احتمالات تخترق اشلائي

هناك ألفُ أحتمال يخترق أشلائي

منذ أن أطلقة مصارحتي في سماء حسنك ِ المهيب ..
فخلصيني من وهوسات أحتمالاتي أللعينه ..!
هي قسمة ٌ لابد من طرحها ..؟
فأما أن تحيي ألقلب وأما أن تقتلينه ..!
على مسامعي يرن حسنكِ كُل لحظه
وشغفٌ يسري في عروقي ليتكِ تعرفينه ..
هُزي بخمائل وصالكِ نحو ساريتي
وستظلي بأفياء رجولتي ولواءاً من الحب
ترسمينه ...!
لك ِ ترقد على شفاهي عبارة نُبل
وشعورٌ يصدح بالأفق ليتك تسمعينه ...!
ولحنٌ يثقطع الكلمات ويستنزُف ألمعاني
يصور لكِ أحلامً موشحةً بأطار ألسكينه ...!
وينمو في داخلي الف هاجسٌ ... وخواطرٌ لك ِ
تحفُر في أعماقي ... وأشياءً كثيره ....؟
وأني أخاف من طرحُها على بِساط مودتك ِ .
أخاف أن تُلوث فِراش الحُب وسريره ...!
أتعبتني الدُنيا وفيك ِ راحتي ... شعورٌ ما فارق
نفسي .. وهذا ما كُنتي تجهلينه ....!
تمتد على حُسنك ِ كُل رغائبي ... ويرتاد طيفُك ِ
كُل ليلةٍ من شواطئ رجولتي ألحزينه...!
أقف ساعات وساعات . أتأملك ِ في نفسي ..
أجدُك ِ شيئاً لو قطعتني ألف قطعه مستطعتي
أن تُخرجينه ...!!!
وأنك ِ لو بحثتي عن عُشر ما في قلبي لك ِ
في قلوب من أحبوك ِ مستطعتي أن تجدينه ...!
فأنتي حالة ٌ من الحُب تسُكن قلبي .. !
ورهفٌ من ألأشتياق ظل يُساورني مُنذأن أشرقة
أنعِكاسات وجهُك ِ على نواظري .. .!
ومُنذ أن تقاطرت أبجديات ملامُحك ِ على وجدي . ..
مُنذأن نزلت آيات أنوثتك ِ على صدري ...!!!!
مُنذأن تكسرت معالم وجودُك ِ مع تكسُر صفائحي
الرجوليه ....!!.
فأصبحتي أعتناق ألروح للجسد ... وختلاط الدم
بالدم ... ومتزاج الشعور بنشوة ألاحساس ..كأنك ِ
هكذا صرتي فيه ...!!
فلا يُغني عن حُبي شفاعة رفظُك ِ .. ولا يُطيح بتمثال
حُبي ظُلم قراراتك ِ ... !!
ولن يتغير ما في قلبي ... حتى يُغيب التُراب ما تبقى
مني .....!!!