المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 372 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 372 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90262 مساهمة في هذا المنتدى في 31113 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
لماذا يكره الإنسان الموت و الحياة ملأى بالهموم و المتاعب و الأمراض؟؟
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
لماذا يكره الإنسان الموت و الحياة ملأى بالهموم و المتاعب و الأمراض؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى و السلام على من لا نبي بعده ، وبسمه تعالى نبدء
.... هكذا خلق الله سبحانه الإنسان يكره الموت و أقل مراتب الكراهية أنه لا يفضله على الحياة ... وفي معنى كراهية الموت يقول تعالى في الحديث القدسي :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه :
"وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاة المؤمن لأنه يكره الموت و أكره مساءته"
{أخرجه أحمد و الحكيم و الطبراني و أبو نعيم }
. . . ولكي يعمر الكون و يزخر بالحياة فقد غرس الله سبحانه في الإنسان حب الحياة و التمسك بها . . و جعل الله سبحانه من حكمته بين يدي الإنسان ما استخلفه فيه و ملّكه إياه في الدنيا من الرزق و الولد ، ليزداد تمسكًا بالحياة و يعمل فيها و يسعى في جنباتها استكمالاً لرزقه و وسعيا من أجل ولده ، وقد جعل الله سبحانه هذا السعي قهرًا على الإنسان ، بحثًا عن طعامه و تأمين مأوىً له يقيه من حر الصيف و برودة الشتاء ، و يسعى على جسده من أن يصيبه أذى أو علة أو مرض . . وفوق هذه الغريزة جاءنا التوجيه النبوي الشريف أن نتمسك بالحياة الدنيا و نسعى لها دون يأس أو حزن أو غم .
-عن ابن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) :"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيله فإن استطاع أن يغرسها فليفعل"
{رواه أحمد في مسنده رقم الحديث 13048}
ومع هذا الدفاع الغريزي عن الحياة التي أوجدها الله سبحانه في الإنسان كانت المعادلة الإلهية ليس في قهر الغريزة إنما في تشذيبها و تهذيبها ، لتتوسط النفس في تناول الحياة و السعي نحو الأخرة لأنها دار القرار .
فإذا كان الله قد وضع في الإنسان حب الحياة و المال و الولد ، فقد أرشده أيضا إلى أن الباقبات الصالحات خير عند الله و أبقى .
قال الله تعالى :"المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و أملا"
(سورة الكهف آية 46)
أي الطاعة و العبادة و التسبيح و ذكر الله ، ذلك لأن هذا هو الباقي وأن ما دونه فان .
وقد حققت بعض الآيات الكريمة من القرآن الكريم أعظم معادلة و توازن للمؤمنين في الحياة الدنيا.
. . . لأن المؤمنين يعلمون حق العلم أنهم إذا عادوا إلى ربهم عادوا إليه راضيين مرضيين مطمئنيين بما وعد الله و ادَّخره لهم في الآخرة , ولأن في نفسهم دائما قوله تعالى :"يأيتها النفس المطمئنة * أرجعى إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * و ادخلي جنتي"
(سورة الفجر الآيات :27-30)
فهؤلاء لا يخافون من لقاء الله سبحانه و لا يكرهون لقاءه ، فليس مما كسبت أيديهم ما يغضب الله و يوجب عليهم العذاب .
...و مفترق الطريق الآخر الذي خسر فيه الإنسان نفسه في الدنيا و الأخرة بما كفر و عصى الله سبحانه ، و اطمأن للحياة الدنيا وفرح بها ، فهؤلاء يكرهون الموت كراهية شديدة و يكرهون لقاء الله تعالى كما قال تعالى في الحديث القدسي :
"إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه و إذا كره لقائي كرهت لقاءه"
{رواه البخاري ومالك عن أبي هريرة رضي الله عنه}
فتخرج نفسه كارهة خائفة مما ينتظرها من غضب الله سبحانه . . و هؤلاء هم الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، فضلَّت قلوبهم و عقولهم سواء أكانوا كافرين أم مسلمين عصاة فكرهوا لقاء الله سبحانه فكره الله سبحانه لقائهم بما قدمت أيديهم من مفاسد و معاصٍ ، فخابت نفوسهم لأنهم دسوها في الآثام و الفواحش و الكفر بالله و آلائه و نعمه .
"وقد خاب من دساها" فكما أن النفوس الطاهرة تعود إلى بارئها راضية مرضية فكذلك أصحابها لا يحزنهم الفزع الأكبر و تتلقاهم الملائكة بالبشرى لا ينساهم الله من فضله . . كذلك النفوس الفاسدة تعود كارهة نسيهم الله من فضله فلا يذكرهم بخير في الآخرة ، و تعود نفوسهم خبيثة دنسة قال تعالى :
"فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون"
{سورة السجدة اللآية 14}
منقولة للإفادة من كتاب :.
الموت و عالم البرزخ
و صلى و السلام على من لا نبي بعده ، وبسمه تعالى نبدء
.... هكذا خلق الله سبحانه الإنسان يكره الموت و أقل مراتب الكراهية أنه لا يفضله على الحياة ... وفي معنى كراهية الموت يقول تعالى في الحديث القدسي :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه :
"وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاة المؤمن لأنه يكره الموت و أكره مساءته"
{أخرجه أحمد و الحكيم و الطبراني و أبو نعيم }
. . . ولكي يعمر الكون و يزخر بالحياة فقد غرس الله سبحانه في الإنسان حب الحياة و التمسك بها . . و جعل الله سبحانه من حكمته بين يدي الإنسان ما استخلفه فيه و ملّكه إياه في الدنيا من الرزق و الولد ، ليزداد تمسكًا بالحياة و يعمل فيها و يسعى في جنباتها استكمالاً لرزقه و وسعيا من أجل ولده ، وقد جعل الله سبحانه هذا السعي قهرًا على الإنسان ، بحثًا عن طعامه و تأمين مأوىً له يقيه من حر الصيف و برودة الشتاء ، و يسعى على جسده من أن يصيبه أذى أو علة أو مرض . . وفوق هذه الغريزة جاءنا التوجيه النبوي الشريف أن نتمسك بالحياة الدنيا و نسعى لها دون يأس أو حزن أو غم .
-عن ابن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) :"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيله فإن استطاع أن يغرسها فليفعل"
{رواه أحمد في مسنده رقم الحديث 13048}
ومع هذا الدفاع الغريزي عن الحياة التي أوجدها الله سبحانه في الإنسان كانت المعادلة الإلهية ليس في قهر الغريزة إنما في تشذيبها و تهذيبها ، لتتوسط النفس في تناول الحياة و السعي نحو الأخرة لأنها دار القرار .
فإذا كان الله قد وضع في الإنسان حب الحياة و المال و الولد ، فقد أرشده أيضا إلى أن الباقبات الصالحات خير عند الله و أبقى .
قال الله تعالى :"المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و أملا"
(سورة الكهف آية 46)
أي الطاعة و العبادة و التسبيح و ذكر الله ، ذلك لأن هذا هو الباقي وأن ما دونه فان .
وقد حققت بعض الآيات الكريمة من القرآن الكريم أعظم معادلة و توازن للمؤمنين في الحياة الدنيا.
. . . لأن المؤمنين يعلمون حق العلم أنهم إذا عادوا إلى ربهم عادوا إليه راضيين مرضيين مطمئنيين بما وعد الله و ادَّخره لهم في الآخرة , ولأن في نفسهم دائما قوله تعالى :"يأيتها النفس المطمئنة * أرجعى إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * و ادخلي جنتي"
(سورة الفجر الآيات :27-30)
فهؤلاء لا يخافون من لقاء الله سبحانه و لا يكرهون لقاءه ، فليس مما كسبت أيديهم ما يغضب الله و يوجب عليهم العذاب .
...و مفترق الطريق الآخر الذي خسر فيه الإنسان نفسه في الدنيا و الأخرة بما كفر و عصى الله سبحانه ، و اطمأن للحياة الدنيا وفرح بها ، فهؤلاء يكرهون الموت كراهية شديدة و يكرهون لقاء الله تعالى كما قال تعالى في الحديث القدسي :
"إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه و إذا كره لقائي كرهت لقاءه"
{رواه البخاري ومالك عن أبي هريرة رضي الله عنه}
فتخرج نفسه كارهة خائفة مما ينتظرها من غضب الله سبحانه . . و هؤلاء هم الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، فضلَّت قلوبهم و عقولهم سواء أكانوا كافرين أم مسلمين عصاة فكرهوا لقاء الله سبحانه فكره الله سبحانه لقائهم بما قدمت أيديهم من مفاسد و معاصٍ ، فخابت نفوسهم لأنهم دسوها في الآثام و الفواحش و الكفر بالله و آلائه و نعمه .
"وقد خاب من دساها" فكما أن النفوس الطاهرة تعود إلى بارئها راضية مرضية فكذلك أصحابها لا يحزنهم الفزع الأكبر و تتلقاهم الملائكة بالبشرى لا ينساهم الله من فضله . . كذلك النفوس الفاسدة تعود كارهة نسيهم الله من فضله فلا يذكرهم بخير في الآخرة ، و تعود نفوسهم خبيثة دنسة قال تعالى :
"فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون"
{سورة السجدة اللآية 14}
منقولة للإفادة من كتاب :.
الموت و عالم البرزخ
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
امير الغرام- مراقب عام
- جنسية العضو : كويتي
الأوسمة :
عدد المساهمات : 926
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» مرض من الأمراض يجعل الحياة موتاً والدنيا نكداً وهماً !
» سكرات الحياة أصعب من سكرات الموت
» اللي يبغي يكره الزواج يشوف هاذي ههههه
» لماذا تهجريني لماذا ؟؟؟
» الأمراض التي تصيب الأغنام
» سكرات الحياة أصعب من سكرات الموت
» اللي يبغي يكره الزواج يشوف هاذي ههههه
» لماذا تهجريني لماذا ؟؟؟
» الأمراض التي تصيب الأغنام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:36 pm من طرف مدام ششريهان
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى
» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان
» مصنع ساف للبيتومين
الثلاثاء أبريل 09, 2024 12:38 am من طرف مدام ششريهان