرين، فأبشر بالخير والمزيد، ولا تنس أنك بفعلك هذا تنشر ثقافة النفع بين الناس، فتكون أنت بذلك داعيًا إلى الخير بفعلك من حيث لا تشعر، فتكون مع نفعك للآخرين قدوةً لهم؛ولكن إياك أن تذكر في مجالسك ما فعلته مع الآخرين؛ فإن هذا ربما يجرحهم ويحرجهم. وقد لا يرتضونه، واجعل العمل خالصًا لله تعالى مخفيًّا عن الناس،وهذا الخفاء لا يمنع من حثِّ الناس على نفع الآخرين بوجه عام. وإذا أردت الاستشهاد بما تفعل فلا تذكر اسم من أحسنت إليه، حاول متابعة العمل في نفع الآخرين حتى يكون هذا الخلق سجيةً لك تتصف بها وربما تعرف بها، فإن نفع الآخرين متنوِّع، فإن لم تجد ما تنفعهم به فادع لهم، فهو لا شك أنه نفع عظيم. واعلم أن الجزاء من جنس العمل، فإن الله تعالى ييسر لك من ينفعك بما أنك نفعت عباده،وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» كيف نمدح الآخرين دون نفاق ..؟
» لابتسامةهي جواز سفر لقلوب الآخرين
» عش تجربتك مع زوجتك واترك فشل الآخرين
» قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن
» التعاطــف ومشاركة الآخرين في مشاعرهم
» لابتسامةهي جواز سفر لقلوب الآخرين
» عش تجربتك مع زوجتك واترك فشل الآخرين
» قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن
» التعاطــف ومشاركة الآخرين في مشاعرهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الاحتساب تجارة المخلصين
» الرجوع إلى القيم الدينية
» افضل معالج شعبي في الرياض للكثير من الأمراض
» الناس و الدنيا
» السر الذي أذاعته حفصة فطلقها النبي
» الصفات الأربعة لأهل الجنة
» أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب
» ( ٢٨) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [من الراحل نحن أم رمضان؟]
» ( ٢٦) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان [ رمضان مدرسة لجميع الأجيال ].