المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 47 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 47 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90158 مساهمة في هذا المنتدى في 30933 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
القناعة وعدم الإسراف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
القناعة وعدم الإسراف
القناعة وعدم الإسراف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( القناعة وعدم الإسراف ))
القناعة هي سنة نبينا، وهي سلوك عباد الله الصالحين، وما ورد الترف إلا وصحبه الذم، قال تعالى في وصف أصحاب الشمال في سورة الواقعة: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ﴾ [الواقعة: 45]، وفي سورة المؤمنون: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ ﴾ [المؤمنون: 64]، وفي سورة الإسراء: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16]، فالمترفون دومًا هم أهل طول الأمل في الدنيا والراكنون إليها.
وقد أمرنا الله في كتابه بترك السرف ومراعاة الاعتدال والتوسط في إنفاقنا ومأكلنا ومشربنا:
قال تعالى في سورة الأعراف: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، وقد مدح الله عباد الرحمن بتوسُّطهم بين الطرفين، فلا هم قتَّروا ولا هم أسرفوا، فقال جل جلاله: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67] سورة الفرقان، وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدَّقوا، ما لم يخالطه إسراف ولا مَخيلة"؛ رواه النسائي وابن ماجه.
وقد نهى صل الله عليه وسلم عن الإسراف نهيًا متكررًا:
فذم التنعم والترف، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم: "لَما بعث به إلى اليمن قال له: إياك والتنعم، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين"؛ رواه أحمد، وقد ذمَّ رسول الله صل الله عليه وسلم قومًا مترفين، فقد روي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام، ويشربون ألوان الشراب، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام، فأولئك شرار أمتي"؛ رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط.
ونهى عن السرف في تناول الطعام والشراب:
ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "المسلم يأكل في معًى واحد، والكافر في سبعة أمعاء"؛ رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث الصحيح عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسب ابن آدم أكيلات يقمن صُلبه، فإن كان لا محالة، فثُلث لطعامه وثُلث لشرابه وثلث لنفَسِه"؛ رواه الترمذي.
وذم الشِّبع: في الحديث الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "أكلتُ ثريدة من خبز ولحم، ثم أتيت النبي صل الله عليه وسلم فجعلت أتجشَّأ، فقال: يا هذا كف عنا من جشاءَك، فإن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أكثرهم جوعًا يوم القيامة"؛ رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدًا في الآخرة"؛ رواه الطبراني بإسناد حسن.
فكن معتدلًا في نفقتك ومطعمك ومشربك، وجُد بالفضلة على المحتاج، وتذكر أن ما تتركه لله راحة لك في الدنيا قبل الآخرة.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( القناعة وعدم الإسراف ))
القناعة هي سنة نبينا، وهي سلوك عباد الله الصالحين، وما ورد الترف إلا وصحبه الذم، قال تعالى في وصف أصحاب الشمال في سورة الواقعة: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ﴾ [الواقعة: 45]، وفي سورة المؤمنون: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ ﴾ [المؤمنون: 64]، وفي سورة الإسراء: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16]، فالمترفون دومًا هم أهل طول الأمل في الدنيا والراكنون إليها.
وقد أمرنا الله في كتابه بترك السرف ومراعاة الاعتدال والتوسط في إنفاقنا ومأكلنا ومشربنا:
قال تعالى في سورة الأعراف: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، وقد مدح الله عباد الرحمن بتوسُّطهم بين الطرفين، فلا هم قتَّروا ولا هم أسرفوا، فقال جل جلاله: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67] سورة الفرقان، وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدَّقوا، ما لم يخالطه إسراف ولا مَخيلة"؛ رواه النسائي وابن ماجه.
وقد نهى صل الله عليه وسلم عن الإسراف نهيًا متكررًا:
فذم التنعم والترف، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم: "لَما بعث به إلى اليمن قال له: إياك والتنعم، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين"؛ رواه أحمد، وقد ذمَّ رسول الله صل الله عليه وسلم قومًا مترفين، فقد روي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام، ويشربون ألوان الشراب، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام، فأولئك شرار أمتي"؛ رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط.
ونهى عن السرف في تناول الطعام والشراب:
ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "المسلم يأكل في معًى واحد، والكافر في سبعة أمعاء"؛ رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث الصحيح عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسب ابن آدم أكيلات يقمن صُلبه، فإن كان لا محالة، فثُلث لطعامه وثُلث لشرابه وثلث لنفَسِه"؛ رواه الترمذي.
وذم الشِّبع: في الحديث الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "أكلتُ ثريدة من خبز ولحم، ثم أتيت النبي صل الله عليه وسلم فجعلت أتجشَّأ، فقال: يا هذا كف عنا من جشاءَك، فإن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أكثرهم جوعًا يوم القيامة"؛ رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدًا في الآخرة"؛ رواه الطبراني بإسناد حسن.
فكن معتدلًا في نفقتك ومطعمك ومشربك، وجُد بالفضلة على المحتاج، وتذكر أن ما تتركه لله راحة لك في الدنيا قبل الآخرة.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019

» القناعة اين ذهبت ؟؟؟
» القناعة قصة الارملة الحزينة
» تبريد الطعام وعدم النفخ فيه
» لتقوية الذاكرة وعدم الحفظ &&&
» لا : للتبلد وعدم إثبات الذات
» القناعة قصة الارملة الحزينة
» تبريد الطعام وعدم النفخ فيه
» لتقوية الذاكرة وعدم الحفظ &&&
» لا : للتبلد وعدم إثبات الذات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الاحتساب تجارة المخلصين
» الرجوع إلى القيم الدينية
» افضل معالج شعبي في الرياض للكثير من الأمراض
» الناس و الدنيا
» السر الذي أذاعته حفصة فطلقها النبي
» الصفات الأربعة لأهل الجنة
» أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب
» ( ٢٨) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [من الراحل نحن أم رمضان؟]
» ( ٢٦) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان [ رمضان مدرسة لجميع الأجيال ].