المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 87 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 87 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90395 مساهمة في هذا المنتدى في 31244 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الارض السوداء
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الارض السوداء
الأرض السوداء
اسم مصر في العربية واللغات السامية الأخرى مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة الممتدة وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة الاسم العبري مصرَيم مذكور في التوراة العهد القديم على أنه ابن لحام بن نوح و هو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب الميثولوجيا التوراتية التي يرد فيها اسم مصرايم كاسم البلاد المعروفة حاليا كمصر.الاسم الذي عرف به المصريون موطنهم في اللغة
المصرية هو تامري وتاوي وكِمِتومنها اشتق اسم علم الكيمياء و تعني الأرض السوداء كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت و أصبح الاسم لاحقا في المرحلة القبطية من اللغة كِمي في اللهجة البحيرية و خمي في اللهجة الصعيدية.وعرفت عند العرب بمصر وذلك في الكتابة المسمارية السبئية وهو ماوجد في رسائل العمارنة عصر أخناتون حيث وردت باسمها العربي مصر الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس المشتق بدوره من اليوناني أيجيبتوس و هو اسم يفسره البعض على أنه مشتق من حط كا بتاح أي محط روح بتاح اسم معبد بتاح في منف العاصمة القديمة.أتاحت خصوبة التربة التي تسبب فيها الفيضان الموسمي لنهر النيل و المناخ الدافئ المعتدل و الحماية النسبية التي توفرها الصحراوات المحيطة بوادي النيل قيام حضارة
مزدهرة مبكرة حول ضفتيه هي إحدى أكبر حضارات العالم القديم و أبكرها.ظهرت إرهاصات أولى لسكنى جماعات بشرية حول وادي النيل منذ 10 آلاف عام قبل الميلاد في شكل جماعات صائدة تستخدم أدوات حجرية استمرت في النزوح المستمر ناحية نهر النيل بازدياد الجفاف 8000 ق.م و تحول المراعي إلى صحارى و كذلك تحول المستنقعات المجاورة للنهر إلى أراضي صالحة للسكن لتظهر آثار استقرار و زراعة مبكرة للحبوب في الصحراء الشرقية في الألف السابع قبل الميلاد.تأسست دولة مركزية ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديا باسم مينا و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحها لتحكمها بعد ذلك أسر ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة تاريخا و لتضم حدودها في
فترات مختلفة أقاليم الشام و النوبة و أجزاء من الصحراء الليبية حتى أسقط الفرس آخر تلك الأسرات و هي الأسرة الثلاثون عام 343 ق.م توالى على مصر بعدها الإغريق البطالمة منذ عام 332 ق.م الذين تحولت عاصمتهم الإسكندرية إلى أهم حواضر العالم القديم ثم الرومان عام 30 ق.م لتصبح مصر فيما بعد جزءا من الإمبراطورية البيزنطية حتى غزاها الفرس مجددا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية قبل أن يستعيدها البيزنطيون عام 629 قبيل مجيء العرب عام 639 ميلادية.أدخل العرب في القرن السابع الميلادي الإسلام واللغة العربية إلى مصر وهما المقومان الرئيسيان لشخصيتها حاليا إذ يدين أغلب سكانها بالإسلام إلى جانب أقلية مسيحية كما أصبحت اللغة العربية تدريجيا اللغة الرئيسية للغالبية الساحقة من المصريين فيما عدا جيوبا لغوية.في العصور التالية تعاقبت ممالك و دول على مصر فبعد دخول العرب و عصر الراشدين حكمها العباسيون عن بعد بوكلائهم الإخشيديين و الطولونيين حتى انتزعها منهم الفاطميون و يجعلوا عاصمتهم في القاهرة التي أسسوها و ذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميا إلى حظيرة العباسيين الذين نقلوا لاحقا عاصمتهم إليها بعد سقوط بغداد أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري و استمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي لفترة حتى بعد أن فتحها العثمانيون، لتصبح ولاية عثمانية عام 1517.كان لوالي مصر محمد علي الكبير الذي
حكمها بدءا من سنة 1805 دور هام في تحديث مصر و نقلها من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية و إن ظلت تابعة لها رسميا مع استمرار حكم أسرته من بعده وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأدنى إلى هددت المصالح العثمانية ذاتها.في ذلك الوقت أصبحت مصر محط أنظار القوى الإمبريالية الأوربية و موضع سباق بينها فغزاها الفرنسيون لبرهة عام 1798 في إطار حملات نابليون التوسعية في الشرق قبل أن تعود مرة أخرى إلى العثمانيين عام 1801 بفضل البريطانيين الذين كان يهمهم أن لا تبقى مصر في يد فرنسا.بإتمام حفر قناة السويس 18 مارس 1869 تحت إشراف المهندس الفرنسي ديليسبس ازدادت المكانة الجيوستراتيجية لمصر كمعبر للانتقال بين الشرق والغرب،وفي نفس الوقت استمر الخديوي اسماعيل في سعيه لتحديث مصر وتوسيعها فضم السودان في عهده إلى مصر لكن ذلك بالاضافة للتبذير المفرط الذي اتصف به الخديوي اسماعيل ادى إلى اثقال الخزينة المصرية بالديون للمؤسسات المالية الاجنبية فلجأ لبيع اسهم قناة السويس عام 1875 فزاد ذلك من وطأة تدخل الفرنسيين والانجليز في
شؤون مصر فاضطر الخديوي اسماعيل ان يستقيل وتولى الخديوي توفيق الحكم مع استمرار ازمة الديون وزيادة التدخل الاجنبي سيما من بريطانيا.على الصعيد الداخلي ازداد التذمر والسخط في الاوساط الوطنية وبين ضباط الجيش وكانت ذروة هذه الاحداث ثورةعرابي باشا التي ادت إلى ارس البريطانيا العظمى عام 1882 حملة عسكرية احتلت مصر واتخذتها مستعمرة لها و إن ظلت تابعة للإمبراطورية العثمانية اسما حتى عشية الحرب العالمية الأولى سنة 1914.منذ سنة 1922 كانت مصر مستقلة عن بريطانيا اسميًا مع احتفاظ البريطانيين بقواعد عسكرية على أرضها و تدخلهم في شؤون الإدارة و السياسة الداخلية بالضغط على الملك لكن ازدياد الشعور الوطني أدى إلى أن و ضع المصريون دستورا سنة 1923 بقيادة سعد زغلول تلته محاولة ناجحة قصيرة الأمد بين عامي 1924 و 1936 في صوغ حياة سياسية تعددية و ليبرالية إلا أن عودة البريطانيين لإحكام قبضتهم على شؤون البلاد قوض تلك التجربة و أدى إلى عدم استقرار الأحوال حتى عام 1952 عندما انقلب ضباط من الجيش على الملك فاروق الأول ثم تطورت الأحداث إلى أن انقلبوا عليه و أجبروه على التنازل لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني حتى أعلنت الجمهورية يوم 18 يونيو 1953 برئاسة اللواء محمد نجيب.وضع محمد نجيب عام 1954 قيد الإقامة الجبرية على يد رفاقه في مجلس قيادة الثورة برئاسة البكباشي جمال عبد الناصر المهندس الحقيقي لحركة الضباط و الذي أدى تأميمه قناة السويس سنة 1956 إلى حرب السويس التي تحالفت فيها إسرائيل
بريطانيا و فرنسا فيما عرف باسم العدوان الثلاثي في محاولته الأخيرتين لاستعادة السيطرة على قناة السويس تلك الحرب التي خرج منها عبد الناصر و قد ازدادت شعبيته في مصر و العالم العربي و الإسلامي و كذلك في أفريقيا و كثير من بلاد العالم الثالث باعتباره داعية للتحرر و مقاوم للاستعمار كذلك بينت هذه الحرب الخطر الذي يشكله و جود إسرائيل على مصالح الشعوب العربية بعد أن كانت الجيوش العربية و منها الجيش المصري الملكي قد فشل في القضاء عليها عام 1948 بسبب ضعف الأنظمة العربية و استمرار سيطرة المستعمر الأوربي على كثير من شؤونها آنذاك و كذلك عدم الاستعداد الكافي.دخلت مصر في وحدة مع سورية عام 1958 عرف باسم الجمهورية العربية المتحدة كان يفترض أن يكون نواة لانضمام باقي البلدان العربية حسب الرؤية العروبية لجمال عبد الناصر التي وجدت أصداء لها بين شعوب العالم العربي إلا أن هذه الوحدة زالت سريعا عام 1961 إثر انقلاب في دمشق.اجتاحت إسرائيل الضفة الغربية و غزة و الجولان و سيناء فيما عرف عربيا باسم نكسة 67 و توفي عبد الناصر بعدها بثلاث سنوات ليخلفه نائبه أنور السادات أحد الضباط الذين عرفوا بالضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة الثورة التي أسقطت الملكية.قدم السادات نفسه في ما يعرف بثورة التصحيح التي مكنته من فرض
سيطرته على شؤون البلاد و التخلص من خصومه السياسيين تمكن عام 1973 من شن حرب مفاجئة على إسرائيل فيما عرف بحرب أكتوبر و بعد أن نقل توجه مصر في الحرب الباردة من جبهة الاتحاد السوفيتي إلى جبهة الولايات المتحدة.انتهت الحرب بتوقيع اتفاقية سلام بين مصر و إسرائيل استردت بموجبها مصر باقي أراضيها في سيناء و هو ما أدى إلى غضب عربي و إسقاط عضوية مصر في جامعة الدول العربية حتى 1989.واكب الفترة التي تلت معاهدة السلام مع إسرائيل تقليص للتوجه
الاشتراكي للدولة الذي كان قد بدأ بعد انتهاء الملكية فيما عرف باسم سياسة الانفتاح و كذلك محاولة إعادة الحياة النيابية التعددية و الممارسة الديموقراطية إلى السياسة التي كانت قد علقت منذ بداية نظام الضباط إلا أن تلك المحاولة جاءت مبتسرة و هيأت لأن يسيطر فعليا حزب واحد يتماهى مع الدولة هو الحزب الوطني الديموقراطي وإن كانت الدولة تعددية شكلا.بينما كان يستعرض المواكب العسكرية في سنة 1981 يوم الاحتفال بنصر أكتوبر اغتيل الرئيس انور السادات على يد تنظيم سياسي إسلامي مسلح عرف باسم الجماعة الإسلامية نفذه جنود في الجيش بقيادة الضابط خالد الإسلامبولي
نترككم لمشاهدة هذه الصورة النادرة عن مصر قديما والتي مضى عليها اكثر من 140 سنة
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» دعاء اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
» من قصيدة الارض
» الارض الخلابة
» من جنان الارض
» تدويس الارض
» من قصيدة الارض
» الارض الخلابة
» من جنان الارض
» تدويس الارض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 12, 2024 9:28 pm من طرف جنى بودى
» دورات وبرامج تدريب في قطاع الاتصالات من الأكاديمية البريطانية
الأربعاء سبتمبر 11, 2024 9:09 pm من طرف جنى بودى
» دورات وبرامج تدريب في إدارة الأزمات والكوارث
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 9:31 pm من طرف جنى بودى
» الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 6:41 pm من طرف جنى بودى
» شركة بريزم أجهزة كشف الذهب والمعادن
الإثنين سبتمبر 09, 2024 10:20 pm من طرف جنى بودى
» موقع ربحي يعطيك USDT مجانا كل يوم 0.3$ - مع اثبات الدفع
الجمعة سبتمبر 06, 2024 11:42 am من طرف مدام ششريهان
» أوبل: الحل الأمثل لفوترة أعمالك
الخميس سبتمبر 05, 2024 8:31 pm من طرف جنى بودى
» Real Estate in hurghada
الجمعة أغسطس 30, 2024 3:10 pm من طرف جنى بودى
» مصنع الفرسان العربية للزجاج السيكوريت
السبت أغسطس 24, 2024 6:54 pm من طرف جنى بودى
» حجز فنادق قريبه الى الحرم
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 9:59 pm من طرف جنى بودى