المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 90 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 90 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90395 مساهمة في هذا المنتدى في 31244 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الرجوع إلى القيم الدينية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الرجوع إلى القيم الدينية
الرجوع إلى القيم الدينية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( الرجوع إلى القيم الدينية ))[/size]
إن ما نحتاجه الآن في هذه الأيام ولن ينصلح حالنا إلا به هو الرجوع إلى القيم الدينية
التي أسسَّها القرآن وكان عليها النبي العدنان صلَّ الله عليه وسلم ، خشية الله
والخوف من الله والمطعم الحلال الذي هو أساس دين الله وطاعة الله وعبادة الله
والصدق والأمانة والوفاء بالعهد وكل الأخلاق الإسلامية والقيم الإيمانية التي
ركَّز عليها خير البرية وقال في شأنها صلَّ الله عليه وسلم{إِنَّمَا بُعِثْتُ
لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ}.
وما المعاناة التي نعانيها جميعاً الآن إلا بسبب مرض النفاق
الذي تفَشَّى وللأسف بين المسلمين وهو آفة كل المجتمعات الإسلامية فإذا تَفَشَّى
النفاق مرضت الأخلاق وإذا مرضت الأخلاق ساءت الطباع وإذا ساءت الطباع صار الناس
يتصارعون في الدنيا ويتنافسون في الفاني فكانوا كالوحوش الكاسرة وكسكان الغابة مع
بعضهم وفي كل أحوالهم
وهذا ما نرى منظره الآن في مجتمعاتنا الذي نحن فيها لأن
المؤمن أول شيء يفعله ليُثَبِّت به إيمانه عند الله أن يتخلص من أمراض النفاق من
الكذب ومن الخيانة ومن الغدر من كل هذه
الأمراض التي قال فيها صلَّ الله عليه وسلم {أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ
مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ
خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ
كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ}.
هل هذه الأوصاف ينبغي لمؤمن أن يكون فيه منها شيء ولو بكم
قليل؟ أبداً والله لا بد أن يتبرأ المؤمن منها بالكلية ولذلك كل ما نحن فيه الآن
بسبب هذه الأمراض التي انتشرت في مجتمعنا وذهبت القيم الدينية والإسلامية التي كان
يحرص عليها مجتمعنا الإسلامي في أي زمان ومكان والأعداء يعلمون ذلك علم اليقين
ولذلك ورد في التاريخ أن أهل أوربا كانوا يرسلون بين الفينة
والفينة جواسيس إلى بلاد الأندلس في قمة ازدهارها ليعرفوا شان أهلها فذهب جاسوس في
أيام عظمة الدولة فوجد غلاماً يبكي فقال له: ما يبكيك؟ قال: أبكي لأن رفاقي
يصطادون بالسهم الواحد صيدين وأنا لا أستطيع إلا أن أصطاد صيداً واحداً فرجع هذا
الجاسوس وأبلغهم بذلك فقالوا: لا تستطيعوا أن تتغلبوا عليهم إذا كان صبيانهم يبكون
لأنهم لا يستطيعوا أن يصيدوا بالسهم الواحد صيدين وراحت الأيام وغاب الكرام وجاء
اللئام وأرسلوا جاسوساً فوجد شاباً يبكي فقال له: لِمَ تبكي؟ قال: ضاع مني منديل
حبيبتي فأرسل إليهم فقالوا: الآن اغزوهم فقد تمكَّن منهم الخور والضعف وانشغلوا
بالدنيا والتفاهات ولم يعودوا يشتغلون بالقيم التي أمرهم بها دينهم
فهم يعلمون ذلك علم اليقين ولذلك لا قيام للإسلام في أي
زمان أو مكان إلا بالقيم الدينية فالدستور الذي يتخاصمون عليه ويشتبكون في معارك
شديدة عليه هل يستطيع هذا الدستور مهما سطَّروا فيه من قوانين وتشريعات أن يقضي
على جريمة الكذب؟.
المصائب التي نحن فيها من جريمة الكذب هل يستطيع أن يقضي
على جريمة الخيانة؟ أبداً إذا كان الإنسان في غيبة المسئولين فإنه لا يراقب إلا رب
العالمين هل يستطيع الدستور أن يصلح النفوس ويجعلها تراقب الملك القدوس؟ أبداً لكن
عندنا خير دستور وهو كلام رب العالمين وهو شرع الله ودين الله وهو وحى الله الذي
أنزله على حبيبه ومصطفاه صلَّ الله عليه وسلم وهو الدستور الذي إذا أقمناه انصلحت
عليه كل أحوالنا .
§§§§§§§§§§§§§§§§
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( الرجوع إلى القيم الدينية ))[/size]
إن ما نحتاجه الآن في هذه الأيام ولن ينصلح حالنا إلا به هو الرجوع إلى القيم الدينية
التي أسسَّها القرآن وكان عليها النبي العدنان صلَّ الله عليه وسلم ، خشية الله
والخوف من الله والمطعم الحلال الذي هو أساس دين الله وطاعة الله وعبادة الله
والصدق والأمانة والوفاء بالعهد وكل الأخلاق الإسلامية والقيم الإيمانية التي
ركَّز عليها خير البرية وقال في شأنها صلَّ الله عليه وسلم{إِنَّمَا بُعِثْتُ
لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ}.
وما المعاناة التي نعانيها جميعاً الآن إلا بسبب مرض النفاق
الذي تفَشَّى وللأسف بين المسلمين وهو آفة كل المجتمعات الإسلامية فإذا تَفَشَّى
النفاق مرضت الأخلاق وإذا مرضت الأخلاق ساءت الطباع وإذا ساءت الطباع صار الناس
يتصارعون في الدنيا ويتنافسون في الفاني فكانوا كالوحوش الكاسرة وكسكان الغابة مع
بعضهم وفي كل أحوالهم
وهذا ما نرى منظره الآن في مجتمعاتنا الذي نحن فيها لأن
المؤمن أول شيء يفعله ليُثَبِّت به إيمانه عند الله أن يتخلص من أمراض النفاق من
الكذب ومن الخيانة ومن الغدر من كل هذه
الأمراض التي قال فيها صلَّ الله عليه وسلم {أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ
مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ
خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ
كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ}.
هل هذه الأوصاف ينبغي لمؤمن أن يكون فيه منها شيء ولو بكم
قليل؟ أبداً والله لا بد أن يتبرأ المؤمن منها بالكلية ولذلك كل ما نحن فيه الآن
بسبب هذه الأمراض التي انتشرت في مجتمعنا وذهبت القيم الدينية والإسلامية التي كان
يحرص عليها مجتمعنا الإسلامي في أي زمان ومكان والأعداء يعلمون ذلك علم اليقين
ولذلك ورد في التاريخ أن أهل أوربا كانوا يرسلون بين الفينة
والفينة جواسيس إلى بلاد الأندلس في قمة ازدهارها ليعرفوا شان أهلها فذهب جاسوس في
أيام عظمة الدولة فوجد غلاماً يبكي فقال له: ما يبكيك؟ قال: أبكي لأن رفاقي
يصطادون بالسهم الواحد صيدين وأنا لا أستطيع إلا أن أصطاد صيداً واحداً فرجع هذا
الجاسوس وأبلغهم بذلك فقالوا: لا تستطيعوا أن تتغلبوا عليهم إذا كان صبيانهم يبكون
لأنهم لا يستطيعوا أن يصيدوا بالسهم الواحد صيدين وراحت الأيام وغاب الكرام وجاء
اللئام وأرسلوا جاسوساً فوجد شاباً يبكي فقال له: لِمَ تبكي؟ قال: ضاع مني منديل
حبيبتي فأرسل إليهم فقالوا: الآن اغزوهم فقد تمكَّن منهم الخور والضعف وانشغلوا
بالدنيا والتفاهات ولم يعودوا يشتغلون بالقيم التي أمرهم بها دينهم
فهم يعلمون ذلك علم اليقين ولذلك لا قيام للإسلام في أي
زمان أو مكان إلا بالقيم الدينية فالدستور الذي يتخاصمون عليه ويشتبكون في معارك
شديدة عليه هل يستطيع هذا الدستور مهما سطَّروا فيه من قوانين وتشريعات أن يقضي
على جريمة الكذب؟.
المصائب التي نحن فيها من جريمة الكذب هل يستطيع أن يقضي
على جريمة الخيانة؟ أبداً إذا كان الإنسان في غيبة المسئولين فإنه لا يراقب إلا رب
العالمين هل يستطيع الدستور أن يصلح النفوس ويجعلها تراقب الملك القدوس؟ أبداً لكن
عندنا خير دستور وهو كلام رب العالمين وهو شرع الله ودين الله وهو وحى الله الذي
أنزله على حبيبه ومصطفاه صلَّ الله عليه وسلم وهو الدستور الذي إذا أقمناه انصلحت
عليه كل أحوالنا .
§§§§§§§§§§§§§§§§
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» الرجوع إلى القيم الدينية
» مجموعة مختارة من الكتب الدينية
» النوم في رمضان من الناحية الدينية والطبية
» دعاء الرجوع من السفر @@
» رواية الرجوع الى الطفولة
» مجموعة مختارة من الكتب الدينية
» النوم في رمضان من الناحية الدينية والطبية
» دعاء الرجوع من السفر @@
» رواية الرجوع الى الطفولة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 12, 2024 9:28 pm من طرف جنى بودى
» دورات وبرامج تدريب في قطاع الاتصالات من الأكاديمية البريطانية
الأربعاء سبتمبر 11, 2024 9:09 pm من طرف جنى بودى
» دورات وبرامج تدريب في إدارة الأزمات والكوارث
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 9:31 pm من طرف جنى بودى
» الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 6:41 pm من طرف جنى بودى
» شركة بريزم أجهزة كشف الذهب والمعادن
الإثنين سبتمبر 09, 2024 10:20 pm من طرف جنى بودى
» موقع ربحي يعطيك USDT مجانا كل يوم 0.3$ - مع اثبات الدفع
الجمعة سبتمبر 06, 2024 11:42 am من طرف مدام ششريهان
» أوبل: الحل الأمثل لفوترة أعمالك
الخميس سبتمبر 05, 2024 8:31 pm من طرف جنى بودى
» Real Estate in hurghada
الجمعة أغسطس 30, 2024 3:10 pm من طرف جنى بودى
» مصنع الفرسان العربية للزجاج السيكوريت
السبت أغسطس 24, 2024 6:54 pm من طرف جنى بودى
» حجز فنادق قريبه الى الحرم
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 9:59 pm من طرف جنى بودى