المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 180 بتاريخ الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:37 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1238 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Ltfehbeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90159 مساهمة في هذا المنتدى في 30934 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
علـــماء الســـوء
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
علـــماء الســـوء
علـــماء الســـوء
/
أن جاهلية مكة , وأمية محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمران مستحكمان في الدين الأسلامى , وكلما كان في الدين معجزات وعجائب , كان نموه وانتشاره أسرع , ومن جملة عجائب الله تعالى في خلقه , أن ينبت العلم حيث الأمية , وأن تشع المعرفة حيث الجهل , ويترسخ الأيمان حيث الكفر .. وفى الأسلام كان لنا ذلك ..
العلم حياة النفوس , وغذاء القلوب , ونور العقول والأبصار , ولكن ماأتعس الأنسان وماأشقاه حين يصبح العلم وبالا عليه , ويكون سببا لهلاكه ودماره !!
فالرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخبر عن ذلك العالم الذي أعطاه الله تعالى العلم , ورزقه الفهم والأدراك , فكان يعلم الناس ويرشدهم , ويعظهم ويذكرم , ويأمرهم بالخير , وينهاهم عن الشر , ولكنه ماكان يفعل الخير , ولا يجتنب السوء والشر , فكان فعله غير قوله , ومظهره غير مخبره , ولذلك لم ينفعه علمه .. بل كان سببا لدخوله جهنم .. أفليس عجيبا أن يكون العلم وبالا على الأنسانية ؟!
وحقا .. أنها لصورة رهيبة تقشعر منها الأبدان , وترتعد لها الفرائص , صورة ذلك الرجل وقد اندلقت أمعاؤه من بطنه , فأصبح يدور بها كما يدور الحمار بالرحى , وأين يكون ذلك ؟! انه في جهنم المتأججة بنيرانها , الملتهبة بسعيرها , والناس قد أجتمعوا عليه يسألونه مستغربين عن سبب هذا العذاب , وعن سبب ذلك المصير المشئوم ؟! يقولون له : ألست أنت فلان الذي كنت تأمرنا في الدنيا بالمعروف وتنهانا عن المنكر !! ألست أنت الذي كان يقضى أوقاته في الدعوة إلى الخير والبر والصلاح !!
فيقول : نعم أنا فلان الذي كنت آمركم بالخير , ولكننى لا أفعله , وأنهاكم عن الشر وأفعله ..
حقا أنها النهاية الأليمة المفجعة التى تذيب القلب , وتلذع الفؤاد , فليس أوجع على النفس , ولا أنكى على القلب , من أن يضل الأنسان ويشقى بسبب العلم , وفى أمثال هؤلاء يقول الله تعالى ( أفرأيت من أتخذ ألهه هواه , وأضله الله على علم , وختم على سمعه وقلبه , وجعل على بصره غشاوة , فمن يهديه من بعد الله ؟ أفلا تذكرون ؟ )
فالعلم الذي هو سبب السعادة والمنار الهادى في سبيل الحياة اذا لم ترافقه تقوى الله تعالى , كان سببا للشقاء والهلاك وكان حجة على صاحبه ووبالا عليه يوم القيامة ..
عن أسامة بن زيد قال : سمعت النبى ـ صلى الله عليه وسلم يقول : ( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار , فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى , فيجتمع اليه أهل النار , فيقولون :مالك يافلان ؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى , كنت آمر بالمعروف ولا آتيه , وأنهى عن المنكر وآتيه ) رواه مسلم
وقد قيل : لو كان في العلم من دون التقى شرف : لكان أشرف الخلق أبليس
اللهم أحفظنا من السوء والبلاء , ولا تجعلنا من الذين يقولون مالا يفعلون , ولا من الذين يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم .. أنك سميع مجيب الدعاء .
/
أن جاهلية مكة , وأمية محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمران مستحكمان في الدين الأسلامى , وكلما كان في الدين معجزات وعجائب , كان نموه وانتشاره أسرع , ومن جملة عجائب الله تعالى في خلقه , أن ينبت العلم حيث الأمية , وأن تشع المعرفة حيث الجهل , ويترسخ الأيمان حيث الكفر .. وفى الأسلام كان لنا ذلك ..
العلم حياة النفوس , وغذاء القلوب , ونور العقول والأبصار , ولكن ماأتعس الأنسان وماأشقاه حين يصبح العلم وبالا عليه , ويكون سببا لهلاكه ودماره !!
فالرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخبر عن ذلك العالم الذي أعطاه الله تعالى العلم , ورزقه الفهم والأدراك , فكان يعلم الناس ويرشدهم , ويعظهم ويذكرم , ويأمرهم بالخير , وينهاهم عن الشر , ولكنه ماكان يفعل الخير , ولا يجتنب السوء والشر , فكان فعله غير قوله , ومظهره غير مخبره , ولذلك لم ينفعه علمه .. بل كان سببا لدخوله جهنم .. أفليس عجيبا أن يكون العلم وبالا على الأنسانية ؟!
وحقا .. أنها لصورة رهيبة تقشعر منها الأبدان , وترتعد لها الفرائص , صورة ذلك الرجل وقد اندلقت أمعاؤه من بطنه , فأصبح يدور بها كما يدور الحمار بالرحى , وأين يكون ذلك ؟! انه في جهنم المتأججة بنيرانها , الملتهبة بسعيرها , والناس قد أجتمعوا عليه يسألونه مستغربين عن سبب هذا العذاب , وعن سبب ذلك المصير المشئوم ؟! يقولون له : ألست أنت فلان الذي كنت تأمرنا في الدنيا بالمعروف وتنهانا عن المنكر !! ألست أنت الذي كان يقضى أوقاته في الدعوة إلى الخير والبر والصلاح !!
فيقول : نعم أنا فلان الذي كنت آمركم بالخير , ولكننى لا أفعله , وأنهاكم عن الشر وأفعله ..
حقا أنها النهاية الأليمة المفجعة التى تذيب القلب , وتلذع الفؤاد , فليس أوجع على النفس , ولا أنكى على القلب , من أن يضل الأنسان ويشقى بسبب العلم , وفى أمثال هؤلاء يقول الله تعالى ( أفرأيت من أتخذ ألهه هواه , وأضله الله على علم , وختم على سمعه وقلبه , وجعل على بصره غشاوة , فمن يهديه من بعد الله ؟ أفلا تذكرون ؟ )
فالعلم الذي هو سبب السعادة والمنار الهادى في سبيل الحياة اذا لم ترافقه تقوى الله تعالى , كان سببا للشقاء والهلاك وكان حجة على صاحبه ووبالا عليه يوم القيامة ..
عن أسامة بن زيد قال : سمعت النبى ـ صلى الله عليه وسلم يقول : ( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار , فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى , فيجتمع اليه أهل النار , فيقولون :مالك يافلان ؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى , كنت آمر بالمعروف ولا آتيه , وأنهى عن المنكر وآتيه ) رواه مسلم
وقد قيل : لو كان في العلم من دون التقى شرف : لكان أشرف الخلق أبليس
اللهم أحفظنا من السوء والبلاء , ولا تجعلنا من الذين يقولون مالا يفعلون , ولا من الذين يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم .. أنك سميع مجيب الدعاء .
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27061
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: علـــماء الســـوء
تبدع حينما تلامس أناملك القلم
وتتميز حينما تنثر وتترجم أفكارك بطريقة الحرف والكلمه
وتتميز حينما تنثر وتترجم أفكارك بطريقة الحرف والكلمه
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2434
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» التوبة سبيل الفلاح
» الاحتساب تجارة المخلصين
» الرجوع إلى القيم الدينية
» افضل معالج شعبي في الرياض للكثير من الأمراض
» الناس و الدنيا
» السر الذي أذاعته حفصة فطلقها النبي
» الصفات الأربعة لأهل الجنة
» أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب
» ( ٢٨) من القربات إلى الله تعالى في شهر رمضان: [من الراحل نحن أم رمضان؟]