المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1222 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو نهى فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90102 مساهمة في هذا المنتدى في 30877 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
النيات ********
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
النيات ********
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أخي المسلم أحب أن أذكر لك حديث مهم يتعلق بجميع الاعمال وهو
حديث صحيح ومتفق عليه
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :
"انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى
الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ..ومن كانت هجرته لدنيا
يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه " رواه البخاري ومسلم
فقد دل هذا الحديث على أن النية معيار لتصحيح الاعمال فحيث صلحت
النية صلح العمل وحيث فسدت فسد العمل ..."والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد "
وحول قوله صلى الله عليه وسلم :"انما الاعمال بالنيات "
يقول الامام محمد بن عبد الله الجرداني في شرح الاربعين النووية :
أي :انما صحتها بنيتها فلا يصح العمل بدون نية وقيل لا حاجة الى تقدير
هذا المضاف وهو صحة الاعمال لان المراد نفي حقيقة العمل بانتفاء ركنه
او شرطه وهو النية ..والتقدير انما وجود الاعمال شرعا كائن بالنيات
فإذا انتفت النية انتفى العمل بمعنى انه غير معتبر شرعا ثم ان الحصر
المستفاد من انما اكثري لا كلي اذ قد يصح العمل بلا نية كالأذان
والقراءة وغسل الميت وازاله النجاسة "وانما لكل امرىء "
أي انسان "مانوى " أي جزاء ما نواه في عمله من خير او شر فهذه
الجملة افادت غير ما افادته التي قبلها لأن تلك أفادت أن العمل لا
يكون معتبرا شرعا الا بالنية ..وهذه افادت ان الانسان يعود عليه من
نفع عمله وضرره بحسب نيته
وقيل إنه تفيد تخصيص الالفاظ بالنية في الزمان والمكان في اللفظ ما
يقتضي ذلك كمن حلف ألا يدخل دار فلان واراد في ذلك شهر كذا أو سنة
كذا ..او حلف الا يكلم فلانا وأراد كلامه في بلد معين مثلا دون غيرها
فإنه له ما نوى ولا كفارة عليه وقيل انها تفيد أن الاعمال العادية تصير
طاعة يثاب عليها فاعلها اذا نوى بها القربة كالاكل والشرب اذا قصد
بها التقوي على العبادة والنوم اذا قصد به الاستراحة لأجل الاستيقاظ
لصلاة الصبح والوطء اذا اراد به العفة عن الزنى وحصول النسل
والتنظيف اذا اراد به دفع الروائح المؤذية لعباد الله والانفاق على الزوجة
والدابة اذا اراد به امتثال امر الشرع
وقيل :انها تدل على أن من نوى شيئا يحصل له وان لم يعمله لمانع
شرعي كمريض تخلف عن الجماعة وكان قصده فعلها لولا المرض..
وقد ورد أن الله تعالى يقول للحفظة يوم القيامة :"اكتبوا لعبدي كذا
وكذا من الاجر ..فيقولون :ياربنا لم نحفظ منه ولا هو في صحيفته..
فيقول الله تعالى انه نواه "
وقيل :انه يؤتى بالعبد يوم القيامة فيدفع له كتاب فيأخذه بيمينه فيجد
فيه حجا وجهادا وصدقة ....الخ وما فعلها فيقول :هذا ليس بكتابي ...فإني
ما فعلت شيئا من ذلك فيقول الله تعالى :"هذا كتابك لأنك عشت عمرا
طويلا وأنت تقول لوكان لي مالا حججت منه لو كان لي مالا تصدقت منه
فعرفت ذلك من صدق نيتك وأعطيتك ثواب ذلك كله "
وفي الحديث:" نية المؤمن أبلغ من عمله ونية الفاجر شر من عمله "
وفي روايه "وان الله عزوجل ليعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على
عمله"
أي :لأن النية لا رياء فيها ولأنها تحتمل التعدد والتكثر في العمل الواحد
فيتضاعف أجره بقدر النيات فيه كما اذا جلس شخص في المسجد بنية
الاعتكاف,وانتظار الصلاة ,والعزلة ,ولقراءة القرآن ,وحفظ السمع
والبصر واللسان عما لا يعنيه ,وعمارة المسجد بالذكر ...
فينبغي على العاقل أن يكثر من النيات الصالحة ليحوز ثوابها
فلاحظ كل هذا أخي وحبيبي في الله واعمل على تحقيقه لتحوز على الاجر
والثواب ان شاء الله وفقنا الله واياك الى ما يحبه ويرضاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أخي المسلم أحب أن أذكر لك حديث مهم يتعلق بجميع الاعمال وهو
حديث صحيح ومتفق عليه
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :
"انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى
الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ..ومن كانت هجرته لدنيا
يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه " رواه البخاري ومسلم
فقد دل هذا الحديث على أن النية معيار لتصحيح الاعمال فحيث صلحت
النية صلح العمل وحيث فسدت فسد العمل ..."والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد "
وحول قوله صلى الله عليه وسلم :"انما الاعمال بالنيات "
يقول الامام محمد بن عبد الله الجرداني في شرح الاربعين النووية :
أي :انما صحتها بنيتها فلا يصح العمل بدون نية وقيل لا حاجة الى تقدير
هذا المضاف وهو صحة الاعمال لان المراد نفي حقيقة العمل بانتفاء ركنه
او شرطه وهو النية ..والتقدير انما وجود الاعمال شرعا كائن بالنيات
فإذا انتفت النية انتفى العمل بمعنى انه غير معتبر شرعا ثم ان الحصر
المستفاد من انما اكثري لا كلي اذ قد يصح العمل بلا نية كالأذان
والقراءة وغسل الميت وازاله النجاسة "وانما لكل امرىء "
أي انسان "مانوى " أي جزاء ما نواه في عمله من خير او شر فهذه
الجملة افادت غير ما افادته التي قبلها لأن تلك أفادت أن العمل لا
يكون معتبرا شرعا الا بالنية ..وهذه افادت ان الانسان يعود عليه من
نفع عمله وضرره بحسب نيته
وقيل إنه تفيد تخصيص الالفاظ بالنية في الزمان والمكان في اللفظ ما
يقتضي ذلك كمن حلف ألا يدخل دار فلان واراد في ذلك شهر كذا أو سنة
كذا ..او حلف الا يكلم فلانا وأراد كلامه في بلد معين مثلا دون غيرها
فإنه له ما نوى ولا كفارة عليه وقيل انها تفيد أن الاعمال العادية تصير
طاعة يثاب عليها فاعلها اذا نوى بها القربة كالاكل والشرب اذا قصد
بها التقوي على العبادة والنوم اذا قصد به الاستراحة لأجل الاستيقاظ
لصلاة الصبح والوطء اذا اراد به العفة عن الزنى وحصول النسل
والتنظيف اذا اراد به دفع الروائح المؤذية لعباد الله والانفاق على الزوجة
والدابة اذا اراد به امتثال امر الشرع
وقيل :انها تدل على أن من نوى شيئا يحصل له وان لم يعمله لمانع
شرعي كمريض تخلف عن الجماعة وكان قصده فعلها لولا المرض..
وقد ورد أن الله تعالى يقول للحفظة يوم القيامة :"اكتبوا لعبدي كذا
وكذا من الاجر ..فيقولون :ياربنا لم نحفظ منه ولا هو في صحيفته..
فيقول الله تعالى انه نواه "
وقيل :انه يؤتى بالعبد يوم القيامة فيدفع له كتاب فيأخذه بيمينه فيجد
فيه حجا وجهادا وصدقة ....الخ وما فعلها فيقول :هذا ليس بكتابي ...فإني
ما فعلت شيئا من ذلك فيقول الله تعالى :"هذا كتابك لأنك عشت عمرا
طويلا وأنت تقول لوكان لي مالا حججت منه لو كان لي مالا تصدقت منه
فعرفت ذلك من صدق نيتك وأعطيتك ثواب ذلك كله "
وفي الحديث:" نية المؤمن أبلغ من عمله ونية الفاجر شر من عمله "
وفي روايه "وان الله عزوجل ليعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على
عمله"
أي :لأن النية لا رياء فيها ولأنها تحتمل التعدد والتكثر في العمل الواحد
فيتضاعف أجره بقدر النيات فيه كما اذا جلس شخص في المسجد بنية
الاعتكاف,وانتظار الصلاة ,والعزلة ,ولقراءة القرآن ,وحفظ السمع
والبصر واللسان عما لا يعنيه ,وعمارة المسجد بالذكر ...
فينبغي على العاقل أن يكثر من النيات الصالحة ليحوز ثوابها
فلاحظ كل هذا أخي وحبيبي في الله واعمل على تحقيقه لتحوز على الاجر
والثواب ان شاء الله وفقنا الله واياك الى ما يحبه ويرضاه
_________________
![]() |
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27061
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
نواف- نائب الادارة
جنسية العضو : قطري
الأوسمة :
عدد المساهمات : 863
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» القصه الصحيحه لزواج عمررضي الله عنه من بنت علي رضي الله عنه
» افضل رعاية مسنين بالمنزل.
» قناة احمد عوض
» شركة سكة المستقبل لتنظيف المكيفات ترحب بكم
» ما وقعت بدعة إلا بترك سُنَّة
» شركة نقل عفش واثاث بالكويت
» القناعة وعدم الإسراف
» الأدلة على عدم جواز الترحُّم على غير المسلم بعد موته.
» عدسات لينس مي : الاختيار الأمثل لعيون ساحرة